انطلاقة قوية.. العراق يهزم البحرين في افتتاح كأس العرب 2025

فوز العراق على البحرين يعود إلى أداء قوي من منتخب الأسود في مباراة الافتتاح لكأس العرب 2025، التي تستضيفها قطر حاليًا وتستمر حتى 18 ديسمبر؛ حقق العراق انتصارًا مثيرًا بنتيجة 2-1، مما وضعه في موقف قوي منذ البداية. هذا الفوز يعكس الاستعداد الجيد لفريق بدر الحيلاوي، الذي استغل أخطاء الخصم ليفتح الطريق نحو مراحل أبعد في البطولة. البحرين حاول التعويض لاحقًا، لكن الوقت لم يسندهم بعد.

كيف سجل العراق هدفيه في الشوط الأول؟

بدأت المباراة بوتيرة سريعة، حيث سيطر منتخب العراق على الكرة من الدقائق الأولى، مستفيدًا من ترتيب دفاعي معقد للبحرين؛ في الدقيقة العاشرة، ارتكب حارس البحرين إبراهيم لطف الله خطأ فادحًا أدى إلى هدف افتتاح الحساب، مما أرعب الخصم وأعطى دفعة معنوية هائلة للاعبين العراقيين. ثم، في الدقيقة 25، أضاف ميمي هدفًا ثانيًا رائعًا بعد هجمة منظمة، ليغلق الشوط الأول بتقدم مريح يبلغ هدفين؛ هذا الأداء يبرز قوة الوسط العراقي، الذي ربط بين الدفاع والهجوم بفعالية، مما جعل الفريق يحتفل بفوز العراق على البحرين كخطوة أساسية نحو الثقة.

رد البحرين وطرد اللاعب في الشوط الثاني

مع انطلاق الشوط الثاني، أدخل مدرب البحرين تعديلات تكتيكية لتعزيز الهجوم، محاولًا قلب الطاولة على خصمه؛ نجحت الخطة جزئيًا عندما سجل سيد هاشم الهدف الوحيد لفريقه في الدقيقة 79، بعد تمريرة دقيقة اخترقت دفاع العراق، مما أثار حماس الجماهير القطرية. لكن الفرصة لم تكتمل، إذ أشهر الحكم بطاقة حمراء لإبراهيم الختال في الدقيقة 90+3، عقابًا لتدخل عنيف، فأصبح البحرين بعشرة لاعبين فقط؛ هذا الحدث أكد صعوبة التعافي، وأنهى فوز العراق على البحرين كنتيجة متوازنة تعكس الإصرار رغم الضغط.

ترتيب المجموعة بعد فوز العراق على البحرين

مع هذا الإنجاز، أصبح منتخب العراق في الصدارة للمجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط كاملة، متفوقًا على الجزائر والسودان اللتين تعادلا سلبيًا في مباراتهما؛ البحرين يبقى في المركز الأخير دون نقاط، مما يجعل المباريات القادمة حاسمة لتحديد المتأهلين. في هذه المجموعة، تبرز أهمية كل نقطة، خاصة مع جدول يشمل مواجهات مباشرة.

لتوضيح الترتيب الحالي، إليك الجدول التالي:

أما العوامل الرئيسية التي ساهمت في هذا الفوز، فتشمل عدة جوانب أساسية:

• السيطرة المبكرة على وسط الملعب، التي منعت البحرين من بناء الهجمات.
• استغلال أخطاء الحارس لطف الله، الذي ساهم في الهدف الأول غير المباشر.
• دور ميمي في تسجيل الهدف الثاني، معتمدًا على التمرير السريع.
• التعديلات الدفاعية في الشوط الثاني، التي حدت من تأثير رد الخصم.
• الطرد في الدقائق الأخيرة، الذي أغلق أي أمل للعودة.

يبقى التركيز الآن على الجولات التالية، حيث يواجه العراق تحديات أكبر للحفاظ على موقعه.