إعلان وزارة البيئة: درنة تتصدر المراتب البيئية الأولى في ليبيا

مدينة درنة تتصدر الترتيب البيئي في ليبيا، حيث أعلنت وزارة البيئة بحكومة حماد عن تحقيقها المرتبة الأولى على مستوى البلاد في مجال الرعاية البيئية الشاملة؛ وهذا الإنجاز يأتي بعد جهود مكثفة لتحسين إدارة النفايات وتعزيز الوعي المجتمعي، مما يعكس التزاماً حقيقياً بالاستدامة في ظل التحديات الإقليمية، ويفتح آفاقاً للتعاون مع الجهات المحلية لتعميق هذه الممارسات الناجحة.

كيف ساهمت مدينة درنة في الريادة البيئية؟

في السنوات الأخيرة، شهدت مدينة درنة تطوراً ملحوظاً في برامجها البيئية، خاصة بعد إطلاق حملات منظمة لجمع النفايات وإعادة التدوير؛ حيث تعاونت الجهات الحكومية مع السكان لتنفيذ خطط تشجع على الفصل بين المخلفات العضوية والصلبة، مما قلل من التلوث في الشوارع والأنهار المجاورة، وأدى إلى زيادة معدلات الوعي بنسبة تصل إلى 40% وفقاً لتقارير الوزارة، وهذا النهج يعتمد على مشاركة المجتمع المحلي الذي رأى فيه فرصة لتحسين جودة الحياة اليومية، مع التركيز على التدريب للعمال والشباب لضمان استمرارية الجهود.

دور حكومة حماد في دعم إنجازات مدينة درنة

لعبت حكومة حماد دوراً محورياً في تعزيز هذا الإنجاز من خلال تخصيص ميزانيات لشراء معدات حديثة لإدارة النفايات في مدينة درنة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل مشتركة مع المنظمات الدولية؛ فالوزارة أشادت بقدرة المدينة على تطبيق معايير عالمية في معالجة الـ500 طن اليومي من المخلفات، مما منع انتشار الأمراض المرتبطة بالتلوث، وشجع على نماذج مستدامة يمكن تكرارها في مناطق أخرى، مثل بنغازي أو طرابلس، حيث يُنظر إلى مدينة درنة كنموذج يجمع بين الفعالية والاقتصاد.

التحديات التي واجهت مدينة درنة وكيف تجاوزتها

رغم الظروف الصعبة الناتجة عن النزاعات السابقة، تمكنت مدينة درنة من تجاوز عقبات مثل نقص الموارد من خلال شراكات محلية قوية؛ فقد أطلقت حملات توعية واسعة النطاق، وأقامت محطات إعادة تدوير مؤقتة لتقليل الاعتماد على الاستيراد، وهذا ساهم في خفض التكاليف بنسبة 25%، مع الحفاظ على نظافة المناطق الحضرية، ويبرز هذا الإصرار كيف يمكن للمدن الليبية تحويل الضعف إلى قوة بيئية، خاصة في ظل دعم الوزارة المستمر.

لتوضيح الخطوات الرئيسية التي ساهمت في هذا النجاح، إليك قائمة بالإجراءات المتخذة:

  • إنشاء لجان محلية لمراقبة جمع النفايات يومياً، مما يضمن تغطية شاملة للأحياء.
  • توزيع مواد تعليمية في المدارس لتوعية الأجيال الجديدة بالحفاظ على البيئة.
  • تشغيل حملات إعلانية عبر الإعلام المحلي لتشجيع السكان على الإبلاغ عن الانتهاكات.
  • تدريب أكثر من 200 عامل على تقنيات الفرز والمعالجة الآمنة.
  • التعاون مع شركات خاصة لتصدير المواد القابلة لإعادة التدوير، مما يولد دخلاً إضافياً.

لتلخيص الإحصاءيات الرئيسية المتعلقة بإنجازات مدينة درنة، يمكن الرجوع إلى الجدول التالي الذي يقارن بين الوضع الحالي والسابق:

المعيار قبل البرنامج بعد البرنامج
كمية النفايات المجموعة يومياً 300 طن 500 طن
معدل إعادة التدوير 10% 35%
شكاوى التلوث 150 حالة شهرياً 40 حالة شهرياً

يستمر هذا الإنجاز في مدينة درنة في تعزيز الثقة بين السكان والحكومة، مع خطط لتوسيع البرامج إلى المناطق الريفية قريباً.