جهود إغاثية سعودية.. سلمان للإغاثة يوزع مستلزمات تعليمية تقنية بلحج 2025

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قام مؤخراً بتوزيع مواد تعليمية وتقنية متنوعة على عدة جمعيات للأشخاص ذوي الإعاقة ومراكز محو الأمية في محافظة لحج باليمن، في يوم الثالث من ديسمبر الذي يُحيى كيوم عالمي للأشخاص ذوي الإعاقة سنوياً، ضمن برنامج يركز على تنمية المهارات المحلية لتعليم الطلاب غير القادرين على القراءة والكتابة وذوي الاحتياجات الخاصة في البلاد.

تفاصيل التوزيع الذي نفذه مركز الملك سلمان للإغاثة

شملت هذه الشحنات الجديدة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مقاعد دراسية مريحة وأجهزة كمبيوتر حديثة مصحوبة بأدواتها الملحقة، إلى جانب أدوات تعليمية وترفيهية تساعد في تحفيز التعلم، بالإضافة إلى إجراءات أمنية ووقائية لضمان سلامة الطلاب؛ وقد وُجهت هذه الدعم إلى جمعيتي متخصصتين في رعاية الصم والبكم والمكفوفين، وكذلك مدرسة الاحتياجات الخاصة في مدينة الحوطة، مع التركيز أيضاً على جمعيات المعاقين في منطقتي حبيل جبر وحالمين بمديرية بردفان، مما يعكس التزام المركز بدعم المناطق النائية التي تعاني من نقص الموارد.

أهداف بناء القدرات عبر برامج مركز الملك سلمان للإغاثة

يسعى المشروع الذي يشرف عليه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى تعزيز الإمكانيات التنظيمية للمؤسسات الحكومية المعنية برعاية وإعادة تأهيل ذوي الإعاقة، وكذلك المدارس المخصصة لمحو الأمية، من طريق تهيئة الفراغ التعليمي بتوفير المعدات الضرورية؛ ويغطي هذا الجهد 29 مركزاً للرعاية والتأهيل، إلى جانب 24 مدرسة أمية، منتشرة عبر ست محافظات رئيسية تشمل عدن وحضرموت والضالع ولحج وشبوة والمهرة، حيث يساهم في تحسين جودة الخدمات التعليمية للفئات الأكثر عرضة للتهميش.

لتوضيح نطاق الدعم الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة، إليكم قائمة بالمحافظات المستفيدة وعدد المراكز والمدارس في كل منها:

• عدن: 5 مراكز رعاية و4 مدارس محو أمية.
• حضرموت: 6 مراكز تأهيل و5 مدارس أمية.
• الضالع: 4 مراكز و3 مدارس محو أمية.
• لحج: 7 مراكز و4 مدارس أمية.
• شبوة: 4 مراكز و5 مدارس محو أمية.
• المهرة: 3 مراكز و3 مدارس أمية.

دور مركز الملك سلمان للإغاثة في تعزيز الخدمات الإنسانية باليمن

يُعد هذا التوزيع امتداداً طبيعياً للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يركز على مساعدة الشرائح الأضعف في المجتمع، خاصة في تعزيز التعليم لذوي الإعاقة؛ ومن خلال مثل هذه المبادرات، يساهم المركز في بناء مجتمعات أكثر شمولاً، حيث يُقدم الدعم المادي كأساس لتطوير البرامج التعليمية المستدامة.

لتلخيص التأثير، يمكن عرض بعض الجوانب الرئيسية في جدول بسيط:

هذه الخطوات تعمق التعاون بين المملكة واليمن، مما يفتح آفاقاً لمزيد من التحسينات في القطاع التعليمي.