هاني أبو ريدة يكشف تفاصيل أزمة رمضان صبحي والمنشطات في حديث مثير

تُعد أزمة إيقاف رمضان صبحي من قبل المحكمة الرياضية لمدة أربع سنوات بسبب مخالفات مكافحة المنشطات من أبرز القضايا التي أثرت على مسيرة اللاعب، حيث عبر هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن حزنه الشديد تجاه هذه القرارات التي تمس موهبة رياضية كبيرة مثل رمضان صبحي.

تفسير أزمة إيقاف رمضان صبحي وتأثيرها على مسيرته الرياضية

أوضح هاني أبو ريدة خلال حواره مع الإعلامي أحمد شوبير في برنامج “الناظر” على قناة النهار أن إيقاف رمضان صبحي لأربعة أعوام جاء نتيجة أزمة المنشطات التي أثارت دهشته وحزنه بنفس الوقت، مؤكدًا أن رمضان لاعب له مكانة خاصة لديه ويعتبره من أبنائه الذين يفتخر بهم، خاصةً وأنه يمتلك موهبة رياضية كبيرة في كرة القدم يستحق لها الدعم الكامل. كما أشار أبو ريدة إلى أنه سيسعى بكل جهده للمساعدة في حل الأزمة التي يمر بها اللاعب، موضحًا أن هذا القرار القاسي لا يعكس إمكانياته الحقيقية أو مستقبله في كرة القدم.

تصريحات هاني أبو ريدة عن موقف حسام حسن وإدارة منتخب مصر في بطولة كأس العالم

في ذات اللقاء، تحدث أبو ريدة عن موقف محتمل لرحيل حسام حسن من قيادة منتخب مصر خلال كأس العالم، معلقًا بالقول “إذا مشيت هو مشى” في إشارة إلى ضرورة التوافق بينهما للاستمرار في قيادة المنتخب، وجدد دعمه الكامل لحسام حسن مؤكدًا أنه لن يترك رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم قبل مونديال 2026 إلا في حال ترك حسام منصبه أيضًا. ونوه إلى أهمية تحقيق إنجاز الوصول إلى نصف نهائي أمم أفريقيا الحالية، واصفًا ذلك بأنه نجاح كبير للكتيبة الوطنية. كما أكد أن كرة القدم تعتمد على النتائج، معبّرًا عن أمله في أن تكون مجموعة مصر في المونديال متوازنة وأن يصل المنتخب إلى مراحل متقدمة.

السيرة الذاتية والمناصب الرسمية لهاني أبو ريدة في عالم كرة القدم

يُعتبر هاني أبو ريدة شخصية بارزة في كرة القدم المصرية والأفريقية والعالمية، حيث شغل عدة مناصب مهمة منها عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وعضو مجلس الفيفا، بالإضافة إلى كونه جزءًا من المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”. بدأ أبو ريدة مسيرته في الثمانينيات كرئيس لمنطقة بورسعيد، ثم دخل مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1991، وتولى أمين صندوق الاتحاد لثلاث فترات متتالية حتى 2003. وفي 2004، انطلق في العمل الأفريقي، حيث تم انتخابه ضمن اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي ثم ترأس لجنة التسويق، وأعيد انتخابه حتى 2011. في عام 2009، أصبح عضوًا في اللجنة التنفيذية للفيفا. من أكبر إنجازاته كان رئاسته اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية 2006 في مصر، وتنظيمه لكأس العالم للشباب 2009، بالإضافة إلى الإشراف على كأس العالم للأندية 2013 بالمغرب.

الرؤية المستقبلية لدعم كرة القدم المصرية في ظل هذه التحديات

تتطلب الأزمة التي يمر بها رمضان صبحي دعماً مثالياً من كافة الأطراف المعنية، لا سيما مع تأكيد هاني أبو ريدة على استعداده للتدخل ومساندة اللاعب في محاولة لإنهاء قضيته بنجاح؛ إذ أن استمرار اللاعب في الملاعب يُعد رصيدًا هامًا للكرة المصرية. وفي الوقت نفسه، يمثل استقرار المنتخب المصري بقيادة حسام حسن أهمية قصوى، حيث يُعتبر استمرارهما معًا عاملًا حاسمًا في تحقيق نتائج إيجابية، خصوصًا مع توقعات المشاركة في مونديال 2026.

كما تتضح عبر تصريحات أبو ريدة حرصه الشديد على ألا يتأثر أداء المنتخب الوطني وأداره بأي خلافات أو تغييرات لا داعي لها، وتركيزه على النتائج والمردود الفني التي تظل المقياس الأهم في عالم كرة القدم، مع التأكيد على حسن اختيار المنتخبات المنافسة خلال البطولات الكبرى.