250 ألف عامل ينضمون إلى فعاليات سعادة عمالنا بعيد الاتحاد

احتفالات عيد الاتحاد للعمال شهدت مشاركة هائلة تجاوزت 250 ألف عامل، حيث أقيمت في أكثر من 30 موقعاً متنوعاً عبر الدولة خلال عطلة الاحتفال بالذكرى الـ54 للاتحاد، وجاءت هذه الفعاليات تحت شعار “سعادة عمالنا في عيد اتحادنا” لتعكس الاهتمام الكبير بقوى العمل، مع التركيز على أنشطة تجمع بين الترفيه والتكريم لتعزيز الروابط الاجتماعية والمهنية.

نطاق الفعاليات في احتفالات عيد الاتحاد للعمال

أبرزت احتفالات عيد الاتحاد للعمال برنامجاً غنياً من الأنشطة، حيث امتلأت المواقع بالفعاليات التنافسية التي شجعت على المنافسة الودية بين العمال، إلى جانب برامج تفاعلية تعتمد على المشاركة الجماعية؛ كما تضمنت سحوبات على جوائز قيّمة تحفز الإبداع، وتوزيع هدايا متنوعة تلبي احتياجات يومية، مما جعل اليوم حدثاً لا يُنسى يعكس التقدير لجهود هؤلاء العمال في بناء الاقتصاد، وفي الوقت نفسه، ساهمت هذه الفعاليات في تعزيز الروح الجماعية داخل المجتمعات العاملة، حيث تجاوزت المشاركة التوقعات وأكدت على أهمية الاحتفاء بهم كجزء أساسي من التراث الوطني.

الجهات الشريكة في تنظيم احتفالات عيد الاتحاد

قادت وزارة الموارد البشرية والتوطين التنسيق العام للاحتفالات، بالشراكة مع وزارة الداخلية والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ؛ كما انضمت القيادات العامة لشرطة أبوظبي ودبي والشارقة، إلى جانب البلديات على مستوى الدولة ومجموعة موانئ أبوظبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، ولجنة تأمين الفعاليات، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وهيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، والإسعاف الوطني، ومؤسسة دبي للإسعاف، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، بالإضافة إلى جمعيات خيرية مثل بيت الخير والشارقة الخيرية والإحسان ودار البر، ولم تقتصر المساهمة على الجهات الحكومية، إذ شاركت شركات خاصة في تنظيم فعاليات داخل سكناتها العمالية لضمان شمولية الاحتفال.

أهمية الاحتفاء المستدام في احتفالات عيد الاتحاد للعمال

تُعد احتفالات عيد الاتحاد للعمال جزءاً من منهجية مستمرة تتبناها الوزارة مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، بهدف إسعاد العمال ورفع مستوى رفاهيتهم اليومية؛ فهذه الفعاليات لا تقتصر على الترفيه، بل تمتد إلى تعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي، وتعميق الشعور بالانتماء للمجتمع الإماراتي، مما يحفز العمال على بذل المزيد من الجهد في عملهم، وفي الوقت ذاته، تضيء على المكانة البارزة للقوى العاملة في مسيرة التنمية الوطنية، حيث يلعبون دوراً محورياً في دعم التوجهات الاقتصادية والريادية الطموحة، مما يعزز من جاذبية الإمارات كوجهة عالمية للعمل والاستثمار والحياة.

لتلخيص دور الجهات في الفعاليات، إليك جدولاً يبرز الشركاء الرئيسيين:

الجهة الدور الرئيسي
وزارة الموارد البشرية والتوطين التنسيق العام والإشراف
وزارة الداخلية الأمن والتنظيم
شرطة أبوظبي ودبي والشارقة تأمين المواقع
جمعيات خيرية متنوعة توزيع الهدايا والدعم الاجتماعي

من بين العناصر التي ميزت هذه الفعاليات، برزت الخطوات التالية في التنفيذ اليومي:

  • التخطيط المسبق للمواقع لضمان السلامة والراحة.
  • تنظيم الألعاب التنافسية لتشجيع التفاعل بين العمال.
  • إجراء سحوبات الجوائز خلال الفعاليات الرئيسية.
  • توزيع الهدايا الفورية لتعزيز الشعور بالتقدير.
  • المتابعة مع الشركاء لضمان نجاح الشراكات.

بهذه الجهود، تستمر الإمارات في بناء مجتمع يقدر عمالته، مما يعكس التزامها بالتنمية الشاملة.