استثمار في التعليم السعودي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المملكة؛ فقد أكد يوسف البنيان، وزير التعليم، على ذلك خلال مشاركته في ملتقى ميزانية 2026، مشدداً على أن هذا الاستثمار ليس مجرد دعم قطاعي، بل استراتيجية شاملة تعزز الكفاءات الوطنية وتمكن الشباب من المساهمة الفعالة في بناء المستقبل، مع تخصيص ميزانية هائلة تتجاوز التوقعات في سبيل تطوير البرامج التعليمية والابتعاث والبنية الرقمية.
دور الاستثمار في تعزيز البيئة التعليمية
في إطار الرؤية الطموحة للمملكة، أعلن الوزير عن تخصيص 200 مليار ريال سعودي لقطاع التعليم، وهو استثمار في التعليم السعودي يغطي جوانب متعددة؛ فمنها 30 مليار ريال مخصصة لتحسين البيئة التعليمية بشكل عام، بما في ذلك بناء مرافق حديثة وتوفير أدوات تعليمية متقدمة، مما يساعد على خلق جو يشجع على التعلم الفعال. كذلك، يشمل الاستثمار 4 مليارات ريال لبرامج الابتعاث الخارجي، التي تهدف إلى إرسال الطلاب إلى أبرز الجامعات العالمية لاستيعاب أحدث التقنيات والمعارف، بالإضافة إلى 2 مليار ريال لتطوير البنية الرقمية، حيث يتم التركيز على دمج الذكاء الاصطناعي ومنصات التعلم الإلكتروني لتوسيع الوصول إلى التعليم عالي الجودة في جميع المناطق. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ خصصت 750 مليون ريال لتجديد المناهج التعليمية، لتكون أكثر توجهاً نحو المهارات المستقبلية مثل الابتكار والحلول الإبداعية، مما يعكس التزام الحكومة بتحويل التعليم إلى أداة تنافسية على المستوى الدولي.
تحويل التعليم إلى صناعة المستقبل
يشدد البنيان على ضرورة إعادة النظر في هوية التعليم؛ فبدلاً من اعتباره قطاعاً خدمياً تقليدياً، يجب أن يُعامل كـ”صناعة المستقبل”، وهذا الاستثمار في التعليم السعودي يدعم هذا التوجه من خلال برامج الابتعاث الناجحة، حيث يدرس نحو 66% من المبتعثين في أفضل 50 جامعة عالمية، مما يضمن عودتهم بكفاءات عالية قادرة على دفع عجلة الاقتصاد. هذا النجاح لم يأتِ عبثاً، بل نتيجة تخطيط دقيق يركز على اختيار البرامج المناسبة ومتابعة الطلاب، مما يعزز من جودة التأهيل ويربط التعليم بالاحتياجات السوقية، سواء في مجالات العلوم أو التكنولوجيا. بالتالي، يصبح الاستثمار في التعليم السعودي أداة لتعزيز القدرة التنافسية للشباب، خاصة مع التركيز على الابتعاث الذي يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي وتبادل الخبرات.
- تخصيص 30 مليار ريال لتطوير البيئة التعليمية الشاملة.
- دعم برامج الابتعاث بـ4 مليارات ريال لإرسال الطلاب إلى الجامعات العالمية.
- استثمار 2 مليار ريال في البنية الرقمية لتعزيز التعلم الإلكتروني.
- 750 مليون ريال لتحديث المناهج التعليمية نحو المهارات المستقبلية.
- تعزيز الابتكار من خلال دعم المواهب الشابة على المستوى الوطني.
تنمية المواهب ودورها في التنمية الوطنية
أبرز الوزير إنجازات الطلاب السعوديين في مجال الإبداع، حيث حصل أكثر من 100 ألف طالب موهوب على 335 جائزة دولية، وهو مؤشر قوي على فعالية الاستثمار في التعليم السعودي؛ فهذه الجوائز تغطي مجالات العلوم والتكنولوجيا والفنون، مما يعكس نجاح البرامج في اكتشاف وصقل المواهب منذ الصغر. يأتي هذا الإنجاز مدعوماً بمبادرات حكومية تركز على الدعم المبكر، مثل ورش العمل والمسابقات الدولية، التي تساعد الطلاب على مواجهة التحديات العالمية بثقة. بالإضافة إلى ذلك، يربط تطوير التعليم والابتعاث والبنية الرقمية بين هذه المواهب وبين خطط التنمية المستدامة، حيث يصبح الشباب قوة دافعة للابتكار الاقتصادي والاجتماعي، مما يعزز من مكانة المملكة في الساحة الدولية.
| البرنامج | المبلغ المخصص (مليار ريال) |
|---|---|
| تطوير البيئة التعليمية | 30 |
| برامج الابتعاث | 4 |
| البنية الرقمية | 2 |
| تحديث المناهج | 0.75 |
مع هذه الجهود، يتجه الاستثمار في التعليم السعودي نحو بناء جيل قادر على قيادة التغيير، مما يدعم أهداف الرؤية 2030 بفعالية ملموسة.
سعر الذهب في السودان يتغير بشكل مفاجئ ويؤثر على المشترين
مواعيد وأسعار قطارات الإسكندرية إلى القاهرة اليوم الأحد 23/11/2025 مباشرة
انخفاض سعر مثقال ذهب عيار 21 يضرب أسواق الذهب في العراق
موعد عرض الحلقة 77 من مسلسل سلمى اليوم مع تفاصيل جديدة مثيرة
احصل الآن على 10500 شدة مجانية عند شحن ببجي عبر Midasbuy 2025
أسعار اليورو مقابل الجنيه تفتتح تعاملات الاثنين 1 ديسمبر 2025
تردد قنوات مباراة الأهلي والزمالك في السوبر المصري يشتعل المنافسة
