تمزق عضلي يغيب بن شرقي عن كأس العرب.. صدمة للمنتخب المغربي

إصابة أشرف بن شرقي تمثل ضربة قاسية للمنتخب المغربي قبل أيام قليلة من انطلاق كأس العرب؛ فمع تمزق في العضلة الخلفية، يواجه النجم المغربي سباقاً مع الزمن للعودة، مما يثير قلقاً واسعاً بين اللاعبين والجماهير. حدثت الإصابة خلال مباراة ضد الجيش الملكي، وأكد الطبيب أحمد جاب الله خطورتها بعد الفحوصات، فهل تمنع هذه الحادثة المغرب من تحقيق إنجازات في البطولة؟

كيف وقعت إصابة أشرف بن شرقي أثناء التحضيرات

في سياق الاستعدادات الشاقة لكأس العرب، ألقت إصابة أشرف بن شرقي بظلالها على معنويات الفريق المغربي؛ إذ جاءت الإصابة في ذروة الضغط البدني، حيث يتعرض اللاعبون لمباريات متتالية تتطلب جهداً هائلاً. وفقاً لتقارير الطبيب جاب الله، أظهرت الأشعة تمزقاً عضلياً يستغرق عادة أسابيع للشفاء، مما يعني غياباً محتملاً يصل إلى 18 يوماً. هذا الواقع يذكر بإصابات سابقة أثرت على منتخبات عربية أخرى، حيث أدى الإجهاد إلى تراجع الأداء العام؛ فاللاعب البالغ من العمر 28 عاماً كان يُعتبر عمود الجناح الأيمن، وسط محاولات الفريق لتنظيم صفوفه قبل الوصول إلى قطر. الجميع الآن يراقب كل خطوة في عملية التعافي، مع التركيز على تجنب أي مخاطر إضافية قد تطيل الغياب.

التأثيرات المتوقعة لإصابة أشرف بن شرقي على البطولة

تُعد إصابة أشرف بن شرقي تحولاً جذرياً في استراتيجية المنتخب المغربي، إذ يفقد الفريق سرعته الهجومية البارزة التي يقدمها الجناح؛ يُتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعديلات في التشكيلة، مما قد يعرض الدفاع أمام المنافسين. الجماهير المغربية تشهد توتراً يومياً، حيث تتداول وسائل الإعلام ردود الفعل المتنوعة بين التشاؤم والأمل في عودة سريعة. كما يحذر الخبراء من مخاطر الاستعجال في العلاج، لأن أي خطأ قد يؤدي إلى إصابات مزمنة؛ هذا الغياب يفتح الباب أمام اللاعبين الاحتياطيين لإظهار قدراتهم، ربما في مباريات حاسمة ضد المنتخبات العربية المنافسة. الاستعدادات مستمرة رغم الصعوبات، مع تركيز على بناء احتياطي قوي يعوض عن الثغرة.

إجراءات التعامل مع إصابة أشرف بن شرقي والتعافي المحتمل

للتعامل مع إصابة أشرف بن شرقي، يتبع الفريق المغربي بروتوكولات طبية دقيقة تشمل الراحة والعلاج الفيزيائي؛ يُتوقع أن يشمل البرنامج جلسات يومية لتقوية العضلات، مع مراقبة يومية من الطاقم الطبي. في الوقت نفسه، يعد المدربون خططاً بديلة للحفاظ على التوازن الهجومي، مستفيدين من تجارب سابقة في البطولات العربية. لتوضيح الخطوات الأساسية في عملية التعافي، إليكم القائمة التالية:

• الراحة الأولية لمدة 48 ساعة بعد الإصابة لتقليل الالتهاب.
• بدء جلسات العلاج بالثلج والضغط للسيطرة على التورم.
• تمارين تقوية خفيفة بعد الأسبوع الأول لاستعادة الحركة تدريجياً.
• فحوصات أسبوعية بالأشعة لمراقبة الشفاء.
• عودة تدريجية إلى التدريبات الجماعية قبل 18 يوماً، مع تجنب الضغط الكامل.

أما بالنسبة للتأثيرات على الفريق، فإليكم جدولاً يلخص الجوانب الرئيسية:

مع اقتراب موعد البطولة في قطر، يبقى الأمل معلقاً على قدرة بن شرقي على العودة، وسط تكهنات حول تأقلم المنتخب مع هذا التحدي؛ فالكرة العربية تشهد دائماً لحظات تحول غير متوقعة.