اليوم.. تتويج الجواد «نجيب الزمان» بلقب بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية بالرياض 2025

حقق الجواد «نجيب الزمان» لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في المحطة السابعة عشرة والختامية التي أقيمت بميدان الملك عبدالعزيز في الجنادرية بالرياض، ضمن منافسات النسخة الثانية والثلاثين من السلسلة العالمية، وقد بلغ سباق الكأس 1800 متر رملي للخيول عمر 4 سنوات فأكثر، مع جوائز مالية بلغت مليوناً ونصف المليون ريال سعودي.

أهمية سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة ودعمها المستمر

تُقام سلسلة سباقات الكأس بدعم مباشر وتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس ديوان الرئاسة، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية واضحة تهدف إلى تطوير صناعة سباقات الخيل العربية الأصيلة، وذلك من خلال دعم الخيول وتعزيز حضورها في المضامير العالمية، تأكيداً على الإرث العريق للخيل العربية ودورها في ترسيخ مكانتها الدولية؛ فالتوجيهات الملكية الدائمة كانت أساس نجاح هذه السلسلة، مع دعم متواصل للملاك والمربين حول العالم، مما يعزز من دور سباقات الخيل العربية في المحافل الدولية ويحافظ على الهوية والتراث الخاصين بها.

منافسات المحطة الختامية والإنجازات التي حققها «نجيب الزمان»

قدم الجواد «نجيب الزمان» أداءً متميزاً ضمن السباق، حيث أظهر جاهزية لافتة وأداء قوياً منح إسطلـب «صفوة العاديات» انتصاراً مستحقاً، بإشراف المدرب عبدالعزيز الموسى وقيادة الفارس عبدالله الفيروز، ويمتلك الجواد تصنيف 125، واختتم السباق بزمن بلغ دقيقتين و6 ثواني و21 جزءًا من الثانية؛ حيث حسم السباق في اللحظات الأخيرة مع تقدمه على «نديم الملوك الخالدية» الذي حل ثانياً، متبوعاً بـ «الحارث» في المركز الثالث.

تنظيم سباقات الخيول العربية الأصيلة وأبرز الحضور في ميدان الملك عبدالعزيز

شهد ميدان الملك عبدالعزيز حضوراً بارزاً من شخصيات مهمة مثل سفير الإمارات لدى المملكة مطر الظاهري، وممثل اللجنة العليا المنظمة سعيد المهيري، إلى جانب الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل بالرياض زياد المقرن ومدير ميدان الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخيل العربية متعب الشمري؛ وأكد مسلم العامري، عضو اللجنة العليا المنظمة للسلسلة، أن تواجد السباق في مضمار الملك عبدالعزيز يعد دليلاً واضحاً على استراتيجية السلسلة في التواجد بالمضامير العالمية، وأشاد بمستوى التنظيم العالي الذي رفع من قيمة الكأس ومكانتها ضمن سباقات الخيول العربية، مشيراً إلى تميز المحطة الختامية من حيث جودة المشاركة وتنظيم الحدث وتفاعل الملاك والمربين، مما يعكس النمو المستمر للسلسلة عاماً خلف الآخر.