نوة قاسم غدًا.. إنذار أرصاد يشغل حالة طوارئ بالإسكندرية

نوة قاسم تُهدد المناطق الساحلية غداً، حيث أعلنت السلطات في الإسكندرية حالة الطوارئ استجابة لتحذير هيئة الأرصاد الجوية الذي يُبرز مخاطر الظروف الجوية السيئة، فهذه النوة تُعرف بقوتها على الشمال المصري؛ رياح عنيفة وأمطار كثيفة تتطلب استعدادات حازمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، مع توقعات تصعيد في الأيام المقبلة مرتبطة بدورات الفيضانات المناخية.

مخاطر نوة قاسم على المناطق الساحلية

تُمثل نوة قاسم إحدى الظواهر الجوية الشتوية البارزة التي تُضرب الساحل المصري، إذ تندفع رياح شمالية غربية شديدة تُثير أمواجاً تصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار في مياه البحر المتوسط، وفي الإسكندرية بالذات أعلنت الجهات التنفيذية حالة الطوارئ لضمان أمان المواطنين، مع إغلاق بعض الشواطئ ونصح بعدم مغادرة المنازل إلا في الحالات الملحة؛ هذه النوة ليست حدثاً عابراً، بل عنصر من أنماط المناخ السنوية التي تُعيق النشاط البحري والزراعي الساحلي، فتُجبر الصيادين على تعليق أعمالهم، والتحذيرات الرسمية تُشدد على هبوط درجات الحرارة تحت 10 درجات مئوية نهاراً، مع رطوبة مرتفعة تُعزز الإحساس بالقارس، لذا يُفضل ارتداء الثياب الثقيلة والبقاء بعيداً عن المناطق المكشوفة لتجنب الحوادث الناجمة عن السقوط أو الإصابات الباردة.

تفاصيل نوة الفيضة الصغرى مع نوة قاسم

ستدخل نوة الفيضة الصغرى في طورها الفعال يوم 19 ديسمبر، مرتبطة بنوة قاسم ارتباطاً حميماً، وتمتد لأيام خمسة مليئة برياح شمالية غربية تصل سرعتها إلى 60 كيلومتراً ساعةً، مما يُسبب انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة نحو مستويات شتوية قاسية، بالإضافة إلى أمطار تتراوح من متوسطة إلى كثيفة تغمر الطرق والشوارع الرئيسية؛ أكدت هيئة الأرصاد توسع نطاق هذه النوة ليشمل محافظات إضافية ككفر الشيخ وبورسعيد، مُضيفة تحديات للإدارات المحلية في التنسيق، والآثار الاقتصادية ستظهر بوضوح مع إمكانية الفيضان الذي يُعطل حركة السيارات ويُغلق المدارس لفترة؛ ومع ذلك، يُرى فيها دافعاً لنشر الوعي البيئي حول التغيرات المناخية التي تُشدد مثل هذه الأحداث.

إجراءات التعامل اليومي مع نوة قاسم

مع اقتراب نوة قاسم يتوجب على الأهالي اتخاذ تدابير وقائية مدروسة للحماية داخل المنازل أو خارجها، وفق التوصيات الرسمية من الجهات المعنية، إليك الخطوات الرئيسية المُفيدة في مواجهة الطقس العنيف:

• تثبيت النوافذ والأبواب بأدوات مقاومة للرياح لسد أي تسرب محتمل.
• تخزين احتياطي من الطعام والمياه يكفي لـ72 ساعة أو أكثر.
• تركيب أنظمة إنذار للأمطار والفيضانات في المناطق المنخفضة.
• الامتناع عن القيادة أثناء العواصف، مع اللجوء إلى الطرق المرتفعة إن اضطررت.
• الاتصال بخطوط الطوارئ الساخنة لأي حاجة ماسة للمساعدة.
• متابعة الإعلانات اليومية من الأرصاد لأي تغييرات في الوضع.

تُقلل هذه الإجراءات من المخاطر بشكل كبير، خاصة مع احتمال الأمطار الشديدة التي قد تُسبب انقطاع الكهرباء في بعض الأماكن.
توضح الجدول التالي الظروف الجوية الرئيسية أثناء نوة قاسم ونوة الفيضة الصغرى:

يظل الالتزام بالتحذيرات أمراً أساسياً لضمان السلامة، إذ تُشكل نوة قاسم جزءاً من دورة الشتاء المصري التي تحتاج إلى حذر دائم.