الساعات الأخيرة لقاتل الإعلامية شيماء جمال قبل تنفيذ الحكم

قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال عادت إلى الواجهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد مرور ثلاثة أشهر على تنفيذ حكم الإعدام في حق قاتليها، خاصة مع عرض الحلقات الأخيرة من مسلسل “ورد وشوكولاتة” الذي يثير النقاش نتيجة تشابهه مع تفاصيل هذه القضية الشهيرة.

تفاصيل مقتل الإعلامية شيماء جمال والقصة وراء الجريمة

في يونيو 2022، عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثة الإعلامية شيماء جمال مدفونة في مزرعة بجنوب الجيزة؛ وكشفت التحقيقات أن القاضي السابق أيمن حجاج، الذي كان متزوجًا بها عرفيًا، ارتكب الجريمة بمساعدة شريكه حسين الغرابلي بعد خلافات حادة نشبت بينه وبين الضحية؛ وأدى ذلك إلى سقوط الضحية في هذه النهاية المأساوية، التي هزت الرأي العام المصري.

تنفيذ حكم الإعدام في قضية الإعلامية شيماء جمال: الإجراءات والتفاصيل

بعد صدور حكم الإعدام في أغسطس الماضي، نُقل المتهمان من سجن الاستئناف إلى سجن مركز 9 بوادي النطرون، حيث وُضع كل منهما في زنزانة انفرادية؛ وخلال فترة انتظار تنفيذ الحكم، لاحظت الجهات المختصة تغيرات واضحة في سلوك القاضي أيمن حجاج، الذي أصبح ملتزمًا بالصلاة وقراءة القرآن؛ وفي يوم 19 أغسطس، نُقِل المتهمان إلى سجن مركز رقم 8 الذي يحتوي على “طبلية الإعدام”، وُضعا تحت حراسة مشددة مكبلين بالأصفاد، دون دخول زنزانة للحيلولة دون إيذاء نفسيهما؛ وامتنع القاضي عن تناول الطعام، مكتفيًا بالماء، ومكرسًا معظم وقته للعبادات والاستغفار.

تفاصيل تنفيذ حكم الإعدام في قضية الإعلامية شيماء جمال وتأثيراته

في صباح يوم 20 أغسطس، رفعت إدارة السجن الراية السوداء التي تدل على بدء تنفيذ أحكام الإعدام؛ وكان القاضي أيمن حجاج الخامس في الترتيب، حيث نُفذ حكم الإعدام بحقه في الساعة التاسعة صباحًا، وأبدى ندمه بضرب رأسه في الأرض؛ أما شريكه حسين الغرابلي، فكان السادس وتم إعدامه في التاسعة والنصف، مع السماح للقاضي بترك وصية تم إيصالها إلى أسرته؛ وبعد التأكد من الوفاة، نُقلت الجثتان إلى مشرحة مستشفى مدينة السادات لتسليمهما ودفنهما بواسطة أسرتهما بعد إخطارها هاتفيًا.