بيع مصادر الإغاثة.. تفاصيل حالات الكوارث في تاكينغون هوكس

بولوغ ينفي بيع الأرز المساعد لضحايا الكوارث في وسط أتشيه
في جاكرتا، أصدرت شركة بولوغ بيانًا رسميًا يؤكد عدم صحة الشائعات المتداولة حول بيع الأرز المخصص للإغاثة في حالات الطوارئ للسكان المتضررين بمنطقة تاكينغون في ريجنسي وسط أتشيه. هذا التصحيح يأتي متزامنًا مع إعلان حاكم المنطقة هايلي يوغا الذي سعى إلى تبديد الالتباس العام حول الموضوع، حيث أكد أن مثل هذه الادعاءات مجرد خدعة غير مدعومة بأدلة. وقد أدلى مدير العمليات والخدمات العامة في بولوغ، أندي أفدال، بهذا التوضيح أمام وكالة عنترا يوم الجمعة الموافق 5 ديسمبر، مشددًا على التزام الشركة بدعم المتضررين دون أي استغلال تجاري.

شائعات بولوغ وبيع الأرز أثناء الطوارئ

أوضح أندي أفدال أن بولوغ لم تقم أبدًا ببيع الأرز الخاص بالمساعدات الإنسانية للكوارث، وأن هذا الأمر مدعوم بشهادة وصي وسط أتشيه الذي فرق بوضوح بين الأرز المباع والمساعدات. فالأرز المتاح للبيع في المجتمعات ليس من مخزون الإغاثة، بل يأتي من برنامج تحقيق الاستقرار في العرض والأسعار الغذائية المعروف بـ SPHP، الذي يعتمد على حركة الأغذية الرخيصة GPM. هذا البرنامج جزء من الجهود الحكومية الدورية للحفاظ على توازن الأسعار، خاصة في أوقات الطوارئ الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما يمنع الارتفاعات الحادة في التكاليف. وفي بيان حكومة مقاطعة وسط أتشيه، تم التركيز على عدة نقاط حاسمة؛ أولها أن الشرطة والقيادة العسكرية في المنطقة لم يتعاملا أبدًا مع أرز الإغاثة، بل ساهما فقط في تنظيم عمليات التوزيع والبيع للأرز الرخيص من مستودعات بولوغ إلى السكان. هذه الخطوة، كما أشار أفدال، ناتجة عن قرار مشترك مع فوركوبيمدا في أتشيه تينغاه، بهدف ضمان الاستقرار الغذائي وتجنب التقلبات السعرية خلال فترات الضغط الناتج عن الكوارث. ومع ازدحام مستودع بولوغ في تاكينغون بالناس المحتاجين، بينما تعوق الطرق المقطوعة توزيع الإغاثة، جاء هذا التنظيم ليوفر بديلاً منظمًا يصلح للحفاظ على الهدوء العام.

دعم بولوغ لتوزيع الإغاثة مجانًا

أكدت بولوغ أن كل الأرز الخاص بالإغاثة من الكوارث، بالإضافة إلى المساعدات الاجتماعية والطارئة الأخرى، يُوزع مجانًا على المتضررين في المناطق المتضررة. يتم ذلك عبر آليات متنوعة تضمن العدالة والكفاءة؛ إليك أبرزها:

• آلية توزيع المساعدات الغذائية (بانبانغ)، التي تركز على الوصول السريع إلى الضحايا.
• الاحتياطيات الغذائية الحكومية الإقليمية (CPPD)، لدعم الاحتياجات الأساسية طويلة الأمد.
• الاحتياطيات الأساسية لحكومة الكوارث الطبيعية (CBP Bencal)، المخصصة للحالات الاستثنائية.
• أنشطة بولوغ بيدولي، كجزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية والبيئية (TJSL).
• المساعدات الإضافية الناتجة عن التنسيق مع الحكومات المحلية والجهات ذات الصلة.

هذه الجهود تعكس تركيز بولوغ الحالي على تسهيل الوصول إلى الغذاء رغم التحديات، بالتعاون مع القوات المسلحة TNI والشرطة Polri وفوركوبيمدا في وسط أتشيه، لتسريع التوزيع حتى يصل إلى ضحايا الفيضانات المعزولين في أسرع وقت.

تأثير الشائعات على جهود التعافي

كما دعا أفدال الجمهور إلى الحذر في التعامل مع المعلومات المتداولة ونشرها، محذرًا من أن الانتشار غير الدقيق قد يعيق عمليات التعافي من الكوارث ويثير اضطرابات غير ضرورية. في السابق، انتشرت هذه الشائعة في المجتمع المحلي، متهمة شرطة وسط أتشيه وقيادة Kodim 0106 ببيع أرز الإغاثة من الفيضانات، مما أثار قلق السكان المعزولين حاليًا بسبب القطع في الطرق. وفي تصريح ليلة الخميس 4 ديسمبر، أوضح حاكم المنطقة هايلي يوغا أن الأرز المعروض للبيع ينبع من المخزون العادي لبولوغ أو برنامج GPM، وبسعر حكومي محدد للحفاظ على استقرار السوق أثناء الطوارئ. لتجنب الذعر والفوضى، قرر فوركوبيمدا وبولوغ إشراك الضباط في تنظيم العملية، مما يتيح للناس الحصول على الأرز الرخيص بطريقة آمنة ومنظمة.

لتلخيص الجهود، يظل التركيز على تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية لضمان وصول المساعدات بفعالية، مع تشجيع السكان على الاعتماد على المصادر الحكومية لتجنب الشائعات المضللة. هذا يعزز الثقة في آليات الدعم خلال الأزمات.