قصة الفخر الوطني: زايد وإخوانه يرسمان ملامح الإمارات الحديثة

حفل عيد الاتحاد يُعد مناسبة سنوية تعكس الروابط الوطنية في الإمارات، حيث أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، ببرنامجه الغني بالفقرات التعبيرية عن الفخر الوطني؛ فقد وصف سموه الحفل بأنه يحمل قصة الوطن التي رسمها الشيخ زايد وإخوانه، معبراً عن الاعتزاز بالمسيرة الوطنية والامتنان للمؤسسين، في تدوينة نشرها على منصة إكس.

كيف عبر الشيخ محمد عن فخره بحفل عيد الاتحاد؟

في سياق يبرز الروابط العميقة بين قادة الدولة والشعب، أبرز سموه أهمية الفقرات المتضمنة في حفل عيد الاتحاد، مشيراً إلى أنها تحمل معاني الفخر الوطني؛ كلمات من ذهب، كما وصفها، تعيد سرد قصة الاتحاد الذي بنته قيادات الإمارات الأولى، وتعزز الشعور بالاعتزاز بما حققته البلاد منذ تأسيسها؛ هذا التعبير يعكس كيف يُنظر إلى مثل هذه المناسبات كرمز للوحدة والتقدم، مع التركيز على الدور التاريخي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه في صياغة مستقبل الدولة، مما يجعل الحفل ليس مجرد احتفال، بل تذكيراً حياً بالإرث الوطني الذي يستمر في التأثير على الجيل الحالي.

دور الشيخة مريم في تنظيم حفل عيد الاتحاد

أعرب سموه عن امتنانه الخاص لفريق العمل الذي أنجز حفل عيد الاتحاد بتميز، مشدداً على جهود الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان التي تقود الفريق؛ هذا الشكر يأتي في وقت يشهد فيه الاتحاد الإماراتي تطوراً في تنظيم الفعاليات الوطنية، حيث يجمع البرنامج بين العناصر الفنية والثقافية لتعزيز الهوية الوطنية، ويبرز دور الشباب والنساء في هذه المسيرة؛ بالإضافة إلى ذلك، يُعد التعاون بين الجهات الحكومية مفتاحاً لنجاح مثل هذه المناسبات، التي تجذب انتباه الجمهور محلياً وعالمياً، وتعكس القدرة على دمج التراث مع الابتكار في عرض الإنجازات الوطنية.

تمنيات الشيخ محمد لمستقبل الدولة بعد حفل عيد الاتحاد

اختتم سموه تدوينته بتمنيات دافئة لدولة الإمارات، قائلاً إن كل عام ودولتنا في خير وأمن وأمان وعزة وازدهار؛ هذه الكلمات تُلخص الروح الإيجابية التي يحملها حفل عيد الاتحاد، الذي يُعزز الشعور بالأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة؛ من خلال هذا التعبير، يتضح كيف ترتبط المناسبات الوطنية بالرؤية المستقبلية للبلاد، مع التركيز على الاستمرارية في التنمية والوحدة.

لتوضيح العناصر الرئيسية في حفل عيد الاتحاد، إليك قائمة بالجوانب البارزة التي ساهمت في نجاحه:

• الفقرات الفنية التي تعبر عن الفخر الوطني من خلال عروض تعكس تاريخ الاتحاد.
• الكلمات التعبيرية التي أثنى عليها سموه كـ”كلمات من ذهب”، تركز على دور المؤسسين.
• الجهود التنظيمية للفريق بقيادة الشيخة مريم، التي ضمنت سلاسة البرنامج.
• الرسالة الختامية التي تؤكد على الشكر والامتنان للإرث الوطني.
• التأثير على الجمهور في تعزيز الروابط الوطنية والاعتزاز بالمسيرة.

أما بالنسبة لتفاصيل الإشادة، فإليك جدولاً يلخص الجوانب الرئيسية من تدوينة سموه:

يستمر حفل عيد الاتحاد في تعزيز الوحدة الوطنية، معتمداً على إرث القادة الذين بنوا الدولة، ويساهم في بناء جيل يفخر بإنجازات الإمارات في كل المجالات.