تفقد وزير الإسكان مشروع سكن لكل المصريين والمدينة التراثية بعلمين الجديدة

مشروع سكن لكل المصريين يمثل خطوة هامة نحو توفير السكن المناسب للمواطنين، وقد تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تقدم أعماله اليوم في مدينة العلمين الجديدة. خلال الجولة، رافقه مسؤولون من الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالإضافة إلى رئيس جهاز المدينة، حيث ركز على الجوانب التشغيلية والتراثية لتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

جولة الوزير في أرض مشروع سكن لكل المصريين

طاف الوزير شريف الشربيني بين عمارات المبادرة الرئاسية في مدينة العلمين الجديدة، حيث يشمل المشروع 83 مبنى يضمان 1992 وحدة سكنية مصممة لتلبية احتياجات أسر كثيرة. لاحظ التقدم في بناء الجدران والأسقف، كما شدد على الحاجة إلى دفع السرعة في الإكمال للأجزاء الباقية، مع الحرص على تنظيم الموقع كله ليكون جاهزاً لاستقبال السكان الجدد قريباً. هذا التركيز يعكس التزام الحكومة بتحقيق الوعود الرئاسية في مجال الإسكان الشعبي، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمستفيدين من خلال توفير بيئة حديثة ومريحة.

التحديثات الأساسية في إنشاءات مشروع سكن لكل المصريين

ركزت الزيارة على متابعة أعمال التركيبات الكهربائية والصرف الصحي داخل العمارات، إلى جانب اللمسات النهائية مثل الدهان والأرضيات. أصدر الوزير تعليمات فورية للفرق الهندسية بتكثيف الجهود، خاصة في الوحدات القريبة من الاكتمال، لضمان تسليمها في موعدها المحدد. هذه الخطوات تأتي في سياق جهود واسعة لتوسيع البرنامج السكني، حيث يُعد مدينة العلمين الجديدة نموذجاً للاندماج بين الإسكان والخدمات العصرية، مما يدعم الاستقرار الاجتماعي في المناطق الناشئة.

استكشاف المدينة التراثية المجاورة لمشروع سكن لكل المصريين

انتقل الوزير إلى المدينة التراثية على مساحة 260 فداناً، حيث يجري العمل على نحو 70 منشأة متنوعة تجمع بين التراث والحداثة. لقد أشرف على التقدم في هذه المشاريع، مشيراً إلى نجاح تشغيل بعضها بالفعل، مثل الساحات الرئيسية والمرافق الدينية. تعمل هذه المنشآت على جذب الزوار، مما يعزز من دور المدينة كمركز ثقافي حيوي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمبادرات الإسكان مثل مشروع سكن لكل المصريين في المنطقة نفسها.

في هذا السياق، يبرز دور المدينة التراثية في دعم السياحة المحلية، حيث تشمل عناصرها الأساسية عدة مرافق رئيسية، ويمكن تلخيصها كالتالي:

  • البحيرة الرئيسية، التي توفر فضاءً هادئاً للترفيه العائلي.
  • الساحة الرئيسية، مركز للأنشطة الاجتماعية والثقافية.
  • الساحات التجارية، مخصصة للمتاجر والأسواق المحلية.
  • أرض المعارض، تستضيف الفعاليات الكبرى بانتظام.
  • المسجد والكنيسة، رمزان للتسامح الديني في المجتمع.
  • المسرح الروماني، يعيد إحياء التراث التاريخي بأداءات حية.

هذه العناصر، مع قاعة المؤتمرات والحي القديم ومجمع السينمات والمباني الفندقية، أصبحت جاهزة إلى حد كبير، مما يفتح آفاقاً جديدة للتنمية الاقتصادية.

لتوضيح التقدم في المدينة التراثية، إليك جدولاً يلخص بعض المنشآت الرئيسية وحالة إنجازها:

المنشأة حالة التشغيل
البحيرة الرئيسية والساحة مُشغلة بالكامل
المسجد والكنيسة مُكتملة وفعالة
المسرح الروماني جاهز للاستخدام
قاعة المؤتمرات تحت الإنهاء النهائي

يُظهر هذا الجدول الجهود المبذولة لربط التراث بالحاضر، مما يعمق جاذبية المنطقة. مع انتهاء المزيد من هذه المشاريع، تصبح مدينة العلمين الجديدة نقطة جذب أكبر، خاصة مع اندماجها مع مشروع سكن لكل المصريين.