تراجع يومي.. سعر الذهب ينخفض 5 جنيهات الخميس 4 ديسمبر 2025

تراجع سعر الذهب في مصر اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 بمعدل يصل إلى خمسة جنيهات لكل عيار، بعد أن شهد السوق انخفاضًا أكبر صباحًا بلغ عشرة جنيهات، مما دفع سعر عيار 21 إلى حوالي 5610 جنيهات للبيع؛ يأتي هذا التراجع وسط تقلبات عالمية تتأثر بها الأسواق المحلية، حيث يتابع المتعاملون التغييرات في السياسات النقدية الأمريكية والمؤشرات الاقتصادية الأوسع.

أسباب التراجع اليومي في أسعار الذهب المصري

يبدو أن تراجع سعر الذهب في مصر اليوم مرتبط ارتباطًا وثيقًا بقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي خفض أسعار الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية في اجتماعه الأخير، ليصل المعدل إلى 4%؛ هذا الإجراء يعزز من جاذبية الأصول الأخرى مثل الأسهم، مما يقلل الطلب على الذهب كملاذ آمن. كما ساهمت حالة الانتظار في الأسواق إلى استقرار نسبي خلال تعاملات اليوم السابق، حيث يترقب المتداولون بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكي التي تعتبر مؤشرًا حاسمًا لاتجاهات الأسعار؛ في الوقت نفسه، يعكس هذا التراجع تأثير الضغوط المحلية والعالمية المشتركة، مثل تغيرات قيمة الدولار وتدفقات الاستثمارات، مما يؤثر مباشرة على سعر الصرف في السوق المصرية.

الأسعار الحالية بعد التراجع في السوق المصري

شهدت أسعار الذهب في مصر تغييرات ملحوظة حتى الآن، مع استمرار تأثير التراجع على مختلف الأعيرة؛ يمكن تلخيص الوضع الحالي في الجدول التالي الذي يعكس الأرقام المتداولة حتى لحظة التقرير.

العيار أو النوع السعر بالجنيه المصري
عيار 24 6411
عيار 21 5610
عيار 18 4808
الجنيه الذهب 44880

تظهر هذه الأرقام انخفاضًا عامًا يعكس الضغط على السوق، خاصة مع تركيز المتعاملين على عيار 21 الذي يسيطر على معظم المعاملات اليومية؛ يتوقع الخبراء أن يستمر هذا الاتجاه إذا لم تظهر بيانات اقتصادية إيجابية قريبًا.

مؤشرات التضخم وتأثيرها على تراجع الذهب

أظهرت بيانات التضخم الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا، إذ سجل في أغسطس الماضي 2.9% قبل أن يصل إلى 3% الشهر الذي تلاه، رغم التوقعات بأن يبلغ 3.1%؛ هذه التغييرات تثير تساؤلات حول استقرار الأسعار العالمية، وتساهم في تراجع سعر الذهب في مصر من خلال تأثيرها على السياسات النقدية. يُعد التضخم عاملاً رئيسيًا يحدد استراتيجيات الاستثمار، حيث يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم محافظهم أمام الضغوط الاقتصادية؛ في السياق المصري، يتفاعل السوق مع هذه المؤشرات من خلال تعديل الأسعار اليومية، مما يعزز من الحاجة إلى متابعة دقيقة للتطورات العالمية التي ترتبط بتراجع سعر الذهب في مصر.

عوامل التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

تشير التحليلات إلى أن تراجع سعر الذهب في مصر قد يكون مؤقتًا، مع توقعات برفع سعر الأونصة إلى 6000 دولار العام المقبل 2026؛ يأتي هذا الارتفاع نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية، والحرب التجارية بين الدول الكبرى، إلى جانب استمرار خفض أسعار الفائدة عالميًا. لفهم هذه العوامل بشكل أفضل، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية التي تشكل هذه التوقعات:

  • التوترات الجيوسياسية في مناطق متعددة حول العالم.
  • الصراعات التجارية بين الاقتصادات الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين.
  • استمرار خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الدولية.
  • زيادة الطلب على الذهب كأداة تحوط ضد المخاطر الاقتصادية.
  • تأثير تقلبات أسعار النفط والسلع الأخرى على الاستقرار العام.
  • التغييرات في سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المستمرة.

تساعد هذه العناصر في رسم صورة أوضح لكيفية تحول التراجع الحالي إلى فرص محتملة للمستثمرين المصريين.

يبقى السوق المصري حساسًا للأحداث العالمية، ومع استمرار التقلبات، يُنصح المتعاملون بالصبر والمتابعة الدقيقة للأرقام اليومية.