محمد سامي يرد على شائعات مي عمر: أنا زوجها لا أبوها

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يجذب الأنظار دائمًا بفعالياته البارزة؛ ففي الدورة الخامسة التي انطلقت في جدة بالسعودية، شهد الحفل الافتتاحي حضورًا مميزًا للمخرج المصري محمد سامي إلى جانب زوجته النجمة مي عمر، حيث شاركا في المناسبة التي تعكس الروابط الثقافية بين الدول العربية. ومع تزايد الاهتمام بالسينما العربية، يأتي هذا الحضور ليبرز الدور الذي يلعبه الثنائي في تعزيز الإنتاجات المشتركة، وسط تفاعلات إعلامية حول مشاريعهما القادمة وتجاربهما الشخصية والفنية.

حضور مميز لمحمد سامي ومي عمر في فعاليات المهرجان

وصل محمد سامي وزوجته مي عمر إلى جدة ليشاركا في حفل افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي يُعد منصة هامة للمنتجات السينمائية العربية؛ فقد جذب الحدث العديد من النجوم والمبدعين، وكان الثنائي يتفاعلان بحماس مع الحضور، مشاركين في مناقشات حول مستقبل الصناعة. وفي تصريحاته للصحافة، أعرب سامي عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تعزز التبادل الفني بين مصر والسعودية، كما أكدت مي على أهمية الدعم المتبادل في مسيرتهاما، مما يعكس رابطة عميقة تربط بين عملهما المهني والحياة الخاصة. ومع ذلك، لم يغب عن الملاحظة تفاعلهما الودي، الذي يذكر بنجاحاتهما السابقة في الساحة الفنية.

تفاصيل مسلسل مي عمر الجديد في سباق رمضان 2026

تحدثت مي عمر عن مشروعها القادم “الست موناليزا”، الذي يُعد إحدى أبرز الإنتاجات في السباق الرمضاني لعام 2026؛ فالمسلسل من تأليف محمد سيد بشير وإخراج محمد علي، ويتناول قضايا تشغل بال الجمهور، خاصة تلك المتعلقة بصراعات المرأة. ووصفت مي العمل بأنه يجمع بين القوة العاطفية والدراما اليومية، مشددة على تفضيلها للأدوار التي تلامس مواضيع مثل الخيانة أو الاضطهاد، معتبرة أن مثل هذه القصص تساهم في رفع الوعي الاجتماعي. وفي سياق مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أشارت إلى أن مشاركتها في مثل هذه الفعاليات تمنحها فرصة لاستكشاف آراء الزملاء حول مثل هذه المشاريع، مما يثري تجربتها الإبداعية قبل البدء في التصوير.

تعليق محمد سامي على تعاون مي مع مخرج آخر

أثار تعليق محمد سامي ضحك الحضور عندما وصف نفسه بأنه “زوجها وليس والدها”، في إشارة إلى عمل مي عمر مع مخرج آخر في مسلسلها الجديد؛ فهذا التصريح جاء كرد فعل على أسئلة الإعلام حول شعوره تجاه التعاون الفني خارج إطار عملهما المشترك، موضحًا أن الثقة مطلقة بينهما. وأكد سامي أن هذه التجربة تعكس نضج علاقتهما المهنية، حيث يدعم كل منهما الآخر دون قيود، خاصة بعد سنوات من الشراكة الناجحة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي وغيره من الفعاليات. وأشارت مي إلى أن هذا الدعم يجعل العمل أكثر سلاسة، مما يعزز من جودة الإنتاج النهائي.

خوض محمد سامي تجربة التمثيل لأول مرة

أبدى محمد سامي حماسه الكبير لدخوله عالم التمثيل من خلال مسلسل “8 طلقات”، الذي يمثل خطوة جريئة في مسيرته؛ فقد أعرب عن إعجابه بهذه التجربة الجديدة، مشيرًا إلى أنها فتحت أبوابًا لفهم أعمق لعمل الممثلين، وهو ما يثري خبرته كمخرج. وقاطعته زوجته مي لتؤكد موهبته الطبيعية في التمثيل، مشددة على أنها كانت تحثه على ذلك منذ عشر سنوات، وقالت إن العمل معه سهل لانتباهه الدقيق للتفاصيل. وفي جو مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أصبحت هذه القصة حديث الوسط الفني، حيث يرى الكثيرون أنها قد تؤدي إلى تحولات مثيرة في مسيرته.

أبرز الأعمال المشتركة بين الثنائي

رغم إعلان مي عمر انفصالها الفني الرسمي عن زوجها محمد سامي بعد مسيرة طويلة، إلا أن إرثهما المشترك يظل قويًا؛ فقد قدما معًا ثمانية أعمال ناجحة أثارت إعجاب الجمهور، ومن أبرزها:

• “إش إش” الذي حقق شهرة واسعة بفضل حبكته الاجتماعية.
• “نعمة الأفوكادو”، عمل كوميدي لامس قضايا عائلية معاصرة.
• “لؤلؤ”، دراما عاطفية تجسدت فيها مي بدور رئيسي مؤثر.
• “نسل الأغراب”، قصة تشويقية تعتمد على عناصر نفسية عميقة.
• أعمال أخرى مثل “اللي مالوش كبير”، أضافت تنوعًا إلى سجلهما.

وتُعد هذه المشاريع شهادة على الإبداع المشترك، الذي ساهم في تعزيز مكانتهما في السينما المصرية.

يستمر محمد سامي ومي عمر في رسم خطوط جديدة في مسيرتهما، معتمدين على الدعم المتبادل الذي يبني عليه نجاحات قادمة، وسط حماس الجمهور لمتابعة مشاريعهما الفردية والمشتركة.