في ظل التقلبات الأخيرة، تتزايد التساؤلات حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيختتم عام 2024 عند المستوى الحالي للفائدة، بعد خفضين متتاليين بربع نقطة مئوية في اجتماعي سبتمبر وأكتوبر، حيث تتباين آراؤه حول خفض أو تثبيت الفائدة في اجتماع ديسمبر القادم.
انقسامات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول خفض أو تثبيت الفائدة في ديسمبر
محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر أظهر وجود انقسام واضح بين المسؤولين بشأن الخطوة التالية في السياسة النقدية، بعد أن خفض البنك المركزي الفائدة إلى 3.75%-4%؛ فقد رأى بعضهم ضرورة استمرار خفض الفائدة تدريجيًا، بينما أبدى آخرون تحفظاتهم، معتبرين أن تثبيت المعدل هو القرار الأمثل. هذا الخلاف ينبع من المخاطر التي تواجه الاقتصاد، وعلى رأسها ضعف سوق العمل والتضخم الذي لا يزال بعيدًا عن هدف 2%، خاصة في ظل تأثير الرسوم الجمركية المستمرة التي تزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي، مما يجعل بيانات الفترة القادمة، التي ستصدر بعد انتهاء الإغلاق الحكومي الذي أعاق صدور العديد من التقارير الاقتصادية، ذات تأثير حاسم في توجه الفيدرالي.
تباينات في آراء مسؤولي الاحتياطي حول مسار الفائدة
تباينت وجهات نظر أبرز المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي كما يلي:
| المسؤول | الوجهة والتوضيح |
|---|---|
| سوزان كولينز، رئيسة الفيدرالي في بوسطن | تميل إلى عدم خفض الفائدة في ديسمبر، نظرًا للمخاطر المستمرة التي تهدد التضخم وسوق التوظيف |
| جون ويليامز، رئيس الفيدرالي في نيويورك | يدعم خفض الفائدة دون المساس بمستهدف التضخم؛ يرى أن ذلك سيحمي سوق العمل من التفكك، ويُعتبر تصريحه إشارة للمستثمرين بأن خفضًا إضافيًا في السياسة النقدية وارد في الاجتماع المقبل |
| كريستوفر والر، عضو مجلس المحافظين | يعبر عن دعم واضح لخفض آخر في ديسمبر، ويشدد على تراجع التوظيف وضرورة دعم سوق العمل |
| فيليب جيفرسون، نائب رئيس البنك | يتخذ موقفًا أكثر تحفظًا، ولا يلتزم بقرار محدد، لكنه يرى ضرورة المضي بحذر في دراسة خفض الفائدة |
تأثير بيانات سوق العمل والاقتصادي على قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
مع انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول تاريخيًا، عادت البيانات الاقتصادية الشهرية للظهور، وكان تقرير الوظائف لشهر سبتمبر دليلاً على استمرار التحديات، حيث ارتفع معدل البطالة إلى 4.4% وهو الأعلى خلال نحو أربع سنوات. هذا الوضع دفع كبار الاقتصاديين مثل “ماثيو لوزيتي” من دويتشه بنك إلى وصف سوق العمل بالحساس، وقرر بنك مورغان ستانلي وجي بي مورغان المراجعة النزولية في توقعاتهما بشأن خفض الفائدة في ديسمبر. من جهة أخرى، عززت تصريحات “جون ويليامز” التي اعتبرها “جوش هيرت” كبير الاقتصاديين لدى فانجارد احتمال خفض الفائدة إلى 70% مقارنة بنسبة 40% قبل أيام قليلة، مع توقعات بأن بعض المسؤولين قد يعارضون تقليص المعدلات ويرغبون في تثبيتها. فيما قال محللون آخرون كالتالي:
- كريشنا جوها من إيفركور آي إس آي يوضح أن هناك غموضًا في تصريحات ويليامز حول توقيت الخفض، لكنه يميل إلى اعتباره في الاجتماع القادم
- إيثان هاريس، كبير الاقتصاديين السابق بمؤسسة بنك أوف أمريكا، يرى أن علامات ضعف الاقتصاد تدفع الفيدرالي للتحرك
- لوريتا ميستر، رئيسة البنك السابق في كليفلاند، تؤكد أن خفض الفائدة سيكون خطوة تأمينية مع متابعة دقيقة لتطورات الاقتصاد
- بريستول كالدويل من مورنينج ستار تتوقع استمرار خفض الفائدة في يناير 2026 حال عدم تطبيقه في ديسمبر
إذا تم تثبيت الفائدة، فإن هذا يعني إبقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة في قطاعات مثل المنازل والسيارات، مما يعزز ضغط ارتفاع تكلفة المعيشة على الأسر الأمريكية ويشعل التوترات السياسية، لا سيما مع انتقادات الرئيس السابق ترامب لسلوك الإدارة الاقتصادية، ومطالبه بإجراءات أكثر صرامة، مما يضيف بعدًا سياسيًا معقدًا لمسار الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.
حساب المواطن يعلن موعدًا جديدًا وتعديلات بارزة في قيمة الدعم هذا الشهر
موعد عرض فيلم الشاطر بطولة أمير كرارة اليوم على منصة يانجو بلاي 2025
مصدر ببتروجت يكشف حقيقة مفاوضات الزمالك لضم هادي رياض في 2025
أسعار اللحوم اليوم الجمعة 21-11-2025 وأحدث التحديثات المباشرة
مواعيد قطارات السكة الحديد من أسوان للقاهرة والإسكندرية اليوم الإثنين 2025 ومواعيد الانطلاق الدقيقة
الطقس خلال 6 أيام في 2025: ارتفاع الحرارة مستمر ثم انخفاض تدريجي يبدأ الاثنين
وقف الدعم الإضافي لحساب المواطن في 2026 وانعكاسات القرار على المستفيدين