مشروع مسام ينزع 874 لغمًا من الأراضي اليمنية في سبعة أيام

تمكنت فرق مشروع مسام من إزالة 874 لغمًا وذخيرة غير منفجرة من الأراضي اليمنية خلال الأسبوع الثالث من نوفمبر 2025، في إطار جهود مستمرة لتطهير المناطق المختلفة وتأمين سلامة المدنيين. تشمل كمية الألغام المنزوعة على ألغام مضادة للأفراد، وأخرى مضادة للدبابات، إلى جانب عبوات ناسفة وذخائر لم تنفجر بعد، مما يعكس حرص المشروع على مكافحة مخاطر الالغام في اليمن بفعالية.

تفصيل نتائج إزالة الألغام في المحافظات اليمنية باستخدام تقنيات مشروع مسام

شهدت محافظة الحديدة إزالة ذخيرة غير منفجرة واحدة فقط، بينما تركزت جهود فريق المشروع في محافظة الضالع على نزع لغم مضاد للأفراد وآخر مضاد للدبابات في مديرية قعطبة؛ ولاحقًا في محافظة حجة تمت إزالة 70 لغمًا مضادًا للدبابات و222 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة في مديرية ميدي، بالإضافة إلى 8 ذخائر غير منفجرة في بلدة العودي. أما في مديرية المضاربة بمحافظة لحج، فتم نزع 4 ألغام مضادة للدبابات، ما يعكس التوزيع المتنوع لعمليات نزع الألغام حسب خطورة المناطق.

إنجازات مشروع مسام في مأرب وعدن وشبوة وأثرها على الأمن اليمني

في مأرب، أزال فريق مسام 6 ألغام مضادة للأفراد و287 لغمًا مضادًا للدبابات في مديرية مأرب، مع التخلص من ذخيرة غير منفجرة واحدة في مديرية رغوان؛ وشهدت محافظة عدن نزع 229 ذخيرة غير منفجرة، بينما أزال الفريق لغمين مضادين للدبابات في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة. تعكس هذه الإنجازات التنسيق المرتفع واستخدام الأدوات الفعالة ضمن مشروع مسام لضمان إزالة الألغام بشمولية وتغطية واسعة.

جهود تطهير الألغام في محافظة تعز ضمن مشروع مسام وأهميتها للسكان المحليين

تابع فريق مشروع مسام في محافظة تعز إزالة عدة ذخائر غير منفجرة وعبوتين ناسفتين في مديرية المخاء، إلى جانب نزع لغمين مضادين للدبابات و30 ذخيرة غير منفجرة في مديرية ذباب، وكذلك 3 ذخائر في مديرية صلوح. تمثل هذه الجهود الميدانية حجر زاوية في حماية المدنيين، خاصة في ظل الانتشار الكبير للألغام والذخائر التي تهدد المواطنين بشكل مباشر.

ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال نوفمبر 2025 إلى 3,765 لغمًا، ليصل إجمالي الألغام والذخائر غير المنفجرة التي تم معالجتها من قبل مشروع مسام منذ انطلاقه إلى أكثر من 525,499 موزعة في مناطق واسعة من اليمن؛ وقد تم زرع هذه الألغام بصورة عشوائية لاستهداف المدنيين، ما يتطلب مواصلة العمل بنفس الحدة والدقة لضمان بيئة أكثر أمانًا.

مشروع مسام يعتمد على فرق مدربة تدريبًا عاليًا، وتقنيات متطورة لرصد ونزع الألغام والذخائر غير المنفجرة؛ كما يكثف جهوده بما ينعكس إيجابيًا على منع الخسائر في الأرواح وتعزيز السلامة في المناطق اليمنية المتأثرة، مع توفير بيئة تساعد على تحقيق تنمية مستدامة. تستمر هذه المبادرات ضمن إطار دعم المملكة المتواصل لليمن، وتسعى إلى تمكين السكان من العيش بأمان وكرامة بعيدًا عن خطر الألغام.