وصول أول سفينة كروز سعودية إلى ميناء ينبع وسط عروض تراثية مميزة

وصلت أول سفينة كروز سعودية إلى ميناء ينبع، حاملة معها مشهداً احتفالياً يبرز التراث الينبعاوي الأصيل ويؤكد على مكانة ينبع كوجهة بحرية متميزة ضمن برامج السياحة الوطنية؛ هذه اللحظة تم تدشينها من خلال فعاليات تنظمها الجهات الحكومية والسياحية بتناغم يخدم الارتقاء بقطاع السياحة البحرية في المملكة.

استقبال يجسد التراث الينبعاوي مع وصول سفينة كروز سعودية

عند هبوط الركاب في المنطقة التاريخية ليبع، استقبلهم محافظ ينبع سعد بن مرزوق السحيمي إلى جانب مسؤولين حكوميين، بينما انتشرت الفرق المنظمة حاملة وروداً وأهازيج شعبية تميزت بروح الموروث الثقافي المحلي، حيث قدمت عروض فنية تعكس هوية ينبع وتراثها؛ ما أضفى الجو المناسب لحدث وصول أول سفينة كروز سعودية، مؤكدين بذلك أهميتها السياحية والثقافية.

برامج سياحية متكاملة تؤمّن تجربة فريدة لركاب سفينة كروز سعودية

قدم المنظمون مجموعة تفصيلية من الأنشطة والجولات السياحية التي شملت استكشاف المنطقة التاريخية والأسواق التقليدية، بالإضافة إلى زيارة مركز الزوار في حي السور، وقد تم تصميم هذه البرامج بعناية لتشمل ترفيهات ثقافية وتاريخية تعزز الارتباط بالمواقع السياحية المعروفة في ينبع؛ هذه المبادرات تدعم رحلة سياحية متكاملة للضيوف من خلال سفينة كروز سعودية تقدم تجربة تستحق التقدير.

جهود بلدية ينبع والمرشدون السعوديون في دعم السياحة البحرية

عملت بلدية محافظة ينبع مع الجهات المختصة على تطوير البنية التحتية السياحية بما يضمن استقبالاً مثالياً للزوار، من تحضير الممرات إلى تجهيز نقاط الاستقبال، ودعم الفعاليات المرافقة لوصول أول سفينة كروز سعودية؛ كما قام مرشدون سعوديون بإطلاق جولات ميدانية تثقيفية للزوار، موفرين شروحات موسعة عن المواقع التراثية والتاريخية في ينبع، مما يسهم في تعزيز دور الكوادر الوطنية بقطاع السياحة البحرية المتنامي.

البند التفاصيل
مكان الوصول ميناء ينبع التجاري
الفعاليات عروض تراثية، جولات سياحية، برامج ترفيهية
جهات المشاركة محافظة ينبع، بلدية ينبع، المرشدون السياحيون، فرق الفنون الشعبية
الهدف دعم وتعزيز السياحة البحرية الوطنية

من المتوقع أن تستمر رحلات「سفينة كروز سعودية」بمواعيد موسمية، تستهدف زيادة الوعي والترويج للميناء كمنطقة جذب بحرية وما يتبعها من ملف سياحي يبرز الامكانيات البحرية المتعددة التي تتمتع بها المملكة، كما تكرّس الرحلات أهمية الدور الذي يلعبه قطاع السياحة البحرية ضمن خارطة التنمية المستدامة.

شهدت التحضيرات استجابة منسقة بين الجهات المختصة تعكس الدعم الحكومي والتخطيط المسبق لأجل تقديم تجربة سلسة للزوار، حيث توزعت المهام بين تجهيز البنية التحتية وتفعيل البرامج الميدانية، بهدف تحقيق منظور شامل لدعم القطاعات الاقتصادية المتصلة بالسياحة البحرية، وبما يتماشى مع رؤية المملكة في تنمية هذا المجال الحيوي.