صافرة النهاية.. السعودية تهزم عمان 2-1 في افتتاح كأس العرب 2025

مباراة السعودية وعمان في كأس العرب شهدت مواجهة حاسمة بين المنتخبين خلال الجولة الأولى من مرحلة المجموعات، حيث انتهت بفوز ضيق للأخضر بنتيجة 2-1، وسط إثارة وتبادل للأهداف في الشوط الثاني بشكل أساسي. بدأت المباراة بانطلاقة سريعة، لكن الفرص الفعلة تأخرت قليلاً، وكانت التدخلات الحكمية عاملاً رئيسياً في تحديد مسارها، مما أضاف توتراً إلى الأحداث على الملعب.

كيف بدأت مباراة السعودية وعمان في كأس العرب؟

مع انطلاق المباراة، حاول المنتخب السعودي السيطرة المبكرة، لكن سالم الدوسري أهدر فرصة ذهبية في الدقيقة السادسة، حيث أرسل الكرة خارج المرمى رغم المساحة المتاحة أمامه؛ سرعان ما رد المنتخب العماني بتسديدة قوية من علي البوسعيدي في الدقيقة السادسة عشرة، لكنها مرت بجوار القائم مباشرة، مما يعكس التوازن بين الفريقين في البداية. استمرت المواجهة بإيقاع متوازن حتى الدقيقة الرابعة والأربعين، عندما أعلن الحكم عن هدف غير محتسب لعصام الصبحي من عمان، بعد مراجعة سريعة للقرار، وهو ما أثار جدلاً بين اللاعبين؛ انتهى الشوط الأول دون أهداف، ليحافظ على التشويق للفترة الثانية.

أبرز الأهداف في مواجهة السعودية وعمان بكأس العرب

دخل الشوط الثاني بوتيرة أعلى، حيث تقدم المنتخب العماني أولاً بهدف فراس البريكان في الدقيقة الخامسة والخمسين، مستغلاً خطأ دفاعياً سعودياً، ليفتح النتيجة بتقدم 1-0؛ سرعان ما ساوى غانم الحبشي النتيجة في الدقيقة السبعين، مضيفاً هدف التعادل لعمان بعد هجمة مرتدة سريعة، مما جعل الجماهير تشهد لحظات مثيرة. ثم جاء رد المنتخب السعودي القوي بهدف صالح الشهري في الدقيقة السابعة والسبعين، الذي قلب الطاولة إلى تقدم 2-1، وهو الذي حافظ على الريادة حتى النهاية؛ أما في الدقيقة السادسة والثمانين، فقد ألغى الحكم قرار الطرد لنواف البوشل بعد العودة إلى تقنية الفيديو، محولاً إياه إلى بطاقة صفراء فقط، مما سمح للفريق بالاحتفاظ بعدده الكامل.

تأثير التدخلات الحكمية في مباراة السعودية وعمان في كأس العرب

لعبت تقنية الفيديو دوراً بارزاً في المباراة، خاصة في اللحظات الحساسة التي غيرت مجرى الأحداث؛ فقد منعت الطرد المباشر، مما ساعد السعودية على الحفاظ على توازنها الدفاعي أمام هجمات عمان المتكررة. يمكن تلخيص الأحداث الرئيسية في النقاط التالية لفهم السياق الكامل:

• البداية السريعة مع إهدار سعودي مبكر يعكس الضغط الأولي.
• التسديدات العمانية الخطرة التي هددت الشباك في الشوط الأول.
• رفض هدف عماني يحافظ على التعادل النسبي حتى الاستراحة.
• التقدم العماني الذي أجبر السعودية على التفاعل السريع.
• التعادل المؤقت الذي أطال التشويق للدقائق الأخيرة.
• الهدف الحاسم السعودي الذي ضمن النقاط الثلاث.
• قرار الفيديو الذي أنقذ التوازن في الدفاع.

هذه التفاصيل تبرز كيف تحولت المواجهة من توازن إلى فوز مستحق للأخضر، مع الحفاظ على الروح الرياضية طوال الوقت.

في النهاية، منح الفوز السعودية بداية إيجابية في البطولة، بينما يسعى المنتخب العماني للعودة أقوى في المباريات القادمة، وسط ترقب لتطورات المجموعة.