قمة الأبطال.. تغيير لافت في تشكيل الأهلي أمام بالميراس بمونديال 2025

تشكيل الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية يحظى باهتمام عشاق كرة القدم مع ترقب انطلاق المواجهة مساء اليوم على ملعب ميتلايف، حيث يسعى الجهاز الفني للأهلي لاختيار العناصر الأنسب لتحقيق نتيجة إيجابية في ثاني جولات المجموعة الأولى، وذلك بعد ظهور بعض التغييرات الملحوظة في التشكيلة الرسمية.

عودة الظهير الأيسر المغربي يحيى عطية الله بعد غيابه عن اللقاء السابق تعتبر نقطة قوة تنتظر جماهير الأهلي، إذ يعتمد الفريق في مواجهته مع بالميراس البرازيلي على عناصر خبرة وتجانس في كل الخطوط، ويأتي تشكيل الأهلي بهذا الترتيب لحراسة المرمى محمد الشناوي، خط الدفاع مكون من محمد هاني، أشرف داري، ياسر إبراهيم ويحيى عطية الله، بينما تولى وسط الميدان كلا من مروان عطية، حمدي فتحي ومحمد علي بن رمضان، ويتقدم الهجوم كل من أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه ووسام أبو علي.

تأثير تشكيل الأهلي أمام بالميراس على أسلوب اللعب

وضعت خيارات تشكيل الأهلي أمام بالميراس الفريق في موقف مرن تكتيكيا خاصة مع تضمين عناصر انضباطية في الدفاع مثل أشرف داري، ووجود يحيى عطية الله يمنح الفريق تنوعا في بناء الهجمات من الأطراف، كما أن الثلاثي الهجومي قادر على التحرك بين الخطوط مستفيدين من دعم خط الوسط القوي، وهذا التناغم يشكل تهديدا مستمرا لدفاع بالميراس.

عناصر بارزة في تشكيل الأهلي أمام بالميراس

اعتمد المدير الفني على عناصر ذات خبرة دولية مما يمنح تشكيل الأهلي أمام بالميراس صلابة إضافية، وتبرز أهمية محمد الشناوي في التصدي للكرات الخطرة، بينما يمثل ظهور زيزو وتريزيجيه في الهجوم نقطة ارتكاز تعتمد على السرعة والمراوغة، ويجيد لاعبو الوسط الربط بين الدفاع والهجوم بفضل مستوياتهم المميزة.

تبديلات وتأثيراتها المرتقبة في مباراة الأهلي أمام بالميراس

خلال مجريات المباراة قد يلجأ الجهاز الفني لتعديلات على تشكيل الأهلي أمام بالميراس تبعا لظروف اللقاء، وتشير التوقعات إلى إمكانية الدفع بعناصر بديلة لتعزيز الجانب الهجومي أو تأمين المناطق الدفاعية حسب سير الأحداث، مثل خروج أحد لاعبي الوسط ودخول لاعب سريع لتعزيز المرتدات.

يتبع الأهلي في لقاءاته بالمجموعة الأولى خلال مونديال الأندية نظاما محددا لإدارة المباريات، ويتضح من اختيارات تشكيل الأهلي أمام بالميراس اهتمام الجهاز الفني بعدة نقاط:

• إشراك اللاعب الأكثر جاهزية لكل مركز.
• الخبرة الدولية في التعامل مع الضغط الجماهيري.
• التنوع في أساليب بناء الهجمة.
• التأقلم السريع مع مجريات المباراة.
• قراءة الخصم والتحضير الدفاعي والهجومي.

أما على صعيد ترتيب فرق المجموعة الأولى ومستوى المنافسة بين الأندية المشاركة، يتضح الفارق عبر الجدول التالي:

من المتوقع أن يضفي هذا التشكيل مزيدًا من التوازن للفريق المصري في سعيه لتحقيق فوز حاسم بالمجموعة ودعم حظوظه في البطولة.