إعلان جديد.. مركز الملك سلمان يمنح جمعية دراية موافقة أولية خارج المملكة

شهادة الموافقة الأولية تفتح آفاقًا جديدة للعمل الإنساني والتعليمي خارج الحدود، حيث سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض هذه الشهادة إلى جمعية دراية التعليمية، مما يعزز دور القطاع غير الربحي في مواجهة التحديات العالمية؛ يأتي هذا الإجراء لدعم برامج التعليم عن بعد والمدارس المسائية، مع التركيز على محو الأمية وتعليم كبار السن في الدول المحتاجة.

كيف ساهمت شهادة الموافقة الأولية في تعزيز الشراكات الدولية

في خطوة تعكس التزام المملكة بدعم المبادرات الإنسانية، قام مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية، الدكتور صلاح بن فهد المزروع، بتسليم الشهادة لرئيس مجلس إدارة جمعية دراية، الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الرشود؛ هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية للجمعية، إذ يتيح لها توسيع نطاق أنشطتها خارج المملكة، مما يساعد في بناء جسور تعاونية مع منظمات أخرى، ويفتح المجال أمام مشاريع مشتركة تركز على تحسين الوصول إلى التعليم في مناطق نائية.

شهادة الموافقة الأولية تأتي في سياق جهود أوسع لتشجيع القطاع غير الربحي على المساهمة الفعالة في المجالات الإنسانية، خاصة تلك المتعلقة بالتعليم؛ فالجمعية، التي تركز على برامجها التعليمية المتنوعة، ستتمكن الآن من نشر خبراتها عالميًا، بما في ذلك تطوير البيئات التعليمية في دول تواجه نقصًا في الموارد، وذلك دون تعطيل عملياتها المحلية في الرياض.

أهداف شهادة الموافقة الأولية في دعم التعليم عن بعد

من خلال منح شهادة الموافقة الأولية، يهدف المركز إلى زيادة الإسهام في نشر ثقافة التعليم عن بعد والمدارس المسائية، بالإضافة إلى برامج محو الأمية؛ هذه البرامج ستستهدف كبار السن بشكل خاص، حيث تقدم فرصًا للتعلم المستمر، مما يعزز التنمية الاجتماعية في المجتمعات المحتاجة، ويساهم في تقليل الفجوات التعليمية الناتجة عن الظروف الاقتصادية أو الجغرافية.

لتحقيق هذه الأهداف، ستعمل جمعية دراية على تقديم برامج تدريبية داعمة للعملية التعليمية، مع التركيز على تطوير البيئة التعليمية بشكل شامل؛ فشهادة الموافقة الأولية تمنح الجمعية الإطار القانوني اللازم للتوسع، مما يسمح بتبادل الخبرات مع دول أخرى، وتعزيز الفعالية في مواجهة التحديات العالمية مثل جائحة كورونا التي أبرزت أهمية التعليم الرقمي.

دور شهادة الموافقة الأولية في نشر العلوم الشرعية

شهادة الموافقة الأولية تمثل بوابة لنشر العلوم الشرعية واللغة العربية في الدول المحتاجة، حيث ستساهم جمعية دراية في مشاريع تركز على هذه المجالات؛ فالبرامج التعليمية ستشمل دورات متخصصة، تساعد في الحفاظ على التراث الثقافي، مع ربطها بالاحتياجات المعاصرة مثل التعليم الإلكتروني، مما يعزز التواصل بين الثقافات.

• توسيع برامج التعليم عن بعد لتشمل المناطق النائية.
• تنظيم مدارس مسائية لمحو الأمية بين الشباب والبالغين.
• دعم تعليم كبار السن من خلال دورات مخصصة.
• تقديم تدريبات مهنية تدعم العملية التعليمية.
• تطوير البيئات التعليمية في الدول النامية.
• نشر العلوم الشرعية واللغة العربية دوليًا.

بهذه الخطوات، يصبح العمل التعليمي أكثر شمولًا، مع الحفاظ على الجودة والتأثير الإيجابي في المجتمعات.