ماهر الدلبحي السعودي ينقذ العشرات ويتلقى تكريم الملك سلمان

أنقذ البطل السعودي ماهر الدلبحي حياة العشرات بتصرفه السريع والشجاع خلال اندلاع حريق خطير في شاحنة محملة بالعلف بمحطة وقود في مركز الجمش بمحافظة الدوادمي، وهي اللحظة التي حظيت بتكريم ملكي فريد عبر وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى ومكافأة مالية قدرها مليون ريال.

قصة الشجاعة التي جعلت ماهر الدلبحي بطلاً سعودياً ينقذ أرواحًا

في مواجهة حريق شبّ في شاحنة محملة بالعلف داخل محطة الوقود، لم يتردد ماهر الدلبحي في اتخاذ قرار فوري بقصد تفادي كارثة محققة، حيث قاد الشاحنة بعيداً عن خزانات الوقود المحاطة بالناس، رغم تعرضه لحروق جسدية أثناء الحادثة، ليحمي بذلك حياة العشرات. هذا الفعل البطولي يعكس روح المسؤولية والثقة بالنفس التي يتحلى بها المواطن السعودي في حالات الطوارئ، ويُظهر كيف أن القرارات السريعة يمكن أن تفرق بين الحياة والموت في لحظات الحسم.

تكريم الملك سلمان وولي العهد لماهر الدلبحي تقديرًا للشجاعة والتفاني

أكدت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن قرار تكريم ماهر الدلبحي جاء بناءً على توصية الأمير محمد بن سلمان، ويمثل تقدير القيادة السعودية لدور مواطنيها الذين يثبتون شجاعتهم وتضحياتهم في حماية الوطن والمجتمع، إذ منح الملك سلمان الدلبحي وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى إضافة إلى مكافأة مالية مليون ريال تعبيرًا عن اعتزاز الوطن بأبطاله. يعكس هذا التكريم الرسمي حرص المملكة على الوقوف مع كل من يضع سلامة المجتمع فوق كل اعتبار، ويعزز القيم الوطنية التي تنتشر بين أبناء السعودية.

الرعاية الطبية والتقدير الأسري لماهر الدلبحي بعد إنقاذه البطولي

وجه نائب أمير منطقة الرياض بتوفير أفضل الرعاية الصحية اللازمة لعلاج الحروق التي أصيب بها ماهر الدلبحي أثناء قيامه بواجبه الوطني في إنقاذ الأرواح، وهو ما يدل على دعم القيادة والمسؤولين للحفاظ على صحة أبطال المجتمع. بدورها، عبّرت أسرة الدلبحي عن فخرها الكبير بالتكريم الملكي والاهتمام الرسمي، معتبرة أن الوسام والمكافأة رمز لمكانة هذا الفعل الإنساني والشجاع في قلوب السعوديين، وهو تقدير يستحقه كل من يحمي بلده وناسه بتفانٍ وإخلاص.