اعتقال مفاجئ.. الداخلية توقف دجالًا شهيرًا بالعلاج الروحاني 2025

النصب والاحتيال يمثلان تهديداً يومياً للمواطنين في عصر التواصل الرقمي؛ حيث يستغل بعض الأشخاص ثقة الآخرين للاستيلاء على أموالهم بطرق خبيثة؛ مثل الادعاء بقدرات خارقة أو علاجات وهمية. في الآونة الأخيرة؛ ألقت السلطات القبض على شخص متخصص في هذه الجرائم؛ مستندة إلى تحقيقات دقيقة من الإدارة العامة لحماية الآداب؛ وذلك بعد تتبع نشاطه الإجرامي عبر المنصات الإلكترونية؛ مما يبرز الحاجة إلى زيادة الوعي بين الجمهور لتجنب مثل هذه الفخاخ.

كيف يبدأ النصب والاحتيال بالادعاءات الروحانية

النصب والاحتيال غالباً ما يبدآن بوعود كاذبة تجذب الضحايا؛ خاصة عندما يتعلق الأمر بمشكلات شخصية عميقة؛ مثل الأمراض أو المشاكل العائلية. في هذه الحالة؛ كان المشتبه به يروج لنفسه كمعالج روحاني؛ مستخدماً مواقع التواصل الاجتماعي لنشر فيديوهات تظهر ممارسات تبدو سحرية؛ وبالتالي يجذب متابعين يبحثون عن حلول سريعة. هذه الطريقة؛ التي تعتمد على الاستغلال النفسي؛ تسمح له بجمع أموال مقابل جلسات وهمية؛ مما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة للمتضررين قبل أن يدركوا الخدعة. التحقيقات أكدت أن نشاطه امتد لشهور؛ مدعوماً بأدوات بسيطة تُستخدم في أعمال الدجل؛ مثل رموز أو أشياء تُقدم كوسائل علاجية.

دور الشرطة في تتبع جرائم النصب والاحتيال

السلطات الأمنية تلعب دوراً حاسماً في مواجهة النصب والاحتيال؛ من خلال عمليات التحري المنهجية التي تعتمد على المعلومات الاستخباراتية والرقابة الإلكترونية. هنا؛ تابعت الإدارة العامة لحماية الآداب في قطاع الشرطة المتخصصة أثر المشتبه به؛ الذي يقيم في دائرة مركز شرطة أبو قرقاص بالمنيا؛ وذلك بعد تلقي بلاغات متعددة عن ضحايا. عقب ذلك؛ أُخذت الإجراءات القانونية اللازمة؛ بما في ذلك تقنين العمليات؛ مما أدى إلى ضبطه في دائرة قسم شرطة العطارين بالإسكندرية. هذا التنسيق بين الوحدات الأمنية؛ يمنع انتشار مثل هذه الجرائم؛ ويحمي المجتمع من الاستغلال المنظم الذي يستهدف الفئات الضعيفة اجتماعياً أو اقتصادياً.

الأدلة المكتشفة في حالات النصب والاحتيال الرقمي

عند الضبط؛ تم العثور على أدلة دامغة تثبت تورط المشتبه به في النصب والاحتيال؛ بما في ذلك هاتف محمول يحتوي على تسجيلات فيديو لجلسات الدجل والشعوذة. هذه المقاطع كانت تُبث على صفحته الشخصية لزيادة التفاعل؛ وبالتالي تحقيق أرباح من الإعلانات أو الاشتراكات؛ مما يعكس الطابع التجاري للنشاط الإجرامي. أقر المتهم بكل التفاصيل أثناء التحقيق؛ مشيراً إلى أنه استخدم هذه الطرق لجذب المزيد من الضحايا؛ مستغلاً انتشار المنصات الرقمية. لفهم هذه الجرائم بشكل أفضل؛ إليك قائمة بالعناصر الشائعة في مثل هذه الحالات:

  • الترويج عبر وسائل التواصل لخدمات وهمية.
  • جمع أموال مقابل وعود غير واقعية.
  • استخدام أدوات بسيطة لإيهام الضحايا بالسحر.
  • تسجيل ونشر فيديوهات لزيادة الانتشار.
  • الهروب من المناطق المحلية إلى مدن أخرى للاستمرار.
  • التحقيق الأمني السريع للقبض عليهم.

لتوضيح الانتشار، يمكن الرجوع إلى هذا الجدول البسيط الذي يلخص بعض الحالات المسجلة مؤخراً:

المنطقة نوع الجريمة
المنيا الدجل الروحاني
الإسكندرية النصب عبر التواصل
عام زيادة 20% في البلاغات

في مواجهة مثل هذه التحديات؛ يظل التعاون بين المواطنين والجهات الأمنية أمراً أساسياً؛ حيث يساعد الإبلاغ السريع في منع الضرر قبل تفاقمه؛ ويضمن عودة الأموال المسروقة قدر الإمكان.