قرار نهائي.. لجنة الانضباط ترفض شكوى القادسية وتؤكد انتصار الأهلي

رفض احتجاج القادسية أثار موجة من الجدل في الأوساط الرياضية السعودية، بعد أن أعلنت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم رفضها للشكوى التي رفعها النادي ضد الأهلي في المباراة الأخيرة للجولة التاسعة بدوري روشن، والتي انتهت بفوز الأهلي 2-1؛ جاء القرار بعد فحص متأنٍ للأدلة والإجراءات، مما يساهم في تعزيز الاستقرار داخل المنافسة ويبرز التزام اللجنة باللوائح دون أي تساهل.

تفاصيل الشكوى المرفوضة من اللجنة

في بيان رسمي أصدرته اللجنة يوم الأربعاء، تم تفصيل أسباب رفض احتجاج القادسية الذي ركز على مشاركة أربعة لاعبين من الأهلي، وهم فراس البريكان وإيفان توني ومحمد سليمان وفالنتين أتانجانا؛ قدم القادسية الشكوى مدعياً وجود تناقض بين قائمة اللاعبين المسجلة مسبقاً وقائمة المشاركين الفعلية أثناء اللقاء. أخيراً، أبلغت اللجنة الجهات المعنية مثل إدارة المراقبين في رابطة الدوري السعودي، مطالبة بتقديم الردود العاجلة؛ بعد مراجعة الوثائق والإفادات، وجدت اللجنة أن الشكوى تفتقر إلى دليل قاطع، فكان رفض احتجاج القادسية قراراً يحافظ على سلامة الدوري. هذا النهج يعكس الالتزام بمعالجة النزاعات بناءً على أسس إدارية ورياضية واضحة، بعيداً عن الادعاءات غير المدعومة.

الخطوات الرسمية وتأثيرها على الفريقين

بعد استيفاء القادسية المتطلبات الشكلية للشكوى، تعاملت اللجنة مع الأمر بسرعة، حيث فرضت مصادرة رسوم الاحتجاج لصالح الاتحاد كجزء من القرار النهائي؛ يمكن الطعن في هذا الرفض وفق المادة 144 من لائحة الانضباط، مما يمنح القادسية خيار الاستئناف إذا اعتبرت الأمر خطأً يستحق التصحيح. من جهة أخرى، يؤكد رفض احتجاج القادسية على صرامة الاتحاد في ظل التنافس الشديد بين الأندية؛ حافظ الأهلي على النقاط المكتسبة، مما يدعم موقعه في قمة التصنيف مؤقتاً. مثل هذه الحوادث تذكر بضرورة الالتزام بالقواعد، حيث قد تؤثر الشكاوى على تدفق الموسم إذا لم تُحل بفعالية.

لتوضيح الإجراءات التي اتبعتها اللجنة في هذه الحالة، إليك الخطوات الأساسية:

  • استلام الشكوى الرسمية من القادسية مع إكمال الشروط الشكلية.
  • إبلاغ الأهلي بالشكوى لتقديم دفاعه الرسمي.
  • الرجوع إلى إدارة المراقبين في الرابطة لفحص السجلات والأوراق.
  • تحليل الأدلة الخاصة بمشاركة اللاعبين المعنيين.
  • الوصول إلى قرار نهائي برفض الشكوى لعدم وجود أساس موضوعي.
  • احتجاز الرسوم وإخطار بإمكانية الاستئناف.

دور اللاعبين في محور النزاع

ركزت الشكوى بشكل رئيسي على وضع أربعة لاعبين أثاروا شكوكاً حول الامتثال للقواعد، ويمكن تلخيص الادعاءات المتعلقة بهم في الجدول التالي لفهم الخلفية بشكل أوضح:

اللاعب الادعاء
فراس البريكان عدم تسجيل صحيح في القائمة الرسمية.
إيفان توني اختلاف في الوثائق الإدارية.
محمد سليمان شبهة في قانونية التسجيل.
فالنتين أتانجانا عدم مطابقة للقائمة المقدمة.

بناءً على ذلك، أكدت اللجنة شرعية مشاركة هؤلاء اللاعبين، مما ينهي الجدل لمرحلة ويضمن استمرار الدوري دون انقطاع؛ يُعد رفض احتجاج القادسية نموذجاً لكيفية إدارة الاتحاد للخلافات بموضوعية وسرعة. الآن، ينتظر الجميع رد القادسية، خاصة إذا سلك طريق الاستئناف، إلا أن القرار يحقق توازناً بين المنافسة والالتزام باللوائح.