قبل أروى جودة.. فنانات مصريات يربطن عقد زواج مع أجانب

زواج الفنانات المصريات من أجانب يجذب الانتباه دائمًا؛ ففي الأيام الأخيرة، أعلنت الفنانة أروى جودة عن حفل زفافها الكبير مع رجل الأعمال الفرنسي جون باتيست، الذي يحمل الجنسية الإيطالية أيضًا، بعد عقد قرانهما في يناير السابق؛ سبق أن كانت مرتبطة بالفنان التركي أزوجان دينيز، لكن تلك الخطبة لم تكتمل؛ وهكذا، أصبحت أروى جزءًا من سلسلة من الفنانات اللواتي اخترن شريكًا من خارج الحدود، مما يعكس تنوعًا في اختياراتهن العاطفية والحياتية.

قصص حب بدأت صدفة وانتهت زيجة دائمة

بعد أشهر قليلة من إعلان أروى، تذكرنا تجربة الفنانة مي الغيطي مع زوجها البريطاني أندرياس براون؛ التقيا أثناء تصويرها لفيلم في بريطانيا، وسرعان ما تحول اللقاء إلى علاقة عميقة؛ قرر الطبيب أن يعتنق الإسلام ليتوافق مع ثقافتها، ثم عقدا حفل زفاف في أبريل الماضي؛ هذه القصة تبرز كيف يمكن للصدف أن تغير مسار الحياة، خاصة في سياق زواج الفنانات المصريات من أجانب الذي غالبًا ما يبدأ بعيدًا عن الأضواء؛ مي استمرت في عملها الفني بجانب حياتها الجديدة، مما يظهر توازنًا بين المهنة والعائلة.

زيجات استمرت أعوامًا وأنجبت أسرًا كبيرة

من بين أبرز التجارب الطويلة، تأتي زيجة الفنانة حلا شيحة مع الكندي يوسف هاريسون، الذي ينحدر من أصول إيطالية؛ دام ارتباطهما 12 عامًا، وخلالها أنجبا أربعة أبناء؛ عاشت حلا في كندا لفترة، ثم عادت إلى مصر لتعاود التمثيل، قبل أن تبتعد مؤخرًا وترتدي الحجاب؛ هذا الزواج يُعد مثالًا على زواج الفنانات المصريات من أجانب يمتد لسنوات ويبني عائلات مستقرة، رغم التحديات الثقافية؛ يوسف ساعدها في تربية الأولاد، لكن الفراق جاء لاحقًا بسبب خلافات شخصية.

انفصالات سريعة أم طويلة في تجارب زواج الفنانات المصريات من أجانب

لم تكن كل القصص سعيدة طويلة الأمد؛ فالفنانة حنان ترك، التي اعتزلت الفن منذ سنوات، تزوجت رجل أعمال إنجليزي من أصل مصري يقيم في بريطانيا، لكن الزيجة انتهت سريعًا بانفصال؛ أما ياسمين كساب، فقد احتفلت قبل تسع سنوات بزواجها من الطبيب الروسي آرتيوم كوشرجيان، الذي اعتنق الإسلام وأخذ اسم “عمر”؛ التقيا في إجازة بمدينة دهب، واستمرت علاقتهما حتى الآن؛ وفي سياق مشابه، مرت الفنانة الراحلة سميحة أيوب بزواج قصير مع مهندس ديكور إيطالي في بداية مسيرتها؛ أما سامية جمال الراحلة، فقد سافرت مع زوجها الأمريكي إلى الولايات المتحدة، لكنهما انفصلا بسبب مشكلات مالية؛ هذه التجارب تكشف الجانب المعقد لزواج الفنانات المصريات من أجانب، حيث يختلف السبب والمدة حسب الظروف.

لتلخيص بعض هذه التجارب، إليك قائمة بالفنانات البارزات وزيجاتهن الدولية:

• أروى جودة مع جون باتيست الفرنسي-الإيطالي؛ عقد قران في يناير و زفاف حديث.
• مي الغيطي مع أندرياس براون البريطاني؛ قصة حب من تصوير فيلم، زواج في أبريل.
• حلا شيحة مع يوسف هاريسون الكندي؛ 12 عامًا وأربعة أبناء، ثم انفصال.
• حنان ترك مع إنجليزي أصل مصري؛ زواج قصير وانفصال سريع.
• ياسمين كساب مع آرتيوم “عمر” الروسي؛ اعتناق إسلام ولقاء في دهب، مستمر.
• سميحة أيوب مع إيطالي؛ زواج مبكر وانفصال سريع.

بالإضافة إلى ذلك، امتدت بعض التجارب إلى المنطقة العربية؛ غادة عبد الرازق تزوجت رجل أعمال سعودي في زيجتها الأولى، وأنجبت ابنتها روتانا؛ أما المطربة أنغام، فقد ارتبطت بالموزع الكويتي فهد، وولد ابنها عبد الرحمن من هذا الزواج.

في النهاية، تظهر هذه القصص أن زواج الفنانات المصريات من أجانب يعكس رغبة في استكشاف آفاق جديدة، سواء استمرت أو انتهت، ويبقى جزءًا من حياة الفن الغنية بالمفاجآت.