صفقة توظيف كبرى: ميتا تجذب مصممي أبل النجوم نحو 2025

توظيف ألان داي يعزز مكانة ميتا بلاتفورمز في عالم الأجهزة الذكية، إذ ينتقل هذا الخبير من أبل بعد سنوات طويلة منذ 2015؛ يخلفه ستيفن ليميه الذي يحمل خبرة غنية في التصميم، حسب مصادر داخلية موثوقة؛ أعلنت أبل رسميًا عن هذا التحول، مما يبرز المنافسة الشديدة بين عمالقة التكنولوجيا لجذب أفضل المواهب الإبداعية.

دور توظيف ألان داي في دفع الابتكار داخل أبل

انضم ألان داي إلى قلب منظمة أبل بعد رحيل جوني آيف عام 2019، حيث قاد جهود تجديد المنتجات وصقل واجهاتها؛ ساهم في صياغة شكل سماعة فيجن برو، وأعاد تهيئة أنظمة التشغيل مع التطبيقات الرئيسية، إلى جانب تحسين ساعة أبل ووتش وهاتف آيفون إكس؛ كما أشرف على دمج الذكاء الاصطناعي في أجهزة المنزل، مما يجعل توظيف ألان داي خطوة مدروسة لميتا؛ كشف عن مغادرته الأسبوع الماضي ضمن حركة انتقال واسعة في وادي السيليكون، ومع ذلك يبدو أن أبل جاهزة لهذه التغييرات من وجهة نظر المقربين.

مساهمة توظيف ألان داي في إعادة ترتيب فرق ميتا

يأتي توظيف ألان داي ضمن خطط ميتا لبناء وحدة تصميم تركز على دمج الذكاء الاصطناعي مع الأدوات اليومية؛ سيعمل داي إلى جانب أندرو بوسورث، المدير التنفيذي في رياليتي لابز المسؤولة عن نظارات ذكية وتقنيات الواقع المعزز؛ يبدأ دوره كرئيس للتصميم أواخر ديسمبر، ليعدل المنتجات لتتوافق مع الابتكارات الذكية؛ ينضم إليه بيلي سورنتينو، نائبه السابق في أبل منذ 2016، مع استمرار التعاون مع قادة ميتا مثل جوش تو وجايسون روبين؛ يعكس هذا الإجراء سعي ميتا نحو الريادة في مجال الأجهزة المتقدمة.

لنلقِ نظرة على إنجازات ألان داي البارزة خلال فترته في أبل، لنفهم قيمة توظيف ألان داي بشكل أعمق:

  • صياغة تصميم سماعة فيجن برو لتعزيز التفاعلات الرقمية.
  • تحديث أنظمة التشغيل لتحقيق سلاسة أعلى وأمان معزز.
  • تطوير التطبيقات الرئيسية لهاتف آيفون إكس.
  • تحسين ساعة أبل ووتش مع التركيز على الاستخدامات اليومية.
  • إدارة مشاريع دمج الذكاء الاصطناعي في أجهزة المنزل.
  • تنسيق جهود فرق التصميم بعد ترقية جوني آيف.

تأثيرات توظيف ألان داي على مسار الشركتين المنافستين

يسلط توظيف ألان داي الضوء على تسريع خروج القيادات العليا من أبل، بعد مغادرة جيف ويليامز لرئاسة العمليات الشهر الماضي، وجون جياناندريا من قسم الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع، بالإضافة إلى دان ريتشيو في الخريف الماضي؛ انخفض سهم أبل إلى 284.71 دولارًا، بينما تراجع سهم ميتا إلى 644.59 دولارًا يوم الأربعاء؛ أشاد تيم كوك بجهود ستيفن ليميه الذي يعود تاريخه إلى 1999 في تصميم الواجهات، مؤكدًا على بيئة الإبداع والتعاون؛ في ميتا، يظهر هذا الجذب التزامًا بتوسيع الإنتاج، وسط إعادة تنظيم أدوار جوني سروجي وليزا جاكسون؛ أكد كوك استمرار الفريق في إنتاج ابتكارات تاريخية.

لتوضيح التحولات الإدارية المتسارعة في أبل، إليك جدولًا يلخص الرحيل البارز:

الاسم المنصب تاريخ الرحيل
ألان داي رئيس تصميم واجهات المستخدم هذا الأسبوع
جيف ويليامز كبير مسؤولي التشغيل الشهر الماضي
جون جياناندريا رئيس الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع
دان ريتشيو رئيس الأجهزة الخريف الماضي

تستمر صناعة التكنولوجيا في التوسع من خلال انتقاليات مثل توظيف ألان داي، مما يعد بتغييرات مثيرة في الأجهزة؛ تحافظ أبل على مسارها الإبداعي، بينما تقوي ميتا أساسياتها في هذا المجال.