استبعاد واضح.. وكيل إنزاجي يلغي صفقة أتشيربي مع الهلال شتاء 2025

تعاقد الهلال مع أتشيربي يبدو بعيد المنال في نافذة الانتقالات الشتوية؛ فقد أكد فيديريكو باستوريلو، وكيل أعمال المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، استبعاد فكرة ضم فرانشيسكو أتشيربي، المدافع الشاب لنادي إنتر ميلان، إلى صفوف الفريق السعودي، وسط سعي الهلال لتعزيز خط الدفاع أمام غياب كاليدو كوليبالي في كأس أمم أفريقيا.

أسباب صعوبة تعاقد الهلال مع أتشيربي الآن

في تصريحاته لموقع “توتو ميركاتو” الإيطالي، أوضح باستوريلو أن اكتمال قائمة اللاعبين الأجانب فوق سن الـ23 في الهلال يشكل عقبة رئيسية أمام أي صفقة مع أتشيربي، الذي يُعتبر لاعباً أساسياً في تشكيلة إنتر ميلان بالدوري الإيطالي؛ فاللوائح السعودية تسمح بثمانية أجانب فقط في هذه الفئة، وقد ملأ الهلال مقاعده مؤخراً باستبدال البرتغالي جواو كانسيلو، بعد إصابته، بالبرازيلي ماركوس ليوناردو، مما يجعل أي إضافة جديدة تحتاج إلى إعادة ترتيب جذري، وهو أمر غير مرجح في الفترة الشتوية المحدودة زمنياً؛ كما أن أتشيربي، المولود عام 2001، يندرج تحت قيود إضافية تجعل انتقاله معقداً داخل الإطار التنظيمي.

التحديات التي يواجهها إنزاجي مع غياب النجوم الإفريقيين

يواجه سيموني إنزاجي ضغوطاً كبيرة في الأسابيع المقبلة، حيث سيغيب حارس المرمى المغربي ياسين بونو والمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي عن صفوف الهلال بسبب مشاركتهما في بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة في المغرب من 21 يناير إلى 18 فبراير؛ هذا الغياب سيؤثر على توازن الفريق، خاصة في خط الدفاع الذي يعتمد كثيراً على كوليبالي كقائد دفاعي، مما يدفع إدارة النادي إلى البحث عن بدائل سريعة، لكن الواقع يفرض تركيزاً أكبر على اللاعبين المتاحين محلياً أو من الفئات الشابة لتجنب تعطيل الخطة التكتيكية، وفي الوقت نفسه، يؤكد باستوريلو أن إدارة الهلال تدرس الوضع بعناية للحفاظ على الاستقرار داخل الفريق.

لتوضيح اللوائح المتعلقة بالتعاقدات في الدوري السعودي، إليك جدولاً يلخص الإمكانيات المتاحة:

الفئة العدد المسموح
لاعبون أجانب فوق 23 عاماً 8 لاعبين
لاعبون أجانب مواليد 2004 فما دون عدد غير محدود مع شروط
إجمالي الأجانب في القائمة 10 لاعبين كحد أقصى

خيارات بديلة محتملة عن تعاقد الهلال مع أتشيربي

رغم الرغبة في تعزيز الدفاع، يرى باستوريلو أن التوجه نحو لاعبين أصغر سناً، مثل مواليد 2004، يصبح أكثر جدوى من السعي وراء نجوم أجانب مخضرمين، حيث تتيح اللوائح السعودية مرونة أكبر لهذه الفئة دون الالتزام بمقاعد الأجانب الرئيسية؛ ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت إدارة الهلال مستعدة لمثل هذه الخطوات في الفترة القادمة، خاصة مع تركيز الفريق على المنافسات المحلية والآسيوية، وفي هذا السياق، قد يلجأ إنزاجي إلى تطوير الشباب المحليين كحل مؤقت، مع الحفاظ على رؤية طويلة الأمد للصفقات.

للاستفادة القصوى من غياب اللاعبين الإفريقيين، يمكن لإدارة الهلال اتباع الخطوات التالية في إدارة الفريق:

  • تقييم اللاعبين الشباب في الأكاديمية لدفعهم إلى التشكيلة الأساسية.
  • مراقبة السوق الداخلي لضم مدافعين سعوديين موهوبين بسرعة.
  • تعديل التدريبات لتعزيز الدفاع الاحتياطي ضد الإصابات المحتملة.
  • التفاوض مع وكلاء لاعبين تحت السن لتعاقدات فورية دون تعارض مع اللوائح.
  • التنسيق مع الاتحاد السعودي لأي استثناءات طارئة إن لزم الأمر.

مع اقتراب انطلاق البطولة الإفريقية، يظل الهلال ملتزماً باستراتيجيته الدفاعية، محافظاً على توازنه رغم التحديات.