المديفر يسأل الدكتورة أمل الهزاني عن سبب كتابة مقالاتها باسم مستعار وردها بالفيديو

كانت الكاتبة وعضو مجلس الشورى أمل الهزاني تستخدم اسمًا مستعارًا في بداية مشوارها الصحفي، وذلك بسبب رغبتها في حماية خصوصيتها الاجتماعية، إضافة إلى عدم ظهور صورتها في مقالاتها، وهو أمر نادر الحدوث في الوسط الإعلامي.

أسباب استخدام أمل الهزاني اسمًا مستعارًا في بداياتها الصحفية

أوضحت أمل الهزاني أنها في مراحلها الأولى كانت تكتب في بريد القراء باسم مستعار، ويمثل هذا الأسلوب وسيلة لتجنب الأضواء في بيئة اجتماعية تحفظية؛ إذ كانت تطمح إلى الظهور بهويتها الحقيقية، لكن رغبتها كانت مرتبطة برضا والدها فقط، الذي كان يمثل محركاً أساسياً لقراراتها في ذلك التوقيت؛ فقد كانت توازن بين طموحها والقيود الاجتماعية التي تحيط بها؛ وهو أمر يعكس حساسية المواقف في تلك المرحلة.

الرغبة الفعلية في الظهور الإعلامي برؤية واضحة وكاملة

تابعت الهزاني أنها كانت تتفهم التحفظات الاجتماعية التي تحيط بالمجتمع، لكن هذه الفهم لم يمنعها من السعي إلى الظهور كامرأة بمساحة أوسع؛ وقد ناقشت والدها في هذا الشأن عام 2016، في فترة تسبق المرحلة الحالية التي تشهد انفتاحًا اجتماعيًا أكبر؛ وخلال هذه الفترة واجهت تحديات كثيرة تصب في صراع بين الخصوصية والرغبة في التعبير الحر، وهو ما يعبر عن مرحلة حساسة في مسيرتها الإعلامية بشكل خاص.

القرار الرسمي للظهور ودور الدعم العائلي في مسيرة أمل الهزاني

ذكرت أمل الهزاني أنها عندما أعربت عن رغبتها في الظهور على التلفزيون، خاصةً حينما ترافق الملك أو ولي العهد في زيارات خارجية تطلب منها الظهور الرسمي والصريح؛ كان هذا التحدي يتطلب موقفًا واضحًا؛ فكان دعم والدها أساسيًا لمنحها الضوء الأخضر لهذا القرار؛ إذ نصحها بأن ترد على أي نقد اجتماعي بأن توجه المتحدث مباشرة إليه ليحاور والدها، وهو أسلوب يعكس القوة والدعم الأسري الهام في مواجهة الضغوط الاجتماعية.