صرخة عبور اليوم 2025: كيف يسقط الأطفال ضحايا الإهمال والظلام الآن؟

في مدينة العبور، أثارت قضية الاعتداء على أطفال في مدرسة خاصة موجة من القلق الكبير، حيث واجه أطفال في مرحلة رياض الأطفال تهديدات وأفعال عنيفة داخل حرم المدرسة، ما تسبب في فقدانهم الأمان وتحول براءتهم إلى خوف لا يطاق.

تفاصيل الاعتداء على أطفال في مدرسة خاصة بمدينة العبور تكشف حقائق صادمة

بدأت القصة مع تغير ملحوظ في سلوك أحد الأطفال في KG2، الذي أصبح يبكي باستمرار ويرفض الذهاب إلى المدرسة بسبب خوفه الشديد، مما دفع والدته للتحقيق في الأمر؛ لتكتشف وجود غرفة مغلقة داخل المدرسة تُمارس فيها تهديدات بالسكاكين واعتداءات متكررة من قِبل عدد من العمال والموظفين على الأطفال. وقد جمع أولياء الأمور شهادات تفيد بتعرض 6 أطفال لهذه الانتهاكات، فيما تم القبض على 4 موظفين متورطين في القضية، وسط حالة من الغضب العارم التي عبر عنها الأهالي أمام المدرسة.

إجراءات وزارة التعليم في التحقيق بحادثة الاعتداء على أطفال في مدرسة خاصة بمدينة العبور

تدخلت وزارة التعليم فور التأكد من حجم الانتهاكات، وفرضت رقابة إدارية ومالية صارمة على المدرسة لحين انتهاء التحقيقات؛ التي شملت استجواب المتهمين، مراجعة كاميرات المراقبة، عرض الأطفال على الطب الشرعي، وتوثيق شهادات أولياء الأمور، بهدف ضمان محاسبة المسؤولين وحماية الأطفال من أي أذى مستقبلي. وتعكس هذه الإجراءات اهتمام الجهات المعنية بمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تكشف عن إهمال إداري واضح في التعامل مع شكاوى الأطفال.

تداعيات الاعتداء على أطفال في مدرسة خاصة في العبور وأهمية تعزيز حماية الأطفال

تركز هذه القضية الضوء على هشاشة نظام الرقابة في المدارس الخاصة بمدينة العبور، وتطرح تساؤلات عن وجود غرف مجهولة داخل المدارس تُستخدم لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى تقصير واضح في الاستجابة لشكاوى الأهالي لفترة طويلة. تؤكد هذه الحادثة الحاجة الملحة لتعزيز آليات التفتيش والمراقبة، وتطبيق العقوبات الصارمة لضمان سلامة الأطفال، إذ إنهم أمانة لا بد من حمايتها وتوفير بيئة تعليمية آمنة تليق ببرائتهم.

الإجراءات التي تتبعها النيابة الأهداف
استجواب المتهمين تحديد المسؤوليات القانونية
عرض الأطفال على الطب الشرعي توثيق الأدلة وعلاج الضحايا
مراجعة كاميرات المدرسة جمع الأدلة المرئية
الاستماع إلى شهادات أولياء الأمور تأكيد وقائع الاعتداء