فيديو حاسم يقود لتوقيف سارق هاتف سائحة في لحظات

السرقة في مراكش أصبحت تحديًا يوميًا يواجه الزوار والمقيمين، خاصة في الأحياء السياحية؛ ففي زوال الثلاثاء 2 دجنبر 2025، نجحت عناصر الشرطة بولاية الأمن بهذه المدينة العريقة في القبض على شاب يبلغ 29 عامًا، مشتبه به في حيازة هاتف محمول مسروق من سائحة أجنبية. الحادث وقع في المدينة العتيقة، حيث استخدم اللصوص دراجة نارية للقيام بعملية خطف سريعة، وانتشرت تفاصيلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما دفع السلطات إلى التحرك الفوري.

كيف وقعت السرقة في مراكش على السائحة؟

في قلب المدينة العتيقة بمراكش، تعرضت السائحة الأجنبية لعملية إجرامية مدروسة؛ فقد اقترب منها شخصان يركبان دراجة نارية، وفي لحظة خاطفة، انتزف أحدهما الهاتف المحمول من يدها قبل أن يهربا بسرعة. هذا النوع من السرقة في مراكش ليس جديدًا، إذ يعتمد على السرعة والفوضى في الأماكن المزدحمة، مما يجعل الضحايا غير قادرين على الرد الفوري. الشرطة تلقت بلاغًا سريعًا، وبدأت التحقيقات بناءً على فيديو انتشر على الإنترنت، يظهر اللحظات الحاسمة للحادث دون أي تدخل خارجي يذكر. الضحية، التي كانت تتجول في الأسواق التقليدية، فقدت ليس فقط جهازها الشخصي، بل شعرت بالصدمة التي غالبًا ما ترافق مثل هذه التجارب في المدن السياحية الكبرى.

دور الشرطة في كشف السرقة في مراكش

بعد فتح البحث القضائي، أجرت مصالح الأمن الوطني تحريات مكثفة؛ فتمكنت من تحديد موقع المشتبه به الأول أثناء تلبسه بحيازة الهاتف المسروق، مما أدى إلى اعتقاله فورًا. التحقيقات كشفت عن تورط ثلاثة أشخاص في السرقة في مراكش، حيث أظهرت التحليلات أن أحدهم محتجز بالفعل لدى الدرك الملكي في ضواحي المدينة بتهمة سرقة أخرى. هذا التنسيق بين الجهات الأمنية يعكس جهودًا متزايدة لمكافحة الجرائم المنظمة، خاصة تلك التي تستهدف السياح وتؤثر على سمعة المدينة. الموقوف الرئيسي خضع لحراسة نظرية تحت إشراف النيابة العامة، لاستكشاف الروابط الأوسع لهذه العصابة الصغيرة.

لتوضيح الخطوات التي اتبعتها الشرطة في التعامل مع السرقة في مراكش، إليك التسلسل الرئيسي:

  • تلقي الإشارة الأولى من خلال الفيديو المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • إجراء تحريات ميدانية في المنطقة المتضررة بالمدينة العتيقة.
  • تحديد هوية المشتبه به الأول من خلال مراقبة حركته وحيازته للجهاز المسروق.
  • التعاون مع الدرك الملكي للتحقق من تورط الشخص الثاني المحتجز.
  • توسيع البحث لتحديد المشتبه الثالث وتتبع مساره.
المشتبه به الوضع الحالي
الشخص الأول (29 عامًا) موقوف بحيازة الهاتف المسروق
الشخص الثاني محتجز لدى الدرك بقضية أخرى
الشخص الثالث هويته محددة، البحث مستمر

التطورات المتوقعة في قضية السرقة في مراكش

مع استمرار التحقيقات، يركز الجهاز الأمني على كشف الشبكات الداعمة لهذه السرقة في مراكش؛ فقد أفاد مسؤولون أمنيون بأن مثل هذه العمليات غالبًا ما تكون مرتبطة ببيع الأجهزة المسروقة في أسواق سرية. التنسيق مع الدرك الملكي يهدف إلى استخراج تفاصيل إضافية من المشتبه الثاني، بينما يتم تعزيز الدوريات في المناطق السياحية لمنع تكرار الحوادث. هذه الجهود تأتي في سياق حملة أوسع لتعزيز الأمان، مما يطمئن الزوار إلى أن السلطات تأخذ مثل هذه الوقائع على محمل الجد.

في النهاية، تبقى السرقة في مراكش ذكرى مؤلمة للسائحة، لكن الاستجابة السريعة من الشرطة تعيد الثقة في قدرة المدينة على حماية زوارها، مع وعد بتحديثات قريبة حول التحقيق.