إلغاء 63% من الدراسة في رمضان 2026 لـ7 ملايين طالب سعودي

إجازة رمضان الدراسية في المملكة العربية السعودية أصبحت حديث الجميع بعد الكشف عن تفاصيلها المفاجئة، حيث يتبقى 11 يوماً دراسياً فقط من أصل 30 يوماً في الشهر الكريم لسبعة ملايين طالب، مما يعني اختفاء نحو 63% من الأيام التعليمية؛ هذا التغيير الجذري يأتي في سياق إعادة هيكلة النظام التعليمي، ويثير تساؤلات حول كيفية إكمال المناهج وسط الضغوط الجديدة.

أسباب التمديد في إجازة رمضان الدراسية

يأتي تمديد إجازة رمضان الدراسية نتيجة قرارات رسمية متعددة، أبرزها تزامن يوم التأسيس مع 22 فبراير، بالإضافة إلى إجازة عيد الفطر التي تمتد من 6 إلى 28 مارس، مما أدى إلى إلغاء مزدوج للدروس؛ هذا الإجراء يعكس جهود الحكومة لتحقيق توازن بين الالتزامات الدينية والتعليمية، حيث أكد خبراء أن المنهج سيتم تسريعه في الأيام المتبقية، لكن الأمهات مثل أم سارة في الرياض تعبر عن مخاوفها من تأثر مستوى أبنائها، بينما يرى المعلمون أن الضغط سيزداد بشكل ملحوظ لضمان إغلاق الفجوات المعرفية دون إرهاق الجميع.

تأثير إجازة رمضان الدراسية على الروتين اليومي

مع إجازة رمضان الدراسية التي تحد من النشاط التعليمي إلى 37% فقط من أيام الشهر، ستضطر العائلات السعودية إلى إعادة ترتيب جدولها اليومي بالكامل، فالطلاب يرون في ذلك فرصة للتركيز على الإفطار العائلي والعبادة، كما يقول محمد الطالب الثانوي الذي يتطلع إلى الراحة؛ ومع ذلك، يظهر التحدي في الحفاظ على التقدم الأكاديمي، حيث يحذر المعلمون من سرعة مرور المنهج كالبرق، مما يتطلب من الآباء التخطيط لدروس إضافية أو أنشطة تعليمية منزلية لتجنب التراجع في الإنجازات، خاصة مع الفرص المتاحة للسفر والاستمتاع بالأسرة.

خلفية إجازة رمضان الدراسية في سياق الإصلاحات التعليمية

ترتبط إجازة رمضان الدراسية بقرار شامل من مجلس الوزراء في أغسطس 2025، يقضي بإلغاء الفصل الدراسي الثالث والعودة إلى نظام الفصلين، مستلهماً ممارسات قديمة عندما كانت المدارس تغلق لشهر كامل في رمضان قبل عقود؛ يؤكد الدكتور عبدالله، الخبير التعليمي، أن هذا يراعي الجانب النفسي والروحي للطلاب، لكنه يثير جدلاً حول فعاليته، خاصة مع الحاجة إلى حلول إبداعية لإكمال المناهج؛ في هذا السياق، يمكن للمعلمين استخدام الفترة المتبقية بكفاءة أكبر.

لتوضيح التغييرات، إليك جدولاً يلخص أيام الدراسة المؤثرة:

في مواجهة إجازة رمضان الدراسية، يمكن للآباء اتباع خطوات عملية لتخفيف الضغط، مثل:

• تنظيم جدول زمني منزلي للمراجعة اليومية.
• التعاون مع المعلمين لتحديد الأولويات في المنهج.
• استغلال الإجازة لأنشطة تعليمية تفاعلية عبر الإنترنت.
• ضمان الراحة النفسية من خلال التوازن بين العبادة والدراسة.
• متابعة التقارير الرسمية لأي تعديلات محتملة.

هذا التحول يدفع الجميع نحو تجربة تعليمية مغايرة، حيث ينتظر الآباء والطلاب النتائج العملية، مع الحاجة إلى إبداع في التعامل مع التحديات للحفاظ على الجودة.