الآن: التحقيقات تكشف اعتداءات متعددة على طلاب مدرسة سيدز الدولية في 2025

تسلط قضية التعدي على أطفال مدرسة سيدز الدولية بالسلام الضوء على مأساة حقيقية تهدد سلامة الأطفال، إذ يتضح أن المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و63 سنة جميعهم يعيشون في منطقة السلام، عدا واحد منهم في مساكن الأمل، وهم متزوجون ولديهم أبناء، ويعانون من اضطراب نفسي يُعرف بالـ”بيـدوفيليا” الذي يدفعهم لاستغلال الأطفال.

التفاصيل النفسية والاجتماعية لجرائم التعدي على أطفال مدرسة سيدز الدولية بالسلام

أكدت التحقيقات أن المتهمين نفذوا عمليات التعدي على الأطفال بشكل ممنهج ومنظم طوال عام كامل دون وجود رقابة فعالة، مستغلين الأماكن التي لم تصل إليها كاميرات المراقبة، الأمر الذي يعكس تخطيطًا دقيقًا لإخفاء أي أثر يشير إلى جرائمهم، كما اكتشفت النيابة محادثات إلكترونية على هواتفهم تثبت ارتباطهم بالسلوكيات الشنيعة تجاه أطفال مرحلة رياض الأطفال الذين وردت أسماؤهم في البلاغ.

أساليب استدراج الأطفال في مدرسة سيدز الدولية والرقابة المجتمعية الوقائية

تبين من التحقيقات أن المتهمين استخدموا طرقًا متكررة لاستدراج الأطفال مستغلين ضعف الرقابة الأبوية والمجتمعية، وهذا ما قد يعني وجود ضحايا آخرين لم يُبلغ عنهم بعد، خاصة بين أطفال رياض الأطفال، مما يزيد من الحاجة الملحة لتعزيز دور الرقابة المجتمعية ووضع آليات حماية فعالة للأطفال داخل المدارس وخارجها.

العوامل الاجتماعية المؤثرة في تكرار جرائم التعدي وأثرها على مجتمع السلام

تلعب العوامل الاجتماعية دورًا بارزًا في انتشار ظاهرة التعدي على الأطفال، حيث ترتبط هذه الجرائم بالفقر والسلوكيات المنحرفة التي تعاني منها الأسر في منطقة السلام، ما يعكس حاجة ماسة إلى مراجعة السياسات الاجتماعية والتربوية مع تعزيز التوعية لمواجهة مرض “البيـدوفيليا” والحيلولة دون استغلال بيئات العمل التي تضم عددًا كبيرًا من الأطفال.

العمر مكان الإقامة الحالة الاجتماعية الوضع العائلي
63 سنة السلام – بلوكات متزوج لديه أبناء كبار وصغار
59 سنة السلام – بلوكات متزوج لديه أبناء كبار وصغار
37 سنة السلام – بلوكات متزوج لديه أبناء كبار وصغار
29 سنة مساكن الأمل متزوج لديه أبناء كبار وصغار

تعكس هذه الأرقام والحقائق مدى تعقيد الجريمة، إذ يضيف الاعتراف بمخططات المتهمين وجود دليل قاطع على أفعالهم، مما يمنح السلطات مزيدًا من أدوات التحقيق والملاحقة القانونية، مع استمرار القلق من احتمال وجود ضحايا آخرين يتعرضون للخطر، الأمر الذي يدعو إلى بقاء الحذر واليقظة المجتمعية في أعلى مستوياتها لضمان حماية الأطفال في مختلف المراحل التعليمية وكذلك في البيئات الأسرية.