شباب كانثو يجمعون 46 طن مساعدات لإغاثة ضحايا الفيضانات

كان اتحاد شباب مدينة كان ثو مصدرًا رئيسيًا في تقديم الدعم الإنساني للمتضررين من العواصف والفيضانات، حيث ضمَّن جهوده توفير مستلزمات أساسية متنوعة وتبرعات مالية ضخمة لتعزيز صمود سكان المناطق المنكوبة في وجه الكوارث الطبيعية. واستعدادًا لنقل حوالي 46 طنًا من العون إلى بلدة دونغ شوان في مقاطعة داك لاك وبلدة هونغ سون في مدينة دا نانغ، يعكس هذا العمل التضامني الدور الحيوي الذي يلعبه شباب المدينة في دعم المتضررين.

أنواع الدعم الإنساني المتكامل الذي قدمه اتحاد شباب مدينة كان ثو للمتضررين من العواصف والفيضانات

حرص اتحاد شباب مدينة كان ثو على تقديم الدعم الإنساني المتنوع الذي يلبي الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، حيث شملت المساعدات الغذائية الأرز والمعكرونة سريعة التحضير والحليب والعصيدة المغذية، التي تم توزيعها بشكل منسق لتلبية حاجة المتضررين. إضافة إلى ذلك، تم توفير ملابس جديدة تراعي حجم واحتياجات السكان كما شملت الجهود مستلزمات مدرسية ضرورية مثل الحقائب والأدوات المكتبية بهدف دعم استمرار التعليم رغم الظروف الصعبة. إلى جانب ذلك، تبرعات مالية تجاوزت قيمتها 76.5 مليون دونج فيتنامي ساهمت في تغطية احتياجات إضافية وتعزيز المسؤوليات المجتمعية.

الفعاليات التعليمية ودورها في دعم الأطفال المتأثرين بالعواصف والفيضانات في مدينة كان ثو

بالتعاون مع مدرسة لونغ هوا 2 الابتدائية، نظّم اتحاد شباب حي لونغ توين حفل دعم مخصص للأطفال المتأثرين بالعواصف والفيضانات، تم فيه جمع هدايا غذائية مثل الأرز والمعكرونة والحليب لتوفير بيئة تعليمية معززة ومريحة رغم الظروف القاسية. كما أطلقت مدرسة لي هونغ فونغ الابتدائية حملة لجمع مستلزمات متعددة، تضمنت حقائب الظهر والمواد الغذائية، إضافة إلى إرسال رسائل تضامنية عبر الطلاب وأعضاء الاتحاد، ما ساهم في ترسيخ القيم الأخلاقية وروح المشاركة بين الطلاب والمجتمع المحلي.

آليات جمع وتوزيع الدعم الإنساني من اتحاد شباب مدينة كان ثو للمتضررين من العواصف والفيضانات

يعمل اتحاد شباب مدينة كان ثو عبر آليات منظمة على جمع المساعدات والهدايا والتبرعات من المجتمع المحلي والجهات الشريكة، ثم يعيد تنظيمها بدقة وتنسيق عمليات تسليمها بسرعة إلى المناطق المتضررة بما يضمن وصول الدعم بشكل فعّال دون تأخير. هذا النظام الشفاف يضمن توزيعًا عادلاً ومتوازنًا للمساعدات، ويبرز التعاون المثمر بين المؤسسات المحلية والمجتمع المدني، مما يجعل تقديم الدعم الإنساني للمتضررين من العواصف والفيضانات أولوية راسخة تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر المتأثرة.