خطأ تسمية لا رجعة فيه.. سامسونج تلتزم بـ Galaxy Z Trifold 2025

Galaxy Z TriFold يُعد الإضافة الأحدث إلى عائلة هواتف سامسونج القابلة للطي، لكنه أثار جدلاً فور إطلاقه بسبب اسم غير دقيق يوحي بتصميم ثلاثي الطي، بينما يعتمد آلية طي مزدوجة فقط. كشفت الشركة عن هذا الجهاز يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنه يمثل نقلة نوعية في سلسلة Galaxy Z، مع التركيز على تعزيز الإنتاجية من خلال شاشة داخلية واسعة تصل إلى 10 بوصات عند الفتح الكامل؛ يجمع بين الأداء القوي وقابلية الحمل اليومي، مما يجعله خياراً جذاباً للمستخدمين الذين يبحثون عن تجربة متعددة المهام دون الحاجة إلى أجهزة إضافية.

لماذا يثير اسم Galaxy Z TriFold تساؤلات؟

يأتي الاسم Galaxy Z TriFold مقسماً إلى جزئين، حيث يشير “Galaxy Z” إلى انتماء الجهاز لفئة الهواتف الطيّة الشهيرة، وهو أمر مألوف لدى المتابعين؛ أما “TriFold” فيعني حرفياً “ثلاثي الطي”، مما يوحي بثلاث عمليات طي منفصلة، لكن الواقع يظهر آلية طي مرتين فقط، حيث ينطوي الجانبان نحو الداخل تدريجياً ليُغلق الجهاز بكفاءة. هذا التناقض يثير الدهشة، خاصة مع مقارنة بـGalaxy Z Fold 7 الذي يعتمد طياً واحداً، فكيف يصبح TriFold ثنائي الطي؟ لو أُضيف حرف “s” ليصبح TriFolds، لأصبح الاسم أكثر اقتضاباً، مشيراً إلى ثلاثة أجزاء طيئة، رغم أن العملية تقتصر على خطوتين؛ يُظهر ذلك كيف يمكن لاختيار التسمية أن يؤثر على توقعات المستخدمين، خاصة في سوق تنافسي يعتمد على الدقة.

تصميم Galaxy Z TriFold وآليات الحماية

يتميز Galaxy Z TriFold بتصميم داخلي يحمي الشاشة الرئيسية عبر طي الجانبين فوق بعضهما، مما يمنع الخدوش أثناء الاستخدام اليومي؛ أضافت سامسونج ميزات ذكية مثل التنبيهات البصرية على الشاشة والاهتزازات التلقائية لإرشاد المستخدم نحو الطي الصحيح، تجنباً للأخطاء التي قد تؤثر على المتانة. تبرز براعة المهندسين في جعل سمك الجهاز 3.9 ملم عند أرفع نقطة، مع أبعاد إجمالية 159.2 × 214.1 × 3.9 ملم ووزن 309 غرامات فقط، يجعله مناسباً للحمل اليومي رغم حجمه الكبير عند الفتح؛ كما يدعم تصنيف IP48 لمقاومة الماء والغبار، مع طبقة حماية معززة على الشاشة القابلة للطي. هذه العناصر تجعل الجهاز متيناً وسهل التعامل، خاصة في بيئات متنوعة.

شاشات Galaxy Z TriFold وإمكانيات الإنتاجية

توفر الشاشة الداخلية في Galaxy Z TriFold تجربة غامرة بتقنية Dynamic AMOLED 2X بدقة QXGA وحجم 10 بوصات، مع معدل تحديث 120 هرتز متكيف وأقصى سطوع 1600 نيت؛ أما الشاشة الخارجية فهي FHD بحجم 6.5 بوصة، نفس المعدل والسطوع يصل إلى 2600 نيت لقراءة أفضل تحت الشمس. عند الفتح الكامل، تُقابل مساحة تعادل ثلاث شاشات 6.5 بوصة، مما يتيح تشغيل تطبيقات متعددة جنباً إلى جنب أو في نوافذ قابلة للتحجيم؛ يدعم Samsung DeX المستقل لتحويل الجهاز إلى سطح مكتب محمول، مع نظام أندرويد 16 وواجهة One UI 8 جاهزة من البداية. لتعزيز الإنتاجية، إليك قائمة بالميزات الرئيسية في الشاشة:

• دعم النوافذ المتعددة لثلاث تطبيقات أو أكثر دون تداخل.
• معدل تحديث متكيف يوفر طاقة أثناء المهام الثابتة.
• سطوع عالي للاستخدام الخارجي دون إجهاد العين.
• حماية معززة ضد الخدوش في الشاشة الداخلية.
• تكامل مع DeX للعمل كجهاز كمبيوتر صغير.

الأداء والكاميرا في Galaxy Z TriFold

يحرك Galaxy Z TriFold معالج Snapdragon 8 Elite مع 16 جيجابايت رام وتخزين 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت؛ يشمل النظام كاميرا ألترا وايد 12 ميجابكسل، واسعة 200 ميجابكسل، وتليفوتو 10 ميجابكسل بتقريب بصري 3x، بالإضافة إلى سيلفي 10 ميجابكسل على كلا الشاشتين. تدعم جميع ميزات الذكاء الاصطناعي مثل Photo Assist وGenerative Edit وLive Translate من اليوم الأول؛ البطارية 5600 ميلي أمبير ثلاثية الخلايا تدعم شحناً سريعاً 45 واط، مع خلايا موزعة على اللوحات الثلاث لتوازن الطاقة.

المفصلات المتقدمة في Galaxy Z TriFold، بحجمين مختلفين، تضمن طياً سلساً وثابتاً؛ يدعم الاتصال بـ5G وWi-Fi 7 وBluetooth 5.4، دون UWB للأسف. سيبدأ الإصطناع في كوريا الجنوبية يوم 12 ديسمبر بسعر حوالي 2500 دولار، ثم ينتقل إلى الولايات المتحدة وسنغافورة والصين وتايوان، بالإضافة إلى دولة عربية قريباً.