مواجهة قوية: العين يفوز ذهاب نصف نهائي كأس الدوري الإماراتي بهدف ربيعة

انتصار العين على النصر بثلاثة أهداف نظيفة في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الدوري الإماراتي يفتح أبواب النهائي على مصراعيها، وقد جرت المباراة مساء الجمعة في ملعب آل مكتوم بدبي أمام حشود متحمسة؛ أظهر الزعيم الأصفر قوة هائلة بعد شوط أول متكافئ، مما يضع النصر أمام تحدٍّ جسيم في الإياب، ويعكس هذا الفوز إصرار العين على الوصول إلى اللقب بهذا الزخم.

كيف برز تفوق العين بعد الراحة؟

دخل العين اللقاء بتشكيلة مدروسة حددها المدرب فلاديمير إيفيتش، مع التركيز على خط دفاعي محكم قاده المدافع رامي ربيعة بأداء رائع استمر طوال المباراة؛ انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، إذ سيطر الفريقان على الوسط دون تهديدات مباشرة، غير أن العين غيّر وتيرة الأحداث فور الاستراحة، فسجل سفيان رحيمي الهدف الأول في الدقيقة الخمسين من تمريرة متقنة أودعت الكرة في الشباك؛ سرعان ما تلاه لابا كودجو في الدقيقة السابعة والستين عبر هجمة ارتدادية حادة، قبل أن يُكمل رفائيل رودريجيز الثلاثية برأسية مدوية في الدقيقة الخامسة والسبعين، مما جعل انتصار العين على النصر أمراً لا يُقاوم ويُثقل كاهل الخصم في المواجهة المقبلة.

دور التشكيلة في تعزيز انتصار العين على النصر

رتب إيفيتش خطة هجومية متوازنة ساهمت في الحفاظ على شباك نظيفة، معتمداً على قوة الدفاع التي شارك فيها رامي ربيعة كعنصر محوري، بينما أدخل لمسات هجومية من لابا كودجو الذي برز في التحركات الجانبية؛ هذا الانسجام مكّن العين من السيطرة تدريجياً، خاصة بعد الهدف الأول الذي أرباك دفاع النصر وأتاح فرصاً إضافية، مما يبرز قدرة الفريق على التعامل مع المنافسات الشديدة؛ لتوضيح كيف ساهمت التشكيلة في هذا الإنجاز، إليك تفاصيل اللاعبين الرئيسيين:

• حراسة المرمى: حسن ساني، الذي صدّ العديد من التهديدات الخطيرة.
• الدفاع: رفائيل رودريجيز، الذي ساهم بهدف حاسم بالإضافة إلى دوره الدفاعي؛ رامي ربيعة كقائد للخط الخلفي.
• يحيى بنخالق، الذي أغلق الجهة اليسرى بكفاءة؛ مارسيل راتينك كدعم قوي في الخلف.
• الوسط: عبد الكريم تراوري، الذي أدار الكرات بدقة؛ بالاسيوس كمحرك للهجمات.
• أمادو نيانج، الذي حقن الطاقة في الوسط؛ الهجوم: سفيان رحيمي كرأس الحربة.
• لابا كودجو، الذي أحرز هدفاً فاصلاً؛ كاكو كمساند في الأمام.

هذه العناصر جميعها ساهمت في بناء انتصار العين على النصر بطريقة مترابطة.

تحديات الإياب بعد انتصار العين على النصر

مع حلول الإياب مساء السبت الثالث عشر من ديسمبر على ملعب هزاع بن زايد في العين، يدخل الفريق المضيف اللقاء بتقدم مريح يهدف إلى تعزيزه للوصول إلى النهائي؛ يواجه النصر ضغطاً هائلاً لقلب الطاولة، وقد يلجأ إلى تعديلات في التشكيلة لتعزيز الهجوم، لكن الدفعة الحالية للعين تحول المهمة إلى لغز معقد؛ هذا الصراع سيحدد المتقدم، وسط آمال باستمرار مسيرة الزعيم الناجحة هذا الموسم.

انتصار العين على النصر يُعزز الثقة داخل الفريق قبل الإياب، حيث يأمل اللاعبون في تكرار الإنجاز أمام جماهيرهم الوفية، معتمدين على هذا الزخم لإنهاء الموسم بلقب يُعيد الأمجاد.