تراجع عالمي.. سعر الذهب يهبط اليوم 2 ديسمبر 2025 بالسوق المحلية والصاغة

أسعار الذهب في مصر شهدت يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 توازنًا ملحوظًا داخل أسواق الصياغة؛ فقد احتفظت بالمستويات المرتفعة بعد الارتفاع البارز الذي بلغ 40 جنيهًا للجرام في اليوم السابق، بينما تراجعت الأسعار الدولية تحت تأثير صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية وجني الأرباح بعد قمة الأسابيع الأخيرة للمعدن الثمين.

تراجع أسعار الذهب عالميًا وتأثيره على السوق

انخفضت أسعار الذهب في التداولات الفورية بنسبة 0.7% لتستقر عند 4203.55 دولارًا للأوقية؛ يعزو المتخصصون هذا الهبوط إلى جاذبية عوائد السندات الأمريكية التي تجذب المستثمرين بعيدًا عن الذهب كخيار استثماري آمن، خاصة بعد تحقيق أرباح من الارتفاعات السابقة، وامتد الانخفاض إلى الفضة التي سجلت مستويات قياسية في أوائل الأسبوع قبل أن ترتكز الآن على اتجاه هبوطي يرتبط بتحركات السوق العالمية، مما يثير تساؤلات حول كيفية تأثر أسعار الذهب في مصر بهذه التغييرات الخارجية.

استقرار أسعار الذهب في مصر رغم الضغوط الخارجية

بقيت أسعار الذهب في مصر ثابتة عند نهاية تعاملات اليوم السابق دون أي تعديل يذكر؛ يعود هذا الثبات إلى عوامل محلية تحمي السوق من التقلبات الدولية، مثل الطلب الثابت على المعدن كوسيلة ادخار، وفي الوقت نفسه يراقب التجار أي إشارات من سعر الصرف أو التضخم المحلي التي قد تعزز أو تخفف من الضغوط، وتظهر هذه الديناميكية كيف يحافظ السوق المصري على توازنه أمام العواصف العالمية، مع الحرص على تقديم أسعار تنافسية للمشترين.

تفاصيل أسعار العيارات الرئيسية في السوق المصري

سجل جرام الذهب عيار 24، الأعلى نقاءً، 6480 جنيهًا دون احتساب المصنعية؛ يعكس هذا الثبات استمرارية الارتفاع الذي حدث أمس، بينما استقر عيار 18 عند 4860 جنيهًا وهو الخيار الشائع في بعض المناطق بسبب توازنه بين السعر والجودة، أما عيار 21 الذي يسيطر على التداولات في مصر، فقد بقي عند 5670 جنيهًا بدون مصنعية ليصل إلى 5770 جنيهًا مع إضافة التكاليف، ويبلغ الجنيه الذهب 45360 جنيهًا مقابل 8 جرامات من عيار 21، مما يجعل أسعار الذهب في مصر جذابة للاستثمار طويل الأمد.
لتوضيح التغييرات الأخيرة ومقارنتها، إليك جدولًا يلخص الأسعار الحالية مقابل اليوم السابق:

في سياق فهم العوامل المؤثرة على أسعار الذهب في مصر، يمكن تلخيص الجوانب الرئيسية كالتالي:

• ارتفاع عوائد السندات الأمريكية يدفع نحو جني الأرباح العالمي.
• الطلب المحلي الثابت يدعم الاستقرار داخل الأسواق المصرية.
• تقلبات سعر الصرف المحلي تؤثر مباشرة على تكلفة الاستيراد.
• الارتفاعات السابقة بنسبة 40 جنيهًا تعزز الثقة في الاستثمار.
• الفضة تشهد نفس الاتجاه الهابط مما يعكس اتجاهًا عامًا للمعادن الثمينة.
• قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد تشكل ضغوطًا إضافية قريبًا.

يبقى السوق المصري يراقب التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية؛ فأي تغيير في الدولار أو الطلب الداخلي قد يحرك أسعار الذهب في مصر نحو اتجاهات جديدة في الأيام القادمة.