توزيع سعودي.. سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات تعليمية وتقنية في لحج

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يواصل جهوده الداعمة في اليمن؛ حيث قام مؤخراً بتوزيع مواد ومستلزمات تعليمية وتقنية على جمعيات ذوي الإعاقة ومراكز محو الأمية في محافظة لحج؛ وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر؛ ضمن مشروع يركز على تلبية احتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم الطلاب غير القادرين على القراءة والكتابة وذوي الاحتياجات الخاصة. وتشمل هذه المساهمة عدداً من الجمعيات والمدارس التي تستفيد مباشرة من هذا الدعم؛ مما يعكس التزام المملكة بتعزيز الفرص التعليمية في المناطق المتضررة.

دور مركز الملك سلمان للإغاثة في تهيئة البيئة التعليمية

شمل التوزيع في محافظة لحج مقاعد مدرسية وأجهزة حاسوب مع ملحقاتها؛ إلى جانب أدوات تعليمية وترفيهية متنوعة؛ فضلاً عن إجراءات أمنية وسلامة ضرورية؛ حيث استهدفت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم والمكفوفين؛ ومدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الحوطة؛ بالإضافة إلى جمعيات المعاقين في مديريتي حبيل جبر وحالمين ببردفان؛ وكل هذا يأتي لتحسين الظروف اليومية في هذه المؤسسات؛ حيث يساعد في تسهيل عملية التعلم وتعزيز الاندماج الاجتماعي للفئات الضعيفة؛ مع التركيز على جودة الأدوات التي تتناسب مع الاحتياجات الفريدة لكل فئة؛ مما يعزز من كفاءة البرامج التعليمية المقدمة؛ ويفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب ذوي الإعاقة لتحقيق إمكانياتهم الكاملة.

أهداف مشروع بناء القدرات المؤسسية عبر اليمن

يهدف المشروع الذي يديره مركز الملك سلمان للإغاثة إلى تعزيز القدرات المؤسسية للمراكز والمدارس الحكومية المتخصصة في رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة؛ وكذلك مدارس محو الأمية؛ من خلال تجهيز البيئة التعليمية بأحدث الوسائل والمعدات؛ حيث يغطي 29 مركزاً للتأهيل والرعاية؛ و24 مدرسة لمحو الأمية؛ موزعة على ست محافظات رئيسية تشمل عدن وحضرموت والضالع ولحج وشبوة والمهرة؛ وهذا النهج الشامل يساهم في رفع مستوى الخدمات؛ ويضمن استدامة الدعم على المدى الطويل؛ مع التركيز على التدريب والصيانة للحفاظ على فعالية هذه التجهيزات؛ مما يعكس رؤية متكاملة للتنمية البشرية في المناطق ذات التحديات الإنسانية الشديدة.

كيف يمتد دعم مركز الملك سلمان للإغاثة إلى الفئات الأكثر احتياجاً

يأتي هذا التوزيع جزءاً من سلسلة الجهود الإنسانية التي تقودها المملكة العربية السعودية؛ ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساندة الجماعات الأضعف في المجتمع اليمني؛ خاصة في مجال التعليم الذي يُعد أساس التقدم؛ حيث يركز على تحسين الوصول إلى الفرص للأطفال والشباب ذوي الإعاقة؛ من خلال توفير أدوات حديثة تساعد في التغلب على العوائق؛ وفي هذا السياق؛ يُعد اليوم العالمي فرصة لتسليط الضوء على أهمية مثل هذه المبادرات؛ التي لا تقتصر على التجهيزات المادية؛ بل تمتد إلى بناء شراكات مع المؤسسات المحلية؛ لضمان استمرارية التأثير الإيجابي.
لتوضيح التوزيعات الرئيسية؛ إليكم قائمة بالأنواع المدعومة:

  • مقاعد مدرسية مريحة ومتينة لتحسين الجلسات الدراسية.
  • أجهزة حاسوب مع ملحقاتها لدعم التعلم الرقمي.
  • وسائل تعليمية تفاعلية لتعزيز المهارات الأساسية.
  • أدوات ترفيهية لتخفيف الضغط النفسي على الطلاب.
  • إجراءات أمن وأمان لضمان بيئة آمنة في الجمعيات.
  • تجهيزات خاصة لمدارس محو الأمية في المناطق النائية.
المحافظة عدد المراكز المدعومة
عدن عدة مراكز تأهيل
حضرموت مدارس محو أمية
الضالع جمعيات رعاية
لحج 5 مراكز رئيسية
شبوة مرافق تعليمية
المهرة برامج تأهيل

بهذه الجهود؛ يستمر مركز الملك سلمان للإغاثة في رسم معالم أمل للمجتمعات اليمنية؛ حيث يعزز من استقلالية الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة؛ ويفتح أبواباً لمستقبل أفضل.