تهديد تاريخي لإيطاليا: 75% من أحلام البطولة الأوروبية تنتهي خلال 90 يومًا

قرعة الملحق الأوروبي لكأس العالم 2026 ألقت بظلالها على القارة بأكملها، حيث يواجه 16 منتخباً صراعاً شرساً للحصول على أربع مقاعد فقط، مما يعني أن ثلاثة أرباع الآمال ستتلاشى في غضون ثلاثة أشهر قصيرة. هذه القرعة، التي أجرتها فيفا في زيوريخ، أثارت موجة من التوتر والإثارة، خاصة مع مواجهة إيطاليا لأيرلندا الشمالية، التي تذكر بالفشل المؤلم في 2018. مارس 2025 أصبح موعداً حاسماً يعيد رسم خريطة كرة القدم الأوروبية.

تفاصيل قرعة الملحق الأوروبي وإثارتها التاريخية

في أجواء الشتاء الباردة بمدينة زيوريخ السويسرية، شهدت غرفة الاجتماعات الخاصة بفيفا لحظات مشحونة بالتوتر أثناء سحب الأسماء. قرعة الملحق الأوروبي جمعت بين نتائج تصفيات المجموعات الرئيسية ودوري الأمم الأوروبية، مما أنتج مواجهات تحمل مخاطر عالية. إيطاليا، التي توجت بطلاً لأوروبا عام 2021، تجد نفسها أمام أيرلندا الشمالية في مباراة تثير ذكريات مريرة من التصفيات السابقة. مشجعون مثل جوليو روسي من روما يعبرون عن قلقهم اليومي، إذ يخشون تكرار الخيبة. أما المواجهات الأخرى، فتشمل صراعاً بين أوكرانيا والسويد، وتركيا أمام رومانيا، حيث يمكن أن يقرر هدف وحيد أو ركلة جزاء مصير المنتخبات.

مخاطر إيطاليا في قرعة الملحق الأوروبي أمام خصومها

تواجه إيطاليا، بطلة العالم الرابعة مرات، خطر الغياب عن كأس العالم للمرة الثانية في عقد واحد، وهو أمر لم يحدث منذ عقود. قرعة الملحق الأوروبي وضعتها في موقف حرج، حيث يعتمد النجاح على أداء اللاعبين تحت الضغط النفسي الهائل. الخبراء يرون أن هذه التصفيات ستكون أقسى من أي وقت مضى، مع نظام جديد يوسع المنافسة إلى 48 فريقاً. محللون مثل د. أحمد الشناوي يصفونها بـ”لعبة قمار كبرى”، إذ تقامر المنتخبات بعريقة بمستقبلها الرياضي. الآرقام واضحة؛ نسبة الوصول إلى النهائيات لا تتجاوز 25%، مما يجعل كل دقيقة على الملعب حاسماً. في مقاهي ميلانو، يتجمع الجماهير لمناقشة الخطط الاستراتيجية، بينما يتردد صدى القلق في الشوارع.

لتوضيح المواجهات الرئيسية الناتجة عن قرعة الملحق الأوروبي، إليك جدولاً يلخص الثنائيات البارزة:

المنتخب الأول المنتخب الثاني
إيطاليا أيرلندا الشمالية
أوكرانيا السويد
تركيا رومانيا
بولندا كوسوفو

تأثير قرعة الملحق الأوروبي على المشجعين والتاريخ

يمتد تأثير قرعة الملحق الأوروبي إلى ما هو أبعد من الملاعب، مسبباً ارتعاشاً في نفوس ملايين المتابعين عبر أوروبا. في بريشتينا، عاصمة كوسوفو، يحلم الشعب برفع علمهم لأول مرة في كأس العالم، وكابتن ألبانيا إيلير ميتا يصف الفرصة بأنها “لحظة تغيير أحوال الشعوب”. هذه التصفيات تمثل تحولاً تاريخياً، خاصة مع توسع البطولة، حيث أصبحت المعارك أكثر شراسة. الاستعدادات المحمومة ستستمر ثلاثة أشهر، مع تدريبات مكثفة وتحليلات فنية دقيقة.

من أبرز الخطوات التي يتخذها المنتخبات في الاستعداد لقرعة الملحق الأوروبي:

  • تعزيز اللياقة البدنية من خلال معسكرات مكثفة.
  • تحليل نقاط ضعف الخصم عبر مشاهدة تسجيلات المباريات السابقة.
  • بناء روح الفريق عبر جلسات نفسية جماعية.
  • اختبار تشكيلات الضربة الحاسمة في الترجيحات.
  • التكيف مع الظروف الجوية في مواقع المباريات.

مع اقتراب مارس 2025، يبقى العالم يترقب ما إذا كانت إيطاليا ستتجنب الكابوس، أم ستشهد أوروبا تغييراً جذرياً في ترتيب قوتها الكروية. اللاعبون وحدهم يملكون المفتاح لكتابة الفصول الجديدة.