غرفة عمليات مفعلة.. بورسعيد ترفع الاستعداد لتقلبات الطقس المتوقعة

عدم الاستقرار الجوي يهدد محافظة بورسعيد خلال الأسبوع الحالي، حيث أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد عن رفع درجة الاستعداد إلى أقصى حد، مستجيباً لتوجيهات اللواء أ.ح. محب حبشي محافظ المحافظة، وذلك بناءً على تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من منخفض جوي علوي يؤدي إلى انخفاض الحرارة وهطول أمطار تتراوح بين 15 و125 ملم في المنطقة.

جاهزية المعدات أمام عدم الاستقرار الجوي

في ظل هذا الوضع، أكد بهنساوي على الاستعداد التام لمواجهة الأمطار الغزيرة، مشيراً إلى توفير عشر سيارات متخصصة تشمل نماذج للكسح والنافورة والفيكوم والسيول، إلى جانب تسع ماكينات شفط متنقلة لإزالة أي تجمعات مائية فورية؛ هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة شاملة لاستقبال الشتاء، حيث تم فحص غرف البالوعات وأنابيب تصريف المياه لضمان فعاليتها، بالإضافة إلى صيانة أعمدة الإنارة العامة وتركيب عازل لها، مع رفع الكابلات الكهربائية المعرضة للخطر لتجنب أي حوادث، كما تم تفعيل غرفة عمليات رئيسية في المدينة لتنسيق الجهود بين الجهات المختلفة أمام أي طوارئ محتملة.

التنسيق مع الجهات المختصة في مواجهة عدم الاستقرار الجوي

وجه رئيس المدينة بضرورة الحفاظ على اتصال مستمر مع شركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، للتأكد من جاهزية محطات الرفع أمام تدفقات الأمطار الكبيرة، مع توفير مولدات كهربائية احتياطية في حال انقطاع التيار؛ كذلك، حدد مواقع استراتيجية لتمركز هذه المعدات في المناطق الأكثر عرضة للتأثر، مثل الطرق الرئيسية والمناطق المنخفضة، بينما شدد على تعزيز التعاون مع شركة القناة لتوزيع الكهرباء لمراجعة الأعمدة وتركيب العوازل، بالإضافة إلى رفع الوصلات الكهربائية المكشوفة على المحاور الرئيسية، وذلك كله للحفاظ على سلامة السكان أثناء التقلبات الجوية.

رصد ميداني دقيق لتأثيرات عدم الاستقرار الجوي

تستمر أجهزة الرصد في المدينة بعمليات ميدانية مكثفة على مدار 24 ساعة، للكشف عن أي تجمعات أمطار أو أعطال فورية والتدخل السريع؛ يأتي ذلك في إطار التزام بسلامة المواطنين كأولوية قصوى، مع تنسيق شامل مع الوحدات التنفيذية وفرق الطوارئ للحد من أي مخاطر ناتجة عن هذا عدم الاستقرار الجوي، حيث يُتوقع أن يؤثر المنخفض الجوي على معظم المناطق بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

لتوضيح الإجراءات الرئيسية للاستعداد، إليك قائمة بالخطوات الأساسية:

• فحص وصيانة غرف وأنابيب تصريف مياه الأمطار.
• توفير سيارات كسح ونافورة وفيكوم للتعامل مع التجمعات المائية.
• تركيب عوازل على أعمدة الإنارة ورفع الكابلات الكهربائية.
• تفعيل غرفة عمليات للتنسيق بين الجهات.
• التحقق من جاهزية محطات الرفع والمولدات الاحتياطية.
• رصد ميداني مستمر للطوارئ على مدار الساعة.

بهذه التحضيرات الشاملة، تؤكد مدينة بورفؤاد التزامها بحماية سكانها من أي تداعيات للطقس المتقلب، مع التركيز على الاستجابة السريعة التي تضمن استقرار الحياة اليومية.