هدف طموح.. باك نينه تخطط لزراعة 91880 هكتار من محصول الربيع 2026

خطط الإنتاج الزراعي في باك نينه تركز على توسيع المحاصيل الرئيسية لعام 2026، حيث يهدف البرنامج إلى زيادة الإنتاجية في ظل التحديات المناخية والاقتصادية. تسعى المقاطعة إلى تحقيق توازن بين الكميات المستهدفة والاستدامة، مع التركيز على الأرز كمحصول أساسي يغطي احتياجات السوق المحلية والتصدير. يأتي هذا النهج مدعومًا بتوصيات الوزارة لضمان جودة المنتجات وتقليل الخسائر، مما يعزز من دور الزراعة في الاقتصاد الإقليمي.

أهداف مساحات الزراعة الرئيسية في خطط الإنتاج الزراعي في باك نينه

في إطار خطط الإنتاج الزراعي في باك نينه، حددت الجهات المسؤولة مساحات محددة لكل محصول لتحقيق إنتاج مستدام. يُستهدف زراعة الأرز على 71800 هكتار ليصل الإنتاج إلى 450600 طن، بينما تخصص 3750 هكتارًا للذرة بإنتاج 16100 طن. أما الفول السوداني فيغطي 5330 هكتارًا بنتاج 14200 طن، وال بطاطا الحلوة 1460 هكتارًا لإنتاج 16500 طن. كذلك، خُصص 7750 هكتارًا للخضروات و1790 هكتارًا للنباتات الأخرى، مما يعكس استراتيجية شاملة لتنويع الإنتاج وتلبية الطلب المتنامي. هذه الأرقام تُظهر التزامًا بتوسيع الزراعة دون إجهاد الموارد الطبيعية، مع الاستفادة من التربة الخصبة في المناطق المنخفضة.

توصيات لتعزيز إنتاج الأرز ضمن خطط الإنتاج الزراعي في باك نينه

لضمان نجاح خطط الإنتاج الزراعي في باك نينه، أصدرت وزارة الزراعة والبيئة إرشادات دقيقة حول زراعة الأرز. يُنصح بتعظيم المساحة المخصصة لأصناف أواخر الربيع، مع التركيز على أنواع عالية الغلة ومقاومة للآفات والظروف الجوية القاسية، بالإضافة إلى تخطيط مناطق إنتاج مركزة لتسهيل الإدارة. في المناطق ذات الزراعة المباشرة، يُفضل الري الاستباقي باستخدام أصناف قصيرة الأجل، مع إكمال عملية الري قبل 25 فبراير 2026 لتجنب التأخير. كما يُطلب من كل بلدية اختيار ثلاث إلى أربع أصناف رئيسية لتوحيد الإنتاج في مناطق محددة، مما يرفع الكفاءة العامة. وفي المناطق الجبلية، يُسمح بتعديل مواعيد الزراعة والبذر لتتناسب مع الظروف المناخية المحلية، مما يضمن تكيفًا أفضل مع التنوع الجغرافي.

إجراءات مكافحة الآفات ودعم الإنتاج في خطط الإنتاج الزراعي في باك نينه

تُعد مكافحة الآفات جزءًا أساسيًا من خطط الإنتاج الزراعي في باك نينه، حيث تُلزم المحليات بوضع خطط وقائية منذ بداية الموسم. يجب التركيز على الكائنات الضارة مثل مرض التقزم المخطط الأسود، ومرض انفجار الأوراق، ومرض انفجار الأرز، بالإضافة إلى ديدان الساق والقافزات البنية، والقافزات ذات الظهر الأبيض، وخاصة الفئران. لتقليل هذه التهديدات، يُشجع على زيادة تناوب زراعة الخضروات، مما يحد من انتشار الآفات ويحسن كفاءة الإنتاج. كما يُنصح بتطبيق الميكانة الزراعية لتقليل الاعتماد على العمالة اليدوية، مما يعزز الإنتاجية والجودة ويرفع القيمة الاقتصادية للمحاصيل. في الوقت نفسه، يُطلب تنفيذ سياسات الدعم الحكومي بفعالية، مع إضافة حوافز محلية لتشجيع المزارعين على التوسع، إلى جانب تسهيل اقتراض واستئجار الأراضي لإنشاء مناطق إنتاج واسعة النطاق. ومن أجل ذلك، كُلفت إدارة إنتاج المحاصيل في الوزارة بالتنسيق مع الوحدات ذات الصلة لمراقبة نمو المحاصيل، وإجراء تحقيقات حول تطور الآفات لتقديم إرشادات وقائية في الوقت المناسب. أما مركز الإرشاد الزراعي الإقليمي، فقد بذل جهودًا في نقل التقنيات الحديثة، وتطوير نماذج تجريبية عالية التقنية لاختبارها وتوسيع نطاق التطبيق الفعال.

• مرض التقزم المخطط الأسود يهاجم الجذور المبكرة.
• مرض انفجار الأوراق يؤثر على الورقة الخضراء.
• مرض انفجار الأرز يدمر الحبوب الناضجة.
• ديدان الساق تخترق السيقان الرئيسية.
• القافزات البنية تتغذى على الأوراق الطازجة.
• القافزات ذات الظهر الأبيض تنقل الأمراض بين النباتات.
• الفئران الضارة تهاجم الجذور والحبوب المخزنة.

مع هذه الجهود المنسقة، أصبحت خطط الإنتاج الزراعي في باك نينه نموذجًا للتنمية الريفية، حيث يجمع بين الابتكار والحماية البيئية لتحقيق مكاسب طويلة الأمد.