البابا لاوون يلتقي الرؤساء الثلاثة في القصر الجمهوري

على وقع الدبكة ونثر الأرز، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والسيدة الأولى نعمت عون قداسة البابا لاوون الرابع عشر عند مدخل القصر الجمهوري، حيث عقد الحبر الأعظم والرئيس خلوة خاصة في قصر بعبدا لمدة سبع دقائق، ثم استقبل عائلة رئيس الجمهورية.

تفاصيل استقبال البابا لاوون الرابع عشر في القصر الجمهوري وأثرها الرمزي

نفذت خلوتان مماثلتان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، وسط استقبال حار لعائلتيهما، مما يعكس أهمية اللقاءات السياسية والدينية المتزامنة في نفس اليوم؛ حيث تجمع الفعاليات على اختلاف مناصبها للتأكيد على الوحدة الوطنية.

طقوس استقبال البابا لاوون الرابع عشر وزراعة شجرة الأرز في قصر بعبدا

بعد الاستماع إلى أغنية مقدمة من جوقة الصم، قام قداسة البابا لاوون الرابع عشر بزراعة شجرة أرز في باحة القصر الجمهوري، في لفتة رمزية تعبر عن الرسوخ والتواصل مع الأرض، ثم دوّن كلمة مميزة في السجل الذهبي، مما يعكس عمق العلاقة بين التاريخ والحداثة في لبنان.

حضور فعاليات رسمية وأحفاد رئيس الجمهورية في استقبال البابا لاوون الرابع عشر

شهد قصر بعبدا حضور حوالي 400 من الفعاليات الرسمية التي جاءت لتشارك في استقبال البابا والاستماع إلى كلمته، فيما استقبل أحفاد رئيس الجمهورية جوزاف عون البابا وقدّموا له باقة ورود وقصفة زيتون تعبيرًا عن الاحترام والتقدير.

  • استقبال رسمي حافل في مدخل القصر الجمهوري برفقة رئيس الجمهورية والسيدة الأولى
  • خلوات منفصلة مع كبار المسؤولين لتعزيز الحوار والتعاون
  • عرض موسيقي مميز من جوقة الصم كجزء من الاحتفال
  • زرع شجرة الأرز كرمز للوحدة والاستقرار الوطني
  • حضور واسع يضم كبار الشخصيات والمسؤولين ورواد المجتمع المدني
  • تقديم باقات الورود وقصفة الزيتون من قبل أحفاد جوزاف عون

شهد اللقاء تأكيدًا على الروابط القوية بين القيادة السياسية والروحية في لبنان، في مشهد يعكس ترسيخ قيم الوحدة والتسامح. نثر الأرز ورقص الدبكة لم يكونا مجرد طقوس تقليدية بل رموز تعبيرية عن الترحيب والتآلف، بينما تظل زيارة البابا لاوون الرابع عشر لحظة فارقة مؤثرة في الوجدان الوطني.