عبد المنعم العرفي يرفض مساعي مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس لتوحيد الحكومة الآن

رفض عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي مساعي مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس في توحيد الحكومتين الليبيتين في حكومة واحدة، مؤكداً أن هذا الخيار لا يحظى بقبول، لأنه يخدم جهة معينة تسعى للبقاء في السلطة. كما وصف العرفي حكومة الدبيبة بأنها أصبحت بمثابة واقع جديد، نظراً لمركزيتها في صنع القرار بطرابلس.

موقف عبد المنعم العرفي من توحيد الحكومتين الليبيتين وأثره السياسي

عبّر عبد المنعم العرفي عن رفضه القاطع لمحاولات مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس التي تهدف إلى دمج الحكومتين الليبيتين في حكومة موحدة، معتبراً أن هذا المسعى يصب في مصلحة طرف محدد يسعى للاستمرار في السيطرة على مقاليد السلطة، وهو ما يهدد التوازن السياسي في ليبيا، ويخلق انحيازاً ضد باقي الأطراف السياسية. وأوضح العرفي أن مثل هذا التوحيد لا يحظى بأي قبول شعبي أو نيابي، ويزيد من حالة الانقسام الراهنة بدلاً من حلها.

الواقع السياسي لحكومة الدبيبة وتأثيره على المشهد الليبي

أشار عبد المنعم العرفي إلى أن حكومة عبد الحميد الدبيبة أصبحت تشكل حكومة أمر واقع بسبب تواجدها في مركز صنع القرار بالعاصمة طرابلس، وهو ما أضفى عليها سلطة فعلية على مستوى اتخاذ القرارات، رغم أن شرعيتها محل جدل كبير بين الأطراف السياسية. وأوضح العرفي أن استمرار هذه الوضعية بلا مساءلة يعقّد مساعي تحقيق المصالحة الوطنية ويعيق تطبيق الحلول السياسية المستدامة التي تصب في صالح البلاد.

الرؤية السياسية لعبد المنعم العرفي لحل الأزمة وتشكيل حكومة جديدة

يلتزم عبد المنعم العرفي بموقفه الداعي إلى تسليم السلطة بشكل كامل، وتشكيل حكومة جديدة تتمتع برؤية واضحة ومقبولة من قبل جميع الأطراف الليبية، لتتولى مسؤولية تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات في أقرب فرصة ممكنة. ويرى العرفي أن تشكيل هذه الحكومة الجديدة هو خطوة أساسية لوقف الصراعات السياسية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة وفق مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية، مما يسهم في استعادة الاستقرار الناقص في ليبيا.

النقاط الرئيسية التفصيل
رفض توحيد الحكومتين مساعي مستشار الرئيس الأمريكي تُعتبر خدمة لطرف معين بغرض الحفاظ على السلطة
حكومة الدبيبة حكومة تحكم كأمر واقع عبر مركزيتها في صنع القرار بطرابلس
الحل المُقترح تسليم السلطة وتشكيل حكومة جديدة تهيئ لإجراء الانتخابات