إعلان هندي جديد.. شرط SIM نشطة يحدد قواعد واتساب وتطبيقات الدردشة 2025

شرط شريحة SIM نشطة يُعد خطوة حاسمة فرضتها السلطات الهندية على استخدام تطبيقات المراسلة مثل واتساب وتيليجرام وسيجنال، حيث يمنع الوصول إليها بدون شريحة مسجلة وفعالة في الجهاز؛ يأتي هذا الإجراء ضمن إطار قوانين الأمن الرقمي لعام 2025، بهدف كبح الجرائم المالية والانتهاكات الإلكترونية، من خلال ربط الحسابات بشكل دائم لتسهيل الرصد، رغم القلق المتزايد حول خصوصية المستخدمين وسلاسة التعامل اليومي لمئات الملايين.

كيف يُغيّر شرط شريحة SIM نشطة ممارسات التواصل اليومية؟

أصدرت وزارة الاتصالات في الهند تعليمات جديدة تعيد صياغة كيفية الوصول إلى المنصات الرقمية؛ فتطبيقات مثل واتساب وتيليجرام وسيجنال وسناب شات أصبحت تخضع لفحص مستمر لوجود شريحة SIM نشطة، مما يوقف الخدمة فور إيقاف الشريحة أو إزالتها، ويجعل هذه الأدوات أقرب إلى آليات الشبكات التقليدية في الالتزام باللوائح. يرجع الأمر إلى تعزيز الحماية من الاستغلال غير القانوني؛ حيث يقطع هذا الشرط أي إمكانية للوصول دون ارتباط حقيقي بالجهاز، ويطبق قيوداً تشبه تلك المفروضة على الهواتف الثابتة. من المتوقع أن يصيب هذا التغيير ملايين الذين يعتمدون على هذه التطبيقات للتواصل اليومي أو الأعمال التجارية، خاصة في بيئة تعتمد بشكل كبير على الدخول السريع دون تعقيدات.

شروط التحقق المستمر في إطار شرط شريحة SIM نشطة

يفرض التوجيه التزامات محددة للحفاظ على الامتثال؛ إذ يجب على التطبيقات التحقق من شريحة SIM كل ثلاثة أشهر على الأقل، مما يمنع الاستخدام إذا انقطع الربط، ويحظر التبديل بين الأجهزة دون إجراء تسجيل جديد رسمي. أما في حالة الوصول عبر المتصفحات، كما في واتساب ويب، فيتطلب تسجيل خروج آلي كل ست ساعات، مع إعادة التأكيد عبر رموز QR مرتبطة بالشريحة الأصلية. هذه الخطوات تحول دون سرقة الحسابات عن بعد؛ فكل جلسة تصبح مرتبطة بجهاز موثوق وشريحة مسجلة، مما يقوي الدفاعات ضد الهجمات الإلكترونية. يُعتبر هذا الإطار جزءاً من السياسات الجديدة للاتصالات الرقمية، ويشمل جميع الخدمات الدولية المتاحة في السوق الهندي.

نوع الإجراء الفترة المطلوبة
الربط بشريحة SIM 90 يومًا مستمر
إعادة التوثيق عبر الويب كل 6 ساعات

مساهمة شرط شريحة SIM نشطة في مواجهة الجرائم الإلكترونية

تركز وزارة الاتصالات على سد الثغرات في عملية التحقق الأولية؛ فالتسجيل بناءً على رقم الهاتف يحدث مرة واحدة فقط، مما يتيح الاستمرار حتى بعد فقدان الشريحة، ويفتح المجال للاحتيال عبر الحدود. أبرزت جمعية مشغلي الشبكات المتنقلة (COAI) أن هذه النقصان يُسهل على الإجراميين إرسال الرسائل الخادعة أو السيطرة على الحسابات، حيث يصعب تتبع الأفعال من خلال سجلات الشبكات. بفضل شرط شريحة SIM نشطة، يتحسن الرصد؛ إذ يضمن الارتباط الدائم بين المستخدم والرقم والجهاز، مما يحد من الرسائل المضللة والخدع المالية. أكدت الجمعية أن هذا النهج سيقلل من الانتهاكات التي تستغل هذه المنصات، خاصة تلك المنشأة خارج الحدود، ويحمي الاقتصاد الرقمي من الضرر اليومي.

التأثيرات السلبية المحتملة لشرط شريحة SIM نشطة

يُشعل الإعلان نقاشاً حول التوفيق بين الحماية واليسر؛ فمسؤولو التكنولوجيا يخشون أن يعرقل التطبيق الفعلي الاستخدام الطبيعي، خاصة لمن يتعاملون مع شرائح متعددة بسبب التنقل أو العطل التقني. كذلك، يُهدد بتآكل خصوصية المعلومات؛ إذ يوسع مشاركة البيانات مع الجهات الرسمية، وقد يثير خلافات قانونية عابرة للحدود. يرى متخصصو الأمن الرقمي أن المحتالين قد يلجأون إلى شرائح وهمية، مما يحد من فعالية الإجراء. رغم ذلك، تؤكد الجهات المعنية أن أرقام الهواتف تمثل أفضل وسيلة للهوية الرقمية في البلاد، وتعزز الشعور بالمسؤولية الجماعية.

  • انقطاع الوصول إلى الحساب عند تعطل الشريحة بشكل مفاجئ.
  • تكرار إجراءات الدخول عبر الإنترنت، مما يزيد من الوقت اللازم.
  • صعوبات لسكان المناطق البعيدة حيث تكون الشبكة غير موثوقة.
  • تعرض الخصوصية للخطر بفضل الارتباط الإجباري بالأجهزة الشخصية.
  • تعقيد التبديل بين الأجهزة دون تسجيل متجدد بشكل دوري.

يظل تطبيق هذا الشرط امتحاناً حقيقياً للشركات العملاقة، التي تبحث عن طرق للحفاظ على جاذبيتها في سوق هائل، مع الالتزام بالقواعد دون إضعاف ثقة الجمهور.