الاعتقال الظالم للطبيب حسام أبو صفية يثير ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد اقتحام الاحتلال لمستشفى كمال العدوان في شمال قطاع غزة واعتقاله مع أكثر من 200 شخص، حيث تحولت قضية الطبيب إلى محور تضامن دولي، خاصة بعد حملة المطالبة بالإفراج عنه التي دعمها رئيس كولومبيا غوستافو بيترو ومنظمات إغاثية إيرلندية.
حسام أبو صفية والقضية التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي بعد اعتقاله
تصدر الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية منصات التواصل الاجتماعي فور اعتقاله، عقب الإجرام الاحتلالي الذي استهدف مستشفى كمال العدوان شمال قطاع غزة، حيث أصبحت قضيته رمزًا لمعاناة الطواقم الطبية في الحرب. رفع مستخدمو وسائل التواصل أصواتهم متضامنين مع الطبيب، مستذكرين مواقفه الإنسانية خلال الحرب التي أثبت فيها أن ثبات الإنسان أمام آلة العدوان هو من صنع الأبطال. تجلت حدة التضامن عبر هاشتاغات ومقاطع مؤثرة تصف اعتقاله بتهمة علاج الجرحى كجريمة تحطّم القيم الإنسانية، بينما طالب المتابعون بالإفراج الفوري عنه بسبب دوره الإنساني والطبي الهام.
رئيس كولومبيا ومنظمة إيرلندية يطالبان بحرية الطبيب حسام أبو صفية المعتقل
أثار اعتقال الطبيب حسام أبو صفية ردود فعل دولية ملحوظة؛ فقد نشر رئيس كولومبيا غوستافو بيترو تغريدة عبر تويتر أعلن فيها تضامنه الكامل مع الطبيب، داعيًا إلى التفكير في قضيته والنضال من أجل حريته تزامنًا مع بداية العام الجديد. كما بادرت منظمة إيرلندية إغاثية بإطلاق حملة لدعم الطواقم الطبية والمطالبة بإطلاق سراح أبو صفية، مؤكدة أن اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية ويُعيق عمل الكوادر الصحية في ظل ظروف صعبة تعيشها غزة نتيجة العدوان. عززت هذه المبادرات الضغط الإعلامي والسياسي للفت الانتباه العالمي إلى قضية اعتقال الطبيب الذي أصبح أيقونة صمود وعطاء في ظل الأزمة.
الأطباء الثلاثة: عدنان البرش، حسام أبو صفية، ومحمد أبو سلمية.. رموز للبطولة في وجه العدوان
ذكّر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بمواقف ثلاثة أطباء دفعتهم الظروف القاهرة ليصبحوا نماذج للثبات والشجاعة في وجه آلة الحرب الصهيونية؛ وهم عدنان البرش، حسام أبو صفية، ومحمد أبو سلمية. هذه الأسماء الثلاثة تمثل أن كل إنسان في موقعه يستطيع أن يثبت أنه بطل من خلال دفاعه عن الحق والرعاية الطبية وسط العدوان والتنكيل. بل إنهم أكدوا للعالم أن المقاومة لا تقتصر على السلاح وحده، بل تشمل الثبات المهني والإنساني وسط harsher الظروف.
- اعتقال أكثر من 200 شخص في مستشفى كمال العدوان تحت ذريعة الانتماء لحماس
- استخدام الاحتلال لذرائع مماثلة لاقتحام مستشفى الشفاء في بداية الحرب
- حملات تضامن دولية واسعة تضمنت تغريدات وشعارات داعمة للطبيب حسام أبو صفية
الاسم | الدور | الاعتقال أو الوفاة |
---|---|---|
حسام أبو صفية | مدير مستشفى كمال العدوان | معتقل |
عدنان البرش | طبيب | ضحى في الحرب |
محمد أبو سلمية | طبيب | معتقل أو مفقود |
تصف التغريدات والمنشورات على منصات التواصل الأوضاع بما يملأ القلوب بالألم والحزن، وتكررت الدعوات والنداءات إلى الله بأن يُعيد المسلمين إلى ما يرضيه، تعبيرًا عن الألم العميق لما يتعرض له الطواقم الطبية من معاناة وظلم في سبيل تقديم الرعاية للجرحى من أبناء غزة. قصة اعتقال الطبيب حسام أبو صفية ليست مجرد حالة إنسانية، بل هي رسالة صمود تتجاوز الحدود، وتكرس حالة من التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها الإنسانية والطبية.
«نبض مفاجأة» الأهلي يعلن التعاقد مع أحمد سيد زيزو في صفقة انتقال حر
المنتخب المكسيكي يحقق لقبه العاشر في الكأس الذهبية.. كيف أتم الفوز؟
اتحاد كرة القدم يقرر استبعاد لاعبة الأخضر من معسكر تصفيات كأس آسيا للشابات وتأثيره على التشكيلة
آدم كايد يخطف الأنظار بـ 42 ثانية في صفقة الزمالك.. تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي (فيديو)
الكليات المطلوبة في سوق العمل 2025 وأعلى الوظائف أجراً في تنسيق الجامعات
مفاجأة جديدة في أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الجمعة 25 يوليو 2025.. كم بلغ سعر العنب؟