حافلات مليئة بالحب تُغير وجه النقل في المدينة

تُظهر جهود دعم المنطقة الوسطى المتضررة من الفيضانات كيف يمكن لتضامن المجتمع أن يحول الألم إلى أمل، حيث استجاب فريق RH بقيادة السيد نجوين دوي كونغ بسرعة وصل خلالها إلى جمع أكثر من 120 طنًا من الأرز والمعكرونة سريعة التحضير والملابس والمواد الأساسية في ثلاثة أيام فقط، ما يُبرز مدى قوة الكلمة المفتاحية “دعم المنطقة الوسطى المتضررة من الفيضانات” في هذا السياق.

جهود تطوعية منظمة لدعم المنطقة الوسطى المتضررة من الفيضانات

تجمّع المتطوعون في نقطة جمع المواد التي شملت أكياس الأرز والملابس والمعكرونة سريعة التحضير، لتُرسل إلى المنطقة الوسطى التي تعاني من الكوارث الطبيعية المتكررة؛ إذ قال السيد نجوين دوي كونغ إن كمية المساعدات هذه تجاوزت كل التوقعات مقارنة بالعام الماضي، حيث جُمعت في ثلاثة أيام فقط بينما استغرق الأمر نحو أسبوعين لجمع 30 طنًا سابقًا، مما يعكس مدى سرعة واستجابة المجتمع في دعم المنطقة الوسطى المتضررة من الفيضانات.

مشاركة جميع الفئات الاجتماعية في دعم المنطقة الوسطى المتضررة من الفيضانات

قادت السيدة نغو ثي تروك لي مجموعة من المتطوعين لنقل أربع دفعات من المساعدات تشمل الأرز والمعكرونة ومياه الشرب والملابس إلى المناطق المتضررة؛ إذ كانت مشاركة الجميع ملحوظة، من كبار السن الذين حملوا الأرز، إلى الأطفال الذين أهدوا صناديق الحليب والملابس، والطلاب الذين ساهموا بحماس في تجهيز الهدايا. قال نجوين نهات هوي، طالب في الصف الثامن، إنه شعر بواجبه تجاه زملائه المتضررين، معبرًا عن أمله في أن تُساعد هذه المنح على تخفيف معاناتهم وضمان استمرارية دراستهم، ما يؤكد أهمية دعم المنطقة الوسطى المتضررة من الفيضانات من كل الشرائح الاجتماعية.

دور قوات الميليشيا والتطوع المجتمعي في تعزيز دعم المنطقة الوسطى المتضررة من الفيضانات

لم يقتصر الدعم على التبرعات فقط؛ فقد أسهمت قوات الميليشيا المحلية بفعالية في نقل وتجهيز المساعدات لتصل في الوقت المناسب للمتضررين، كما شارك المتطوعون الشباب والمحسنون بتنظيم عمليات التحميل والترتيب؛ حيث أعرب السيد نغوين هو آنه كوا، جندي ميليشيا، عن فخره بالمساهمة رغم عدم وجوده بالمنطقة مباشرةً، فيما عبرت السيدة لي ثي هونغ نهونغ عن ارتباطها بضحايا الفيضانات عبر كل كيس أرز وعلبة نودلز تم تجهيزها، مما يبرز قوة العلاقة الاجتماعية في دعم المنطقة الوسطى المتضررة من الفيضانات.

تمثل هذه المساعدات الجسور الحقيقية للحب المتبادل بين مختلف مناطق فيتنام، حيث يُظهر كافة السكان من طلاب واستُخدامين وكبار السن روح التكاتف والتعاضد وسط الكوارث الطبيعية. تنقل هذه الرحلات الطويلة من تاي نينه إلى المنطقة الوسطى رمزية التضامن والمسؤولية المجتمعية، رغم صعوبة الطريق والعواصف، فهي تحمل بين حمولتها أماني وأملًا لا ينقطع لدى الأسر المتضررة.

في مشهد بسيط لكنه قوي، رأينا عيون المتطوعين تشرق بفرح وهم يرتبون أكياس الأرز وعلب المعكرونة، يتطلعون إلى لحظة وصول المساعدات التي توصل رسالة حب ودعم لم تُقصر عندما تجمعت في ثلاثة أيام فقط، مما يُعزز روح المشاركة المجتمعية في دعم المنطقة الوسطى المتضررة من الفيضانات ويُجسد قوة التكاتف المجتمعي الحقيقي.