شاهد سقوط لص هاتف محمول داخل عيادة بالقاهرة بعد تداوله بالفيديو

تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف تفاصيل واقعة سرقة هاتف محمول بطريقة المغافلة من داخل إحدى العيادات بالقاهرة، بعد تداول مقطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي توثق الحادثة، مما أثار اهتمام الأجهزة المختصة بسرعة التحرك لكشف الشخصية المتورطة.

تفاصيل ضبط السارق وأنماط سرقة الهواتف المحمولة بمصر

تمكنت الجهات الأمنية من تحديد هوية الشخص الظاهر في الفيديو، وهو سائق معروف له معلومات جنائية، ومقيم بالقاهرة؛ إذ اعترف بارتكابه تلك السرقة بالإضافة إلى واقعتين أخريين بنفس الأسلوب، وأشار إلى أماكن احتجاز الهواتف التي تم الاستيلاء عليها، حيث جرى ضبطها وإعادة الهواتف إلى أصحابها؛ مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. تشير هذه الحوادث إلى تكرار أساليب سرقة الهواتف المحمولة في القاهرة عن طريق المغافلة، مما يتطلب توخي الحذر خاصة في الأماكن العامة والعيادات.

ضبط شبكة الإتجار في أعمال الفجور عبر تطبيقات الهواتف المحمولة بالقاهرة

ضمن جهود مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة، ألقت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة القبض على شخصين يمارسان أعمال الفجور باستخدام أحد تطبيقات الهواتف المحمولة؛ حيث كانا يروجان لخدمات الفسق عبر تلك المنصة الإلكترونية الرائدة في القاهرة من دون تمييز في العملاء.
أكدت التحريات أن المتهمين تركوا 3 هواتف محمولة بحوزتهم أثناء الضبط، واكتشفت الأدلة الرقمية على هذه الأجهزة نشاطاتهم غير القانونية، فاعترفوا بالاتهامات المنسوبة إليهم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التفصيلية.

زيارة استثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل احتفالًا باليوم العالمي لحقوق الإنسان

في مبادرة إنسانية، أصدرت وزارة الداخلية قرارًا بمنح جميع نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل زيارة استثنائية بمناسبة الاحتفال بـ”اليوم العالمي لحقوق الإنسان”، حرصًا منها على دعم وتقوية الروابط الأسرية وتحسين مستوى الرعاية داخل هذه المراكز.
تُتيح الزيارة فترة تمتد من السبت 13 ديسمبر 2025 وحتى الثلاثاء 6 يناير 2026، وذلك لتوفير بيئة تشجع إعادة التأهيل والاندماج الاجتماعي مع مراعاة كافة الجوانب الصحية والنفسية لنزلاء المراكز. يأتي هذا القرار ضمن السياسة العقابية الحديثة التي تتبنّاها وزارة الداخلية لتعزيز حقوق الإنسان والممارسات الإصلاحية داخل المرافق التأهيلية.

توضح هذه الأحداث تنوع القضايا الأمنية والاجتماعية التي تتابعها السلطات المصرية، بين مكافحة الجرائم التقنية كالسرقة عبر المغافلة والجرائم الأخلاقية عبر التطبيقات الرقمية، إلى جانب الاهتمام بتحسين الحياة داخل مراكز الإصلاح من خلال تعزيز الحقوق الإنسانية والمناسبات الخاصة. هذه الجهود تعكس حرص الجهات المعنية على توفير بيئة آمنة ومنظمة، وتحقيق توازن بين تطبيق القانون والإنسانية في آن واحد.