تحديث مهم.. الصين تخفض أسعار الذهب وتزيد مشتريات الدولار 2025

سعر الذهب يشهد تحولات ملحوظة في الأسواق الآسيوية، حيث أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي أن عمليات بيع السبائك الفعلية في الصين والهند تتم مؤخراً بأسعار أقل من القيمة الفعلية للأونصة؛ هذا النهج يعكس ضعف الطلب ووفرة العروض، بعيداً عن الرسوم الإضافية التي سادت في فترات سابقة مثل منتصف أبريل إلى منتصف مايو، وكذلك نهاية أكتوبر. الواقع يبرز كيف تتأثر هذه الأسعار بالحركات النقدية العالمية، خاصة مع خطوات البنوك الصينية نحو تعزيز الدولار، مما يدفع نحو انخفاض محتمل في سعر الذهب بسبب العلاقة العكسية مع العملة الأمريكية.

ماذا يشير تقديم الخصومات على سعر الذهب في الصين والهند؟

في الفترة من منتصف سبتمبر إلى منتصف أكتوبر، ومع امتداد التداولات في نوفمبر، انتقلت الأمور من حالة طلب مشدود إلى تقديم خصومات واضحة على سعر الذهب؛ هذا التغيير يعكس زخماً شرائياً أقل حدة، حيث زادت كميات الذهب المتاحة في البورصات والأسواق الرسمية. سابقاً، كانت الرسوم الإضافية تفرض بسبب ندرة العروض والطلب القوي، لكن الآن يبدو أن الوفرة تسيطر، مما يجبر التجار على خفض الأسعار لجذب المشترين. هذا التحول ليس عشوائياً، بل مرتبط بتوازن العرض والطلب في أكبر الأسواق الاستهلاكية للمعدن الثمين، ويؤثر على الاتجاهات العالمية بشكل مباشر. الملاحظات هذه تساعد في فهم كيف يتفاعل سعر الذهب مع الظروف المحلية، بعيداً عن الضجيج الإعلامي.

كيف تؤثر السياسات النقدية الصينية على سعر الذهب؟

البنوك الحكومية في الصين تشارك الآن في شراء الدولار الأمريكي، في خطوة تهدف إلى إضعاف اليوان، وهذا يمتد تأثيره إلى سعر الذهب الذي يرتبط عادة بعكس قيمة الدولار؛ النتيجة المنطقية هي ضغط هبوطي على أسعار الذهب، خاصة مع تزايد المضاربات في السوق الصينية. بين افتتاح بورصة شنغهاي وإغلاقها، غالباً ما يسجل السعر هبوطاً ملحوظاً، مما يعزز من التوترات. هذه الحركات النقدية ليست مفاجئة، إذ تعكس استراتيجيات اقتصادية أوسع لمواجهة التحديات الدولية، وتذكرنا بأن سعر الذهب ليس معزولاً عن السياسات الرسمية. المتابعون يجدون في هذا السياق أسباباً قوية لبناء آرائهم، مستندين إلى الحقائق بدلاً من الشائعات.

حركات سعر الذهب عبر الأسواق الرئيسية اليوم

في الأيام الأخيرة، بما في ذلك اليوم الحالي، تكشف تفاعلات سعر الذهب عن أنماط متباينة في الجلسات الرئيسية؛ في الأسواق الأوروبية، وخاصة لندن، انحسرت عمليات الشراء السابقة التي كانت ترفع الأسعار، وأصبح التخلي عن الهلع الشرائي أمراً ملحوظاً. أما بورصة نيويورك، فتشهد ارتفاعات درامية أثناء الجلسة الأمريكية، لكنها غالباً ما تكون مضاربة بحتة، إذ تعود الأسعار للتراجع بسرعة. هذه الملاحظات تبرز الحاجة إلى التركيز على المنطق والأسباب، فالتحليل الأساسي يقود الاتجاهات، مدعوماً بالفني لتحقيق أفضل النتائج في التداول. لفهم المسار المتوقع اليوم، يمكن النظر إلى المستويات السعرية الرئيسية، مثل دعم عند 2650 دولار للأونصة، ومقاومة عند 2680، مع إمكانية وصول إلى 2700 إذا تعزز الطلب.

لتوضيح العوامل الرئيسية المؤثرة في هذه الحركات، إليك قائمة بالعناصر البارزة:

  • الخصومات في الأسواق الآسيوية تعكس وفرة العروض.
  • شراء الدولار من قبل البنوك الصينية يضغط على اليوان والذهب.
  • هبوط الأسعار في جلسة شنغهاي يسيطر على الافتتاح اليومي.
  • تراجع الشراء في لندن يقلل من الزخم الصعودي.
  • المضاربات في نيويورك تؤدي إلى تقلبات قصيرة الأمد.
  • الأحداث الاقتصادية العالمية تشكل التحليل الأساسي.

أما بالنسبة للمستويات السعرية والتوقعات، فإليك جدولاً يلخص النقاط الرئيسية:

المستوى السعري الوصف
2650 دولار دعم رئيسي يحد من الهبوط
2680 دولار مقاومة قريبة مع إمكانية اختراق
2700 دولار هدف محتمل إذا تعزز الطلب

التذكير بأن الأسواق تتقلب بناءً على أخبار ومعطيات متنوعة، ويجب بناء الرؤى على المنطق والأسباب الواضحة؛ الاجتهاد في التحليل الأساسي والفني يساعد في تقليل المخاطر وتعزيز الفرص.