مها أبو عوف في ذكرى ميلادها: قصة أول أجر وفيلتها المسكونة

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة مها أبو عوف التي وُلدت في 28 نوفمبر 1956، وتميزت بحكاياتها الفنية والحياتية الفريدة، قبل أن تفارق الحياة في 6 يناير 2022 إثر معاناتها مع سرطان الرئة. في مسيرتها، بدأت مها أبو عوف من الجامعة الأمريكية ثم شاركت في تأسيس فرقة فور إم الغنائية إلى جانب شقيقها عزت وشقيقاتها، لتكون نقطة انطلاقها نحو النجومية.

رحلة مها أبو عوف في عالم التمثيل وأبرز محطات الكلمة المفتاحية

بدأت قصة مها أبو عوف مع التمثيل أواخر السبعينيات عبر السهرات التلفزيونية والمسلسلات والفوازير، لتدخل السينما بعد ذلك بفيلم “لا تظلموا النساء” في بداية الثمانينات، الذي جمع طاقمًا مميزًا من الفنانين. ارتبطت بداية مشوارها الفني بشعور الخوف والرعدة تجاه الكاميرا، وقد تروي تجربتها الأولى بأنها كانت تتقاضى 150 جنيهًا فقط بأربعة مشاهد، لكن نصيحة يوسف وهبي لها بالتحدث إلى الكاميرا واحتضانها كانت السبب في تخطي رهبتها تدريجيًا وجعلت الكلمة المفتاحية تشير إلى التطور والفن الذي جسدته مها.

قصة الفيلا المسكونة وعفاريت “الكلمة المفتاحية” في حياة مها أبو عوف

من أبرز القصص التي رافقت حياة مها أبو عوف، إقامتها لسنوات طويلة في فيلا كان يملكه سابقًا صاحب محلات شيكوريل، والتي اشتهرت بكونها مسكونة بالعفاريت. لم تكن الفيلا مأهولة لسنوات قبل شرائها، وبعد استقرار أسرة أبو عوف فيها، بدأت الأصوات الغريبة تظهر، فضلاً عن ظهور عفريت شيكوريل الذي كان يرتعب الجميع. جاءت الكلمة المفتاحية هنا لتعكس الأجواء الغامضة التي عايشتها مها وأفراد عائلتها، حيث تحول شعر خالها للون الأبيض فجأة وهو في عمر الرابعة والعشرين، وهو دليل على قوة التأثير الغامض الذي كان محيطًا بهذه التجربة.

مواقف غريبة ومواقف شهيرة حول “الكلمة المفتاحية” في ذكريات مها أبو عوف

حكايات مها أبو عوف لم تقتصر على الفن فقط، بل شملت أحداثًا غريبة منها ما رواه والدها الملحن أحمد شفيق أبو عوف عندما سمع لحنًا يُعزف في المنزل كان قد نسي كتابته في النوتة الموسيقية، فترك المكان مسرعًا. وفي مرة أخرى، روت أن الفنانة يسرا شهدت من داخل منزلها رؤية خيال مخيف يرتبط بالكلمة المفتاحية، مما دفعها للقفز من الشرفة خوفًا. تعكس هذه الحكايات جانبًا من غموض حياة الفنانة التي كانت تجمع بين الفنون والقصص الخارقة، مما يثري تجربتها ويبرز أهميتها في ذاكرة الجمهور.