وزارة الإسكان تعتمد مشروع بناء الوطن لتنمية المجتمع وتحسين حياة المواطن

بناء وتنمية الوطن وتحسين جودة حياة المواطن تشكلان هدفًا رئيسيًا لدى وزارة الإسكان، التي تركز على تطوير البنية التحتية وتعزيز مستوى المعيشة من خلال خطط مدروسة ترتكز على الكفاءة المهنية والقيم المؤسسية لضمان الأمان والسلامة لكل أفراد المجتمع.

تعزيز الكفاءة المهنية في وزارة الإسكان لتحقيق بناء وطن مستدام

تحت إشراف المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تسعى الوزارة بدور حيوي لبناء وتنمية الوطن وتحسين جودة حياة المواطن عبر تمكين الكوادر وتعزيز الانضباط المهني والقيمي، إذ نظمت المهندسة نفيسة هاشم، مستشار الوزير لشئون الإسكان والمرافق، ندوة ناقشت نقل الخبرات بين الأجيال بهدف رفع الكفاءة وتسريع الإنجاز، مع ترسيخ ثقافة مؤسسية وأخلاقيات المهنة الهندسية. وتأتي هذه المبادرات ضمن استراتيجية الوزارة لبناء مستدام ومتميز يضمن تنمية شاملة تعود بالنفع على المجتمع بأكمله.

الانتماء والولاء المؤسسي كركيزة أساسية لاستقرار وزارة الإسكان

افتتحت المهندسة نفيسة هاشم الندوة مؤكدةً على أهمية الانتماء والولاء المؤسسي اللذين يشكلان أساس استقرار ونجاح الفرد والمؤسسة معًا، خاصة في وزارة الإسكان التي تحمل رسالة وطنية سامية لبناء وتنمية الوطن وتحسين جودة حياة المواطن. وأوضحت أن أسمى صور الولاء تظهر في حماية المال العام والالتزام برؤية الوزارة، كما أكدت أن تعزيز هذا الانتماء يتطلب قيادة حكيمة، تحفيزًا وتقديرًا مستمرين، وترسيخ العدالة والشفافية في بيئة العمل التي تخلق مناخًا مهنيًا مستقرًا ويزيد من الإنتاجية.

تطوير القدرات المهنية وتعزيز أخلاقيات المهنة في وزارة الإسكان

أكدت المهندسة نفيسة هاشم أن نقل الخبرات وتكريس أخلاقيات مهنة الهندسة جزء لا يتجزأ من التزام الوزارة بتطوير المهارات الفنية والإدارية للعاملين، لضمان أفضل مستويات الأداء التي تعكس رؤية بناء وتنمية الوطن وتحسين جودة حياة المواطن، مع تعزيز السلامة والصحة العامة. وتشمل محاور الندوة الرئيسية:

• نقل الخبرات بين الأجيال لتطوير مهارات الكوادر.
• تعزيز الانضباط المهني والقيمي في العمل الهندسي.
• ترسيخ الثقافة المؤسسية وأخلاقيات المهنة.
• تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة العامة.

تُبرز هذه الجهود إصرار وزارة الإسكان على تقديم نموذج متكامل لبناء وطن قوي ومزدهر يواكب تطلعات المواطنين، مع ضمان جودة حياتهم عبر الاهتمام بالعنصر البشري وتوفير بيئة مؤسسية محفزة للنمو، ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة المبنية على الكفاءة، النزاهة، والمسؤولية المجتمعية.