سوق الدمام المركزي يمدد مزاد الخضار والفواكه 6 أشهر

تمديد فترات المزاد بسوق الخضار والفواكه المركزي. يأتي هذا الإجراء من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، حيث قررت إدارة الأسواق والمسالخ التمديد لمدة ستة أشهر، استعدادًا لموسم الشرقية الزراعي لعام 2025-2026، الذي يمتد عادة من منتصف نوفمبر حتى مايو من العام التالي؛ ويهدف إلى دعم التجارة المحلية وتعزيز الإنتاج الزراعي في ظل الطلب المتزايد.

أسباب تمديد فترات المزاد بسوق الخضار والفواكه المركزي

يأتي القرار بناءً على حاجة السوق إلى تلبية الطلب المتزايد خلال الموسم الزراعي، خاصة مع زيادة الإنتاج المحلي في المنطقة الشرقية؛ فالسوق المركزي بالدمام يُعد مركزًا حيويًا لتداول الخضروات والفواكه، ويُساهم في توفير السلع بأسعار مناسبة للمستهلكين. أكد فهد بن أحمد الحمزي، المدير العام للفرع، أن هذا التمديد يساعد في تنظيم العمليات التجارية، مما يقلل من الازدحام ويضمن تدفقًا أفضل للبضائع؛ كما يعكس الجهود الحكومية لدعم القطاع الزراعي، حيث يصل حجم التداول اليومي في هذا السوق إلى آلاف الأطنان، مما يجعله شريانًا اقتصاديًا رئيسيًا للمنطقة.

التغييرات في جدول المزادات المحلية والمستوردة

في إطار تمديد فترات المزاد بسوق الخضار والفواكه المركزي، سيتم التركيز على المظلات المخصصة للمنتجات الزراعية؛ فالمظلات رقم 3 و4 و13، التي تُخصص للبضائع المحلية، ستشهد جلسات حراج من ساعات الفجر الأولى حتى العاشرة صباحًا، مما يمنح المتعاملين وقتًا إضافيًا لإكمال صفقاتهم. أما المظلات 10 و11 و12، المخصصة للمنتجات المستوردة بالجملة، فسوف تمتد فترات البيع إلى العاشرة صباحًا أيضًا؛ هذه التعديلات تهدف إلى تحسين كفاءة السوق، خاصة مع اقتراب الموسم الذي يشهد ارتفاعًا في إنتاج الخضروات مثل الطماطم والخيار، والفواكه الموسمية كالتفاح والحمضيات، مما يعزز التنافسية ويحمي المزارعين المحليين من تقلبات الأسعار.

فوائد تمديد فترات المزاد بسوق الخضار والفواكه المركزي للاقتصاد المحلي

يُعد هذا التمديد خطوة استراتيجية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة الشرقية، إذ يساعد في زيادة حجم التداول وتشجيع الاستثمار في الزراعة؛ فمع امتداد الجلسات، يمكن للتجار الوصول إلى أسواق أوسع، بينما يضمن المزارعون تسويق إنتاجهم بفعالية أكبر. كما يُسهم في خفض التكاليف اللوجستية، حيث يقلل من الحاجة إلى تخزين البضائع لفترات طويلة، ويُعزز الشراكات بين المنتجين والموزعين. لتوضيح هذه التغييرات، إليك جدولًا يلخص الأوقات الجديدة:

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمتعاملين الاستفادة من التمديد من خلال اتباع بعض الإجراءات العملية، مثل:

• التسجيل المبكر للمشاركة في الجلسات اليومية.
• مراقبة الأسعار اليومية للتنبؤ بالطلب.
• تنسيق النقل مع الجهات الرسمية لتجنب التأخيرات.
• الالتزام بمعايير الجودة للمنتجات المقدمة.
• استخدام التطبيقات الإلكترونية لمتابعة الإعلانات الرسمية.

مع اقتراب الموسم، يتوقع المتخصصون ارتفاعًا في الإنتاج بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس نجاح السياسات الداعمة.